ليث الصندوق
الحوار المتمدن-العدد: 7744 - 2023 / 9 / 24 - 14:27
المحور:
الادب والفن
شعر / ليث الصندوق
أعاصيرُ .. زلازلُ .. براكين
كلما فتحتُ جرّارة مكتبي
سمعتُ من داخلها صوتَ استغاثة
ألموتى يطرقون الأبواب بحثاً عن ملاذ
ألعمائرُ الهاربة من الكارثة
نسيتْ أثوابها معلّقة على الحبال
ألغابات تُعلن النفير العام
لكنها لن تنجو
فالحرائق لا تتوقفُ عند حدود انتصاراتها
ألحرائقُ تتقدّم
بينما تزحف من ورائها الأشجارُ الأسرى
موثقة بسلاسل الدخان والرماد
من يتبرّعُ برجليه لشجرة عرجاء ؟
ربما سنفتح – بعد اليوم – أبوابَنا بألسنتنا
لأنّ مفاتيحها ستصبح أقراطاً بآذان العاصفة
**
أيها المجتمعون للتصالح مع الأرض الغاضبة
لا نفعَ من ردم شقوقها بالقبلات
لقد استهان الأقوياء بالمدفعية الكونية
فردّتْ على الضعفاء
بالمزيد من القذائف
#ليث_الصندوق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