|
الأغاني الهابطة والملابس الممزقة وجهان لعملة واحدة
محمد علي حسين - البحرين
الحوار المتمدن-العدد: 7744 - 2023 / 9 / 24 - 22:10
المحور:
كتابات ساخرة
متخصصون لـ"البيان": دعم الفن الراقي ومبدعيه خير سلاح في مواجهة الظاهرة
الاحد 7 مايو 2023
جاسم حمد
الغناء الهابط .. "فنون ممسوخة" تشرخ صفاء موسيقانا وكلماتنا
يواجه عالمنا العربي بين الفينة والأخرى، ظواهر فنية متنوعة موسيقية غنائية، إذ تحولت الساحة في بعض الأماكن من حضن لفن يسهم في بناء الأمم إلى «مرتع» يفسد عقول أفراد الأسر والمجتمع، ويدمر تفكير الأطفال والشباب. ويتبدى في الخصوص التخريب الذي يفرزه التحول اللاواعي في مسارات الأغنية العربية سواء في اللحن أو الكلمات والمعاني.
والخطير في الصدد، أنه باتت بعض الأغاني «الهابطة» تنتشر كما النار في الهشيم، و تثير العديد من التساؤلات والقضايا في الشارع العربي، وتترك آثاراً سلبية مقلقة على فكر مجتمعنا وأصالة فنوننا.
نقاد ومتخصصون كثر، لا تنفك أصواتهم تعلو بين الحين والآخر، محذرة من هذه الظواهر ودورها في تردي الثقافة والفن بشكل عام، لا سيما مع ظهور العديد من «الفنانين والفنانات» الذين لا يرتبطون برسالة فنية معينة ويهدفون فقط إلى الظهور الإعلامي والتربح المادي غير مكترثين ولامبالين بتأثير وقيمة ما يقدمونه فنياً ومجتمعياً، وما يتلفظون به من ألفاظ تنافي العادات والأخلاق العامة، ويصف البعض هذا النوع بـ«الغناء الهابط»، الذي لا يخلو من سيل الكلمات الجارحة والشتائم البذيئة، ويصفون رواده بـ«الأشباح» التي تدمر أفكار وعقول الشباب.
ويغزو هذا النوع من الغناء البيوت والمقاهي والسيارات والمناسبات الاجتماعية المختلفة، حيث ترى الكثير من شبابنا يردد كلمات أغانٍ دون أن يكترث لمعانيها ومضامينها، لما لاقته تلك الأغاني من صدى وانتشار، إلا أن بعض المؤسسات المعنية في البلدان العربية، حاربته بشتى الوسائل والسبل، حيث تم إيقاف حفلات لمغنين، وذلك في محاولة لكبح جماح هذه الظاهرة والحد من انتشارها، وتوعية الشباب والمجتمع من خطرها، لكن يبقى السؤال الأهم، إلى أين سنصل في الغناء العربي مستقبلاً لا سيما في ظل ما نشهده من تحولات سريعة في عالم الفن فضلاً عن أن الغناء بات مهنة من لا مهنة له؟!
فيديو.. Issam Alnajjar ft. Mohamed Ramadan & Gims https://www.youtube.com/watch?v=bcpcUv4KIxU
قيم سامية
وفي السياق، يقول الفنان الإماراتي طارق المنهالي: إن المجتمع الذي يمتلك فنوناً راقية تسمو بالمشاعر الإنسانية وتسهم في إنارة العقول وتشكيل الوعي، هو مجتمع تحكمه قيم سامية.
وحسب رأي المنهالي فإن بعض الشرائح الموسيقية في عالمنا العربي تبحث دائماً عن الألفاظ الغريبة والتشويه والانحطاط في الكلمة والأداء، غير مبالية بأننا أمة تفتخر بمعاني اللغة وجمالية مفرداتها، متناسية أن ما يلحنه ويغنيه المطرب إرث ثقافي مرتبط ببيئته ومجتمعه.
ويتابع المنهالي قائلاً: علينا توعية الشباب وتحذيرهم من هذا النوع من الغناء، ومحاربة ما يسمى «الغناء الهابط» بكل الوسائل المتاحة فلنا ماضٍ فني عربي عريق وفنون قيّمة وأصيلة يحق لنا الافتخار بها ويحق لها الخلود الأبدي.
لقراءة المزيد ومشاهدة الصور ارجو فتح الرابط https://www.albayan.ae/culture-art/culture/2023-05-07-1.4658945
فيديو.. جميلة – فيديو كليپ هزعل https://www.youtube.com/watch?v=0Y6Li5J7J-c
الجينز الممزق يدل على انفصام الشخصية
25 فبراير 2018
نهى السداوي
ظاهرة محبي موضة البنطلون الممزق
ارتداء الأزياء المهترئة والممزقة يدل على إصابة أصحابها بأمراض اجتماعية
موسم بعد آخر تظهر على ساحة الموضة صيحات متعددة، تنتشر بين الشباب خاصة من منطلق "العصرية" واتباع أجدد خطوط الموضة، إلا أن علماء نفس واجتماع كان لهم رأي آخر في ذلك. حيث قال خبراء اجتماعيون: إن ارتداء الأزياء المهترئة والممزقة يدل على إصابة أصحابها بأمراض اجتماعية، ومعاناتهم من مشكلات نفسية عصيبة.
