أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألفساد أنهى العراق بسبب المتحاصصين !؟














المزيد.....

ألفساد أنهى العراق بسبب المتحاصصين !؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7742 - 2023 / 9 / 22 - 16:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفساد أنهي العراق بسبب المتحاصصين :
حياة العراقيين و مستقبلهم إرتبط اليوم بشكل مباشر بآلدولار و قيمته في مقابل الدينار .. و رئيس البنك المركزي و الحكومة العراقية هي التي تسببت في رفع سعر الدولار منذ قرار البنك المركزي و الحكومة عام 2020م أثناء الأزمة المالية و جائحة كرونا, حيث ألقوا كاهل الأزمة و حلها على جيوب الفقراء الذين لا صوت لهم رغم أنهم يتجاوزون ا لعشر ملايين عراقي !

و جذور أسباب هذه المحنة ترتبط بأخلاق و تربية و فساد العقيدة العلاقية الدعوية الذي نصبه المتحاصصون محافظا للبنك المركزي !؟

و حين إعترض الناس و خرجت المظاهرات طالبين بإستقاله .. لكن عوامل حزبية و دولية وقفت إلى جانبه لكونه كان يتساهل بحق الفقراء العراقيين مع تلك الجهات و يسهل أمر الحوالات المليونية للأردن و لدبي و لإيران و تركيا و غيرها من جلد الفقراء!

وحين إشتدت الأزمة وقتها حتى طالب أعضاء في الرلمان كما اليوم المطالبة بإستجوابه تحت قبة البرلمان؛ نراهم - أي الحكومة و جهات دولية مشبوهة من قبل البنك الدولي - حالوا دون ذلك و منعوا الإستجواب كلياً .

و المصيبة الأعظم إن أؤلئك الفاسدون و بعد ما إعتبر علي العلاق في الأوساط العراقية فاسد و من أفسد العوائل العراقية بسبب عقيدته الحزبية المتحجرة - الفاسدة نراهم حذفوا لقبه ليصبح إسمه علي محسن إسماعيل فقط دون اللقب ليبقى في منصبه عملياً .. و أعلنوا كذباً بأنه تمّ إستبداله بآخر و طرحوا أسماءاً مختلفة و أغلقت القضية و للآن مستمر بفساده بسبب الجهل و عقيدته البالية .. و ما زال ذلك الخائن الفاسد علي محسن إسماعيل العلاق رئيسا و محافظاً للبنك المركزي و لمحافظي البنوك العربية لتسهيل النهب لهم ؛ بعد ما أعلنوا بأنه أصبح رئيساً لمحافظي البنوك العربية وهو متهم بآلفساد و بتحطيم الدينار و لا يُعرف حتى أين يسكن الآن و في أية دولة يتواجد؟

و هنا الطامة الكبرى حين تكالب العرب والعالم على هذا الشعب الذي ضاع بعد ما جاع الشعب و إهينت كرامته و أخلاقه و كما يشهد العالم اليوم لحد هذا اليوم 22/9/2023 م., و بآلمناسبة كان آية الله العظمى آلسيد السيستاني حفظه الله حكيما للغاية حين أغلق بابه بوجوه المتحاصصين المنافقين منذ خمسة أعوام , بعد ما ثبت لديه خيانتهم و كذبهم خصوصا السيد المالكي.

ألعارف الحكيم



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطالب المتقاعدين الحتمية
- رسالة عاجلة لكل شريف يريد العدالة :
- ألعراق وصل نهايته المأساوية :
- كَام الداس يا عباس :
- كام الداس يا عباس !
- مَنْ يعي كلامنا الكونيّ!؟
- هل الأنسان مخيّرٌ أم مسيّر!؟
- الفلاسفة يعشقون ولا يتزوجون !؟
- كتاب القرن للفيلسوف الكوني
- الأمّيّتان تتحدان و الناس يعيشون الضياع :
- كيف تعرف نفسك؟
- دور الجّمال في الفلسفة الكونيّة
- كيف شوّه الدّعاة نهج الحقّ؟
- عشرة نصائح كونية
- إكراميّة نقديّة مالكية
- إجرامية نقدية مالية :
- نهضتنا رهن إيماننا لا إسلامنا :
- لقد إنتصرنا
- عاشوراء العرفاء
- ألأستقراء في الفلسفة الكونية


المزيد.....




- أي أخلاق للذكاء الاصطناعي؟ حوار مع العالم السوري إياد رهوان ...
- ملايين السويديين يتابعون برنامجًا تلفزيونيًا عن الهجرة السنو ...
- متطوعون في روسيا يساعدون الضفادع على عبور الطريق للوصول إلى ...
- واشنطن: صفقة المعادن مع كييف غير مرتبطة بجهود وقف القتال في ...
- wsj: محادثات روما قد تضع إطارا عاما وجدولا زمنيا لاتفاق أمري ...
- قتلى وجرحى.. مأساة في حلبة مصارعة الديوك! (فيديو)
- سيئول: 38 منشقا كوريا شماليا وصلوا إلى كوريا الجنوبية
- خبير أمريكي: الاتحاد الأوروبي سينهار وسيأخذ معه الناتو
- -أيدت فلسطين-.. قاض أمريكي يحدد جلسة للنظر بقضية طالبة تركية ...
- تونس: أحكام بالسجن بين 13 و66 عاما على زعماء من المعارضة في ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألفساد أنهى العراق بسبب المتحاصصين !؟