ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7748 - 2023 / 9 / 28 - 09:43
المحور:
الادب والفن
-1-
-رصيد الشَّوق-
نفد رصيدُ الشَّوقِ من بنكِ الفِراق؛
فلَا عتابَ يَنفَعُ وَلَا دموعَ إِلَّا إن أَتَيتَ المعشوقةَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ... سليم!
-2-
-مَنْ أجمل؟!-
ككلِّ فجرٍ، سألتُ مرآتي مَنْ فينا في عينَيْهِ أجمل، أنا أم هي؟!
بمرارةٍ، ردّتِ المرآةُ:
- يا امرأة، هي بالنسبةِ له الوردةُ. أنتِ بالنسبة له: عطرُها.
-3
-حالات مزاجيّة-
عندما عشقتني،
نظرتُ في المرآة فرأيتهاا تفيضُ نورا.
عندما افترقنا،
نظرتُ فرأيتها مُعتمةً جدًّا، جدًّا... تماما كما قلبي.
-4-
كُلَّمَا أَفْتَقِدُكَ أَزْرَعُ فِي السَّمَاءِ نَجْمَة.
أُنْظُرْ كَيْفَ فَاضَتِ السَّمَاءُ بِالنُّجُوم..!
-5-
-حنان-
حنانُكَ وحدُهُ
كفيلٌ ب...
فكُّ أزرارِ الفِرَاق.
-6-
-تعويض-
قَدَّمَتْ ليَ الحَيَاةُ كُلَّ الأسْبَابِ لأمْقُتَها وَمَا اسْتَطَعْتُ لذَلِكَ سَبِيلاً فَكَافَأَتْ صَبْري بِكَ أنْتَ... حَبيِبي.
-7-
كالميزانِ هوَ:
كلّما صعدتْ عاشقةٌ على إحدَى كَفّيْهِ
إليها فورًا يَميل.
-8-
-كيفَ أَنساكَ-
كيفَ أنساكَ وقد عشَّشتَ في قلبي،
طائرًا لكلِّ الفصول..؟!
-9-
-لعبةُ شطرنجٍ-
ظنَنتَ الحُبَّ لعبةَ شطرنجٍ.
بزهوِ طاووسٍ مضيتَ إلى حبيبتكَ القديمة تحكي لها عن (انتصاركَ) في اللعبة الجديدة!
لم تدرِ أنّكَ انتزعتَ قلبَ الملكة وسلّمته لها على طبقِ الخِذلان.
-10-
-القمر-
يشبهُكَ القمرُ،
فهو مثلكَ لهُ وجهان:
مضيءٌ ومعتمٌ.
أنا رأيتُ المضيءَ
فعشقتُكَ.
وبنور العشقِ
سوف أُضيءُ النّصفَ
المُعتم
فتعشقني.
-11-
-للحلمِ بقيّة-
كيفَ يكونُ للحلمِ بقيّة إن كنتَ قد نتفتَ بتلاتِ الوردة الإستثنائيّة
ومن تربةِ الأمانِ اقتلعْتَها..!!
-12-
-لا شيء-
فتحتُ بابَ عُزلتي
وخرجتُ أبحثُ عن ذاتي
في غابة
تعتبرني: مُجرَّد، لا شيء!
نظرتُ في مرآتي.
كدتُ أوَلول:
حقًّا أنا إنسان مسحوق.
(أنا لا شيء!).
لكنّني،
سرعانَ ما قررتُ أن أنظرَ في أعماقي.
هناكَ رأيتُ جوهرة
فهتفتُ متهللًا:
أنا شيء.
بل، في هذا الوجود العدميّ أنا أثمن شيء.
للصحراء أنا النَهِر.
للرَّبيع أنا الزّهِر.
للعشق أنا العِطِر.
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