وأكد علماء النفس في موسكو، أن ظاهرة محبي موضة البنطلون الممزق، أو الجينز المثقوب، والقمصان المجعدة، علامة على الإصابة بمرض انفصام الشخصية.
وقالت إيرينا مدفيديفا، مدير المعهد الاجتماعي للأمن الديموغرافي في موسكو: إن ظهور الشباب بثياب رثَّة في السنوات الأخيرة دليل على مشكلات اجتماعية ونفسية خطيرة، منها تدني الأخلاق، وزيادة العدوانية بين الناس، وتدهور العلاقات الاجتماعية. وأضافت مدفيديفا، وفقا لوكالة سبوتنيك، أن الترويج للأزياء البالية يعكس حالة من عدم الرضا لدى الجيل الشاب، ويزرع فيه عقداً عصبية واجتماعية مصطنعة، ويؤدي إلى خلل فكري خطير.
المصدر: موقع سيدتي
فيديو.. وأبرز أخبار الأزياء والموضة العالمية – 14 سبتمبر 2023 https://www.youtube.com/watch?v=iNkMQ5GPyY0
من تحت الأرض إلى السياسة وموضة العصر.. ما حكاية الجينز الممزق؟
الثلاثاء 1 فبراير 2022
اعتاد العمال والمهنيون فور ظهور قماش الجينز ارتداءه لكونه قماشاً قاسيا نوعا ما وأكثر تحملا، لإذ يكول عمره مقارنة مع الأقمشة الأخرى.
ومع لبس العمال والمهنيين له وأثناء عملهم تمزقت هذه الأقمشة، ولعدم كفاية وقتهم أو لضيق ذات يدهم اعتادوا أن يتةكوه هكذا ويداوموا على لبسه حتى انهياره وفساده بشكل تام.
بيد أن لدور الأزياء والموضة كلاماً آخر إذ ارتأوا أن يجعلوا هذا القماش القاسي موضة وصرعة تتناقل من مكان لمكان ومن جيل إلى آخر حتى ولو كان متهالكاً ممزقا مبرقعاً.
حكاية الجينز الممزق انتشر الجينز الممزق في سبعينيات القرن الماضي مع حركة “بانك” الثقافية المتمردة، والتي أطلقت أيضا موسيقى بانك روك، إذ يد.مر أعضاؤها السلع كنوع من الاحتجاج والتزاهر ضـ.ـد أسعارها.
وكان أعضاء “بانك” المتمردون يمزقون بناطيل الجينز كإجراء احتجاجي على السياسات السائدة في الولايات المتحدة الأمريكية، وانتقل بذلك الجينز الممزق من العمال إلى ساحات الاحتجاج والتظاهر، ومن هنا أيضا بدأت هذه الصيحة تلفت نظر صناع الموضة ودور الأزياء العالمية.
بعد الجينز الممزق.. المبرقع والمرقع والمبقع يكتسح
اكتسحت موضة البناطيل الجينز الممزقة الموسم الماضي بشدة، وبعد أن كانت القطعات تقتصر على مناطق محددة صارت أوسع بشكل مبالغ ليصبح البنطال المهترئ تقليعة أثارت سخرية البعض ونالت استحسان بعض الشباب والشابات من عمر 14 إلى 40.
لكن مهلا فالموضة المجنونة لا تلبث أن تنتهي وتحل محلها أخرى أكثر غرابة وجرأة، فالجينز أصبح ممزقا بأشكال ونقوش هندسية الآن، ومن المتوقع أن ينتشر الجينز المبقع بألوان طلاء الجدران بشكل عشوائي، إلى جانب الجينز برقعات من قطع الدانتيل.
لماذا يرتدي الشباب والبنات الجينز الممزق؟ دائمًا ما يثـ.ـير الجينز الممزق الانجذاب للبعض، وعدم الراحة للبعض الآخر، فبالنسبة للانجذاب، في تصميم الجينز الممزق شيء فريد يجعله محطّ أنظار الجميع، وخاصةً بشكله المريح والفلو (الواسع) غالبًا.
