أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رافد الطاهري - رئيس الوزراء














المزيد.....


رئيس الوزراء


رافد الطاهري

الحوار المتمدن-العدد: 7748 - 2023 / 9 / 28 - 00:32
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الى انظار السيد رئيس الوزراء المحترم
( قد تكون مختلف عنهم هذا امل كل عراقي في اي رئيس وزراء ياتي حتى وان جاء من بيئة سياسية كانت السبب في الكثير من الاخطاء التي نمر بها)
وزارة الصحة وقوانين البعث..
في حين نشهد موجات من الوافدين الى البلاد لاداء طقوس وحضور مناسبات مختلفة ، نرى ان هناك دائرة اقيمت بقانون من قبل النظام المقبور ولليوم تضع لمسات الفساد والمحسوبية و الروتين المهلك والمذل للمواطن العراقي بشكل خاص ، هذه الدائرة تمارس مهام شبه دكتاتورية على خلفية النظام الذي انشائها وقته. فالعراقي المتزوج من اجنبية عليه ان يعود في كل مرة لدفع غرامات و تذاكر و اوراق وفحوصات لا طائل منها!! وعندما تحاول معرفة السبب يقول لك صحة عامة؟!! ( طيب زهل زوجة العراقي عاهرة مثلا لتقوم بفحص الايدز كل ثلاثة اشهر* * ) ماهذه التفصيلة الغير منطقية ، مقارنة بالوافدين الذين يدخلون البلد كل يوم دون المرور بهذه الدائرة التي اصبحت سيفا على المواطن ابن البلد المتزوج من اجنبية في استحصال جبايات بمئات الالوف ؟!! والجواب عندما تحاجج اي موظف من سلسلة موظفين شبه عاطلين عن العمل ممارسا سلطة ( النتر والتكبر وعدم المبالاة ) بشؤون المواطنين مفضلين بذلك الشركات الاهلية و التجار الذين يدفعون بسخاء لقاء خدمات الاسراع باجراء المعاملات وغيرها من دعم و خصومات خاصة لا اعرف تذهب لجيب من ؟ وفي مشادة كلامية بيني وبين مسؤول شعبة الوافدين الدكتور ( باسل ) في انه تسبب بتعطيل المواطنين لمدة ساعتين لاجل تخليص اوراق شركة ما لديها وافدين اجانب تاركا العراقيين ينتظرون بطابور مع زوجاتهم في الجو الحار و اروقة الدائرة الخالية من اي متطلبات الانتظار كجهاز تبريد او براد للماء ، اضافة الى مخالفات صحية من اوساخ و اهمال وعدم تنظيم حيث خلو الدائرة من جهاز حاسوب قد يلجاء اليه المواطن او حتى الموظف في استرجاع بياناته التي لم يمضي عليها حتى سنة وهذا دليل على فساد هذه الدائرة التي اعتبرها انا كمواطن دافع للضرائب بلا فائدة ، فما اعدت له هذه الدائرة هي حماية البلد من الامراض الانتقالية كما يفترض !! الا اننا مقارنة بعدد الوافدين للبلد وعدم امتثال الغالبية من هؤلاء الوافدين لقوانين هذه الدائرة يعطينا تسائل منطقي ما فائدتها غير استحصال الجباية من العراقيين ومبالغ خيالية تدفع لاجل ورقة فيها كلمة نعم او لا على سبيل المثال. حقيقةً انه لمن اثقل الامور عليَ ومهانة احسها متكررة ومقصودة في ضنك وتضييق على المواطن واختياراته في الحياة ، هذا بلد لي الحق العيش فيه رغم نكساته كما لكم فلا تجعلونا سجناء الروتين والسلوك الفردي لاحد المتنفذين في دوائر البلد . هذه حالة ارجو الالتفات لها انكم تنغصون عيشة المواطن فبسبب هذه الغرامات بت لا ارغب بزيارة عائلتي لي و لولا ضنك الدولار لكنت سافرت لهم ولكن انتم تصعبون كل شيء وتغلقون كل الابواب وتضغطون بكل قوة على المواطن الذي لا يرغب بالرحيل من هذه الارض ولكن. كان الاولى ان يسن قانون يساهم في تسهيل مهمة المواطن ابن البلد وعائلته في الاقامة المحترمة من تعامل و سلوك .. وللاسف مجلس النواب المعني بسن القوانين او ابطالها شبه معطل عن رؤية هكذا قضايا او بالاحرى هم لا يهتمون لاي قضية فيها منفعة للمواطن حتى من باب التشريع فكل ما في البلد هو لاجل ارضاء الغرماء السياسين و اذنابهم و الالتهاء باكل الكعكة وحصد الغنائم وكانهم في غزوة من زمن هرم و ولى لقرية ما او عشيرة ما . ويتناسون او نسوا ان هذا العراق وان سحق اليوم وتنفذ فيه المتخلفين والرجعيين و القادمين من الاحراش والمستنقعات الا انه لابد ان يستجيب القدر ويسلب من هؤلاء ذمة الاخلاق والضمير ويعيشهم في عيشة ضنكة. تحيا للعراق الذي اتعب على مر الحياة و سيعود وينتصر لاهل البلد الشرفاء.



#رافد_الطاهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة الفضفاضة
- السبد رئيس وزراء العراق / عادل عبد المهدي
- وزارة النقل
- البصرة و البصيرة
- تسليط ضوء على ما يجري ..
- طريق النجاة الموحش
- اللوبي الامريكي و( داعش )----- تجربة استخبارتية اسدية ناجحة ...
- ولي عهد قطر
- الكبت .....
- مجموعة قصائد
- شجرة نصف جذر ..
- شركة نفط الجنوب وحزب الدعوة ...
- مخلفات لص
- رحيل .. منتظر ؟؟!!!!
- سياسي مهزوم / ومجموعات اخر..
- اليمين واليمين المتطرف ..
- منارات غرقى؟.......
- همست
- المهم....
- لوحاتي...


المزيد.....




- اغتصاب جماعي مروع لـ165 امرأة قبل حرقهن.. إليكم ما حدث في سج ...
- اغتصاب مئات النساء وإحراقهن حتى الموت في سجن بالكونغو
- للمرة الرابعة بأمريكا.. ألاباما تنفذ الإعدام بحق متهم بالقتل ...
- مفتــوحة للجميع : التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 20 ...
- تعــديـــل سن التقاعد للنساء 2025 بالجزائر وشروط الحصول على ...
- المرأة الفلسطينية أيقونة المقاومة
- الولايات المتحدة.. منع النساء المتحولات جنسيا من حضور الأحدا ...
- ترامب يستهدف المتحولين جنسيا بقرار منعهم من المنافسة بالرياض ...
- طالبان تغلق إذاعة نسائية في كابول وتعتقل اثنين من الموظفين
- غادة عبدالرازق تعود بقوة من جديد في رمضان 2025 “مسلسل شباب ا ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رافد الطاهري - رئيس الوزراء