أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - لا تلوموني...














المزيد.....

لا تلوموني...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 7747 - 2023 / 9 / 27 - 10:15
المحور: الادب والفن
    


فقد عانيت...
كثيرا...
من ممارسات...
استغلال...
الانتماء...
استغلال...
التنظيم الحزبي...
استغلال...
التنظيم الجماهيري...
من قبل...
من نصدقهم...
من كنا نعتبر...
أنهم...
من الأوفياء...
للتنظيم...
الحزبي...
لأي تنظيم...
جماهيري...
فإن المستغل...
للتنظيم...
تنظيم...
حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
ينسحب...
من حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
فلا تلوموني...
إذا أنا...
أفضت...
في القول...
لأني...
تألمت...
في داخلي...
بعد صدمة...
الانسحاب...
بعد هرولة...
المنسحبين...
في اتجاه...
الاندماج...
والمهرولون...
يعبرون...
بهرولتهم...
بعد الانسحاب...
من حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
عن عمق...
الخيانة...
بممارستهم...
للاندماج...
في حزب...
بدون هوية...
والجميع...
يعتقد...
أن الهرولة...
ستوصله...
إلى أي جماعة...
ستوصله...
إلى البرلمان...
لأن الاندماج...
بدون شروط...
خيانة...
لحزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
بعد تقرير...
الاندماج...
بشروط...
ولا اندماج...
بدون احترام...
الشروط...
*****
والمنسحبون...
المندمجون...
بدون شروط...
كانوا...
مندسين...
في حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
والخيانة...
عهر...
والعهر...
ممارسة...
للفساد...
وما دام الانسحاب...
خيانة...
وما دامت الخيانة...
عهرا...
وما دام العهر...
فسادا...
فإن الانسحاب...
فساد...
والفساد...
انتقال...
من حزب...
بهويته...
الاشتراكية...
العلمية...
المركزية...
الديمقراطية...
أيديولوجية...
الكادحين...
يتجند مناضلوه...
ضد ممارسة...
أي شكل...
من أشكال الفساد...
إلى حزب...
بدون هوية...
تمنعه...
من ممارسة...
أي شكل...
من اشكال الفساد...
فيتحرر...
المنسحبون...
ليصيروا...
فاسدين...
فيشترون...
ضمائر الناخبين...
ليصيروا...
أعضاء...
في بنية...
أي جماعة...
في البرلمان...
حتى يتبين...
لماذا انسحبوا...
من حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
لماذا انسحبوا...
من حزب...
بهويته...
لماذا اندمجوا...
في حزب...
بدون هوية...
لأن فساد الحكم...
قاد...
إلى فساد الحكومة...
والحكومة...
قادت...
إلى فساد الانتخابات...
وفساد الانتخابات...
فيه بيع...
للضمائر...
فيه شراء...
للضمائر...
فيه وصول...
إلى أي مجلس...
فيه ارتقاء...
إلى البرلمان...
عن طريق...
شراء الضمائر...
حتى يضمن...
نمو ثروته...
عن طريق...
ممارسة...
كل أشكال...
الفساد...
في أي جماعة...
في البرلمان...
*****
والمتمسكون...
بحزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
متمسكون...
برفض الفساد...
يمارسون...
كل الحقوق...
بدون ممارسة...
للفساد...
يناضلون...
من أجل إقرار...
انتخابات...
حرة ونزيهة...
يحرصون...
على أن تكون...
نظيفة...
لا وجود فيها...
لا لبيع...
الضمائر...
ولا لشراء...
الضمائر...
ولا لتجار...
الضمائر...
حتى تصير...
الانتخابات...
حرة ونزيهة...
*****
يا أيها المنسحبون...
من حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
إن لم تكونوا...
من دعاة الانسحاب...
عودوا...
إلى حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
ولا تنخرطوا...
في أي شكل...
من أشكال الفساد...
حتى لا تصيروا...
فاسدين...
في نظر الشعب...
حتى يطمئن...
الشعب...
على أبنائه البررة...
على بناته الطيبات...
الرافضين...
الرافضات...
لكل أشكال...
الفساد...
في أي انتخابات...
في عمر...
أي مناضل...
في عمر...
أية مناضلة...
متمسك...
متمسكة...
بحزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
ورافض...
ورافضة...
لكل أشكال...
الفساد...
في أي انتخابات...
لا يشترط فيها...
تجريم الفساد...
تجريم ممارسة...
أي شكل...
من أشكال الفساد...
*****
يا وطني...
يا وطن...
الأحرار...
يا وطن...
الديمقراطيين...
يا وطن...
الاشتراكيين...
يا وطن...
العمال / الأجراء...
يا وطن...
الكادحين...
فالمنسحبون...
لم يعودوا...
إلى حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
بل صاروا...
مندمجين...
من أجل ممارسة...
فساد الانتخابات...

ابن جرير في 25 / 09 / 2023



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟.....15
- هل أستطيع التخلص من الانسحاب؟...
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟.....14
- نحن وما أدراك ما نحن...
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟.....13
- العالمون بالأمر...
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟.....12
- ليس لي ما قلته...
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟.....11
- يوم ساد قهر حزب الطليعة...
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين...10
- العلم العمل التغيير...
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟.....9
- عندما أتألم...
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟.....8
- من أجل الرفيقات الرفاق...
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟.....7
- اقتنعوا بالعلم...
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟.....6
- هو لكل الرفيقات الرفاق...


المزيد.....




- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - لا تلوموني...