وأما بالنسبة لعدم الراحة، فهو يعطي مظهر باد- بوي للرجال وهو ما تفضّله بعض النساء حقيقةً، ومظهر باد غـ.ـيرل للنساء، وعمومًا يأخذ الناس في ذلك وقتًا لإعادة النظر في شخصية الشخص الذي يرتدي الممزق، هل تفكيره سيء؟ أم أنه “على الموضة” وحسب؟
لقراءة المزيد ومشاهدة الفيديو والصور ارجو فتح الرابط https://todaynews81.com/archives/27429
Fashion Newsفيديو.. https://www.youtube.com/watch?v=iNkMQ5GPyY0&list=PLWCyfhZnNROlte-5FewD9JDvWjFKs2YbH
هذه الأسباب التي ستدفعك لتجنب اختيار الجينز الممزق بالصيف
6 اغسطس 2019
يُعد سروال الجينز الممزق من بين الملابس التي ظهرت في السنوات الأخيرة، والتي انتشرت انتشاراً واسعاً بين فئات الشباب والشابات في جميع أنحاء العالم.
وبما أن الفتحات المختلفة الأشكال للجينز الممزق تُظهر أجزاء من الساقين، فإن هذه الأجزاء تكون عرضة للعوامل الجوية مثل البرد والحر، بحسب ما نقل موقع "24 الإماراتي" عن صحيفة ديلي ستار البريطانية بحسب مجلة "مصراوي".
ومن بين السلبيات التي تؤخذ على الجينز الممزق، أن ارتداؤه لفترات طويلة في فصل الصيف قد يؤدي إلى تصبغات الأجزاء الظاهرة من الجلد، بسبب تعرضها المطول لأشعة الشمس، كما يمكن أن تظهر خطوط أو بقع حمراء تشوه مظهر الساقين والفخذين أو تعرضهما للالتهابات في بعض الأحيان.
وينصح خبراء الأزياء بتجنب ارتداء الجينز الممزق ذو الفتحات الكبيرة في فصل الصيف، لتفادي تصبغ مناطق واسعة من الساقين.
رابط المصدر https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2019/08/06/1265313.html
فيديو.. فرنسا تمنع عارضات الأزياء شديدات النحافة من العمل https://www.youtube.com/watch?v=QHzqlLzBekU
#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مهسا اميني ايقونة الحرية ومشعل الانتفاضة الايرانية
-
لعبة الاتفاقيات الأميركية الايرانية بين ترمپ وبايدن
-
استمرارالنزاع والاغتيالات المتبادلة.. بين طائفة السيك والحكو
...
-
معاناة ملايين البشر من مرض طنين الأذن
-
أوجه الشبه بين پوتين وكيم جونگ ومعمر القذافي
-
الذكرى الأولى لمقتل مهسا اميني.. ايقونة انتفاضة الشعب الايرا
...
-
من مهاتما گاندي الى ناريندرا مودي.. الأشوكا الهندي يتحدّى ال
...
-
معاناة ومصائب البشرية.. من الزلازل والكوارث الطبيعية
-
زراعة اشجار القرم الجميلة.. في الإمارات ومملكة البحرين
-
من ستالين الدكتاتور الى پوتين الطاغية.. استمرار الجرائم والم
...
-
الممثل احمد حلمي الفاشل.. وافلامه التي تخدع الغافل
-
من اغتيال لومومبا الى اعتقال بونگو.. استمرار المؤامرات والان
...
-
علا غانم الفنانة.. بين الإغراء والسيجارة!؟
-
دور قناة ايران انترنشنال في اتساع الاحتجاجات في ايران
-
لا يمكن مقاومة حرّ الجحيم.. إلاّ بواسطة -الأي سي- العظيم
-
معاناة الشعب السوري.. من جرائم بشار، حزب الشيطان وعصابات الم
...
-
حكايات الفايد وابنه وديانا الأميرة.. تشبه حكايات وقصص ألف لي
...
-
من مُصدّق والشاه الى المقبور خميني.. الذي دمر حياة الشعب الا
...
-
الفنانة البحرينية لجين.. ملكة جمال البحرين!
-
عندما جمعتنا القاهرة مع الفنان القدير صلاح السعدني
المزيد.....
-
-مهرج قتل نصف الشعب-.. غضب وسخرية واسعة بعد ظهور جونسون في
...
-
الجزائر تعلن العفو عن 2471 محبوسا بينهم فنانات
-
أفلام كوميدية تستحق المشاهدة قبل نهاية 2024
-
-صُنع في السعودية-.. أحلام تروج لألبومها الجديد وتدعم نوال
-
فنان مصري يرحب بتقديم شخصية الجولاني.. ويعترف بانضمامه للإخو
...
-
منها لوحة -شيطانية- للملك تشارلز.. إليك أعمال ومواقف هزّت عا
...
-
لافروف: 25 دولة تعرب عن اهتمامها بالمشاركة في مسابقة -إنترفي
...
-
فنان مصري: نتنياهو ينوي غزو مصر
-
بالصور| بيت المدى يقيم جلسة باسم المخرج الراحل -قيس الزبيدي-
...
-
نصوص في الذاكرة.. الرواية المقامة -حديث عيسى بن هشام-
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|