أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - خَاطِرَة عَشْرِينْ














المزيد.....

خَاطِرَة عَشْرِينْ


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7746 - 2023 / 9 / 26 - 15:59
المحور: الادب والفن
    


بعد طول فراق، مررتَ بآلبلدة عن قرب، لكن مرور عابر في طريق عابر.لم تطل آلمكوث خشية تهنَ تضعفَ .. قاومتَ جهدك جاذبية المكان مقتصرا على معاينة خاطفة مستغلا تواجدك فوق الهضبة المشرفة على قاع الوادي المحيط بالمروج .. لا .. لم تستسلم لنداهة آلعواطف لَمْ تُلَبِ نداء جاذبية الأزمنة الملتبسة لَمْ تشفِ غليل حواسك المسترسلة؛ بل اكتفيتَ بما عَنَّ لك من خواطر دون مواربة أو آنتكاس آستسلمتَ لسنن الحياة تلك الحرباء آلمشاكسة التي لا تؤمن بما لا يمكن أو لا يستطاع ...

_ خاطرة واحَدْ :
أنا هنا من هذا التراب من حجارة مرو آلسماء من هذِ الحيطان من تلك العوارض والأعمدة من بين صلب تلك الأمواه وترائب أنساغ تجاعيد أعشاب البَرّ .. نبتتُ ...

_خاطرة جُوجْ :
في معزل عن الأنام، وحدك فقط، يمكن أن تكون أنت أناك ..

_خاطرة ثْلَاثَا :
أنتَ هنا في عزلة تامة .. وحيدا، لديك آلوقت كله لتقرأ تتأمل تصمت تمارس آلجنون تفر من خوار الآخرين .. أنتَ في حضرة متعالية أين يلتقي الموتُ آلحياةَ معًا ينتشيان ينصهران بلحظتهما آلسامية الثاوية في شغافك آلشفيفة .. فترقبْ التقط الإشارات علك تبصر ما لا يُسمعُ أو يُرَى ...

_خاطرة رَبْعَا :
في لا مكان في لا زمان بين آلسماء وآلأرض مارسِ الجنونَ قبل يمارسكَ الجنونُ

_خاطرة خَمْسَا :
يا خميلة .. مِثل عيد خال موحشٍ، أنتِ يا نُرَيْسيسَتي آلدهماء، مترعة بصفاء وهاد آلبطاح، تطوقك غيابات آلأدغال من آلداخل، تخضبكِ أنسامُها، فها أنتِ تنزاحين كظلال تخفر في شبق آلضُحى، تسيحين عبر آلمهامه تتيهين في تباريح أحشاء آلأدواح أبصر ذاتي في زلالك الريان عبثا أناور كي أولد من جديد .. لا عزاء للآملين ..

_خاطرة سَتَّا :
الراؤون الحالمون الآملون في الإبصار لا بد لهم أن يؤوبوا إلى قممهم آلدهماء التي تركوها ذات رحيل لكن لاتَ حين مناص ...

_خاطرة سَبْعَا :
عالم قديم ينزلق من خلفك وبين يديك مستقبل يعزلك في حاضر لا يأبه بك ...

_خاطرة ثْمَنْيَا :
اشتاقتْ إليكَ البيوت التي ألفْتَها والتي أقمتَ بها عابرا .. فهلا أصغيتَ ..

_خاطرة تَسْعُودْ :
لا تخشَ بعد اليوم قيظ الشموس ولا عاصفات الشتاء الحانقات .. لقد انتكستَ ..

_خاطرة عَشْرَا :
واقفا ظلِلْتَ مسمرا بردهة الباب تتملى آلزريبة إياها وعتبات آلغياب ...

_خاطرة حْدَاشْ :
.. شششت .. دعِ آلموتى يدفنون موتاهم دع الأحياء ينامون في هدوء ...

_خاطرة تْنَاشْ :
ولما أبصرتَ ما رأيتَ تذكرتَ .. لا .. لم تتذكر شيئا فقط أدركتَ أنك في حِضن حضرة المقام العالي برحمة الله فصمتتَ

_خاطرة تْلَتَّاشْ :
حيواتنا ليست سوى ظلال دامسة تلتف حول أعناقنا في أجمة أحلام لم تكتمل رُؤاها بعد

_خاطرة رْبَعْتَاشْ :
وقد تُعشَق آلظلال قبل أفنانها أحيانا

_خاطرة حْْمَسْتَاشْ :
قلتُ سآوي إلى جبل قال لا جبلَ لك اليوم وغدًا قلتُ أَعِدْ لي جُنَيْنَتِي أعِدْ لي أمْسِيَ آلقريبَ أعِدُكَ لن أقربَ أفنان هَسيسَ آلدوحات

_خاطرة سَتَّاشْ :
رَحَلْتَ جوالا تجوب عيناك آفاقا لا تُرى وحيدًا، يا صاحبي، بعدما برِمْتَ من جمودِ آلمكانِ آلخَطأ في آلزمن آلغلط، ومن شرك التعايشِ الملتبس وما تتيحه آلصدف من صلف آلصَّلَف في آنتظار آحتضار عتمات الدهور في أفجر تشعشع بنُسَيمات أصائل أرواح لا تجور آآآه لو لا تجورُ ...

