مريم نجمه
الحوار المتمدن-العدد: 1732 - 2006 / 11 / 12 - 09:59
المحور:
الادب والفن
1 – الهيمنة ليست بالسلاح والإحتلال فقط , بل هيمنة الرأسمال والإقتصاد والسياسة .. والثقافة ,
ويتفوّق , ويطغى الإقتصاد , على الإنسانية , والمصالح على الحقّ , والعدالة الإجتماعية . ..
من وراء المحيط قادم ,
القطب الأوحد قادم
العدو الكبير قادم ,
إغلقوا الأبواب ,
البلاء الأعظم هاجم .. قادم .
علّوا السياج .. شيّدوا الأبراج ,
والجدران , والأسوار ,
أسوار الذات .. واللاءات ...
الدولار الأميركي قادم , عائم ,
يقضم كل المدّخرات .. والمجوهرات .
يخرق سدود التقشّف والمشتريات ,
تسيطر وتشجّع ظاهرة الإستهلاك
يمزّق المؤسّسات والمكتسبات
ويدمّر الصناعات .؟؟
وتسود الخصخصة .. والسرقة .. والفساد ,
ويكثر الفقراء والبؤساء
والبطالة .. والعمالة
والدعارة .. والإنحطاط .. واللامبالاة !؟
لا تفتحوا الطريق
إقيموا المتاريس
لا تلقوا السلاح
لا تمارسوا فنّ الإنبطاح ,
واقفين نحن ..
رافضين ..! كدانسك – 1999
2 –
تحت قطار العولمة ...
شعوبنا تمزّق .. وتداس ,
تحت كابوس عنصريّة إسرائيل
" بيت حانون " .. تذبح .. وتستباح ,
جثث أطفال , ونساء , سواء
تملأ البيوت .. و الساح ؟
عنصرية تكبر .. وفاشيّة .. وتعصّب
يملأ النفوس و الراس ,
يستشري مرض الغرور والعنجهية
مرض الكبرياء والفوقيّة ,
فوق التاريخ و الحق والقانون والأمم المتحدّة
والشرعية ؟؟
حقبة مرعبة .. سوداء سوداء
بلا حلّ ولا سند ولا .. دواء .
مجازر كوارث ومجاعة .. ومظالم !؟
العنصرية الفاشية الصهيونيّة " دولة العدو "
لا تعيش إلاّ .. بالدمّ والدمّ .. والدمّ
والأشلاء !؟
يقتلون .. ويذبحون , ثمّ يتأسّفون .
يقتلون ولا ترفّ لهم جفون ؟
والعربان يستنكرون ؟
وبعضهم , خائفون صامتون .. ومحايدون ؟
وزيرتا خارجيّة أمريكا وإسرائيل ,
بكلّ استهتار, يتأسّفون .. ..!؟
الأسلحة وحدها أخطأت مسارها
هكذا يقولون .....؟؟؟؟؟
فلا تلوموا هذا الإجرام , وهذا المجون
والجنون !؟؟
شموع .. وضمّات ورد ,
ودمع العيون
على شهداء مجزرة ( بيت حانون ) .. ! ----------- مريم نجمه – لاهاي 10 – 11
#مريم_نجمه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