_خاطرة سْبَعْتَاشْ :
سأسمو أرتقي في معارج العلا لن أنحني لن أكرر سيرتكم المقيتة يا أنتم يا نحن الذين نعيد آجترار زمن منتهك لتهنأ لكم آلأيام يا أسراب آلأنام لا جديد في مرآب لافيرايْ في آلبدء تفاحة آدم في آلختم آلموت آلزؤام ودااااعا .. هذا ما نَبَسَتْ به خلجاتُ قُبَيْلَ آلختام ..

_خاطرة ثْمَنْتَاشْ :
أحلم أقضيَ ما سيأتي من لُحَيظات الأعمار هناك في عرصة دهماء عاش فيها أبي أحمل عكاز تولستوي كلومَ كافكا بلاسمَ ميشكين جُؤار راسكولينكوف سواسنَ سونيا مارميلادوفا سيتار شانكار حُجيرات فيغجينيا وُولفَ شآبيبَ شوبانَ ضحيات شموس كوخ غيتارة هندريكس رقصات زوربا صرخات بينكْ هجهوج باكو يا صااااح ينشدها جأش باطما أتيه وطيفَ جيمتي المعتقة أصخب رافلا في ما تبقى لي من رؤى أحبرها بيدي أكتبها حروفا تنسجها جفوني أعاني لا أبالي بالأيام بالليالي وبما يحدث بعد ذلك لي ...

_خاطرة تْسَعْتَاشْ :
عندما ينعكس الضياء اللامع على سحنة الصخور والأمواه من بين تفاصيل الثنايا يطفر طيف الذين رحلوا يا أنتم ماذا تفعلون هنااااا ...

_خاطرة عَشْرِينْ :
لَيْسَ ثَمَّةَ مِنْ أَرَجِ في حياةٍ حُـرُوفٍ تَسِيخُ بلا وَهَجِ .. وَحْدَهُ آلصَّمْتُ سَيِّدُ آلْمَكَان ...



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لَقَدْ كَانَتْ سَعِيييييدَة
- مُنَاجَاة
- لَا لِقَاءَ بَيْنَ آلْمُتَوَازِيَات
- أَشُمُّ أَسْمَعُ أَلْمُسُ وأرَى
- بَلْدَةُ (الْفَحْص) .. تِلْكَ آلْقِيَامَةُ آلْمُنْتَظَرَة
- آهَاااوَااا..ذاكَ آلصوتُ آلقادمُ مِنَ آلجنوب
- هِمَمٌ تَطْفَحُ بِآلْمُمْكِنِ وَآلْمُحَالِ
- مُكَابَدَة
- مَا تْقُولْ عْلَاشْ مُوتْ واقَفْ
- وَلَازَالَ آلْمُنْتَظِرُونَ يَنْتَظِرُونَ
- زِلْزَاااال
- هَلْ ..
- كَانَتْ تُحِبُّ آلتُّرَابَ
- يَقْضُونَ ... لكن لا ينقرضون
- زَلَازِلُ آلْقِطَاف
- حُلْمُ لَقْلَاق
- راسكولنيكوف
- آلُ يَغْنَانَ
- كَانُوا سُعَدَاء
- أَنْيَابُ آلْبَرّ


المزيد.....




- -ذبدبات من غزة- يظفر بجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان لندن ال ...
- إعادة الإنتاج في 2024.. أفلام تبحث عن نجاح الماضي لكن النتائ ...
- نزل تردد قناة ماجد الجديد 2024 أحلى الأغاني المميزة لأطفالك ...
- دوناتا كنزلباخ.. ناشرة ألمانية وقعت في غرام الأدب المغاربي
- -منتدى أصيلة- يحتفي بـ-شغف وإرادة- محمد برادة
- ماضي الهيمنة والاستعمار.. هل تتغلب الفرنكوفونية على انحسارها ...
- نعي رسامة تشكيلية فلسطينية استشهدت رافضة النزوح من شمال غزة ...
- الإعلان 2.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 168 مترجمة على فيديو لا ...
- مسلسل الدم الفاسد الحلقة 10 مترجمة قصة عشق
- محاسن الخطيب: فنانة تشكيلية من غزة تنبأت بمقتلها في الحرب -و ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - خَاطِرَة عَشْرِينْ