شكران خضر
الحوار المتمدن-العدد: 7742 - 2023 / 9 / 22 - 01:00
المحور:
الادب والفن
ما كانَ بيْني ...
وبينَـكِ ... مزْحةً
أو ذكرياتَ طفولةٍ ...
أو نَـزْوة
دعْـكِ من الكبرياء
وأجتنبي القَطيعةَ ...
والجفْوة
فما زالَ بَـعْضي
يعْشَـقُ بعْضكِ
وما زال في عروقي
للشوقِ نبضٌ
وما زالَت في عَيْـنيكِ
للحُبّ جَـذْوة
فأنا السائِـل ُ
منذ الأزَلْ
لا تَـتَذمّـري
لا تَـنْهري …
و مِـثْلُكِ خُـلِقَتْ للسّخاء
والشُـحّ لم يألف لفيض
مشاعركم سبيلاً
و أيُّ جودٍ يُـؤْخَـذُ عـنْوة
وما زالَ الليلُ
يرقُب هَـمْسَـنا
وما زلنا في أوّل الخطْوة
وما زالَ الوجْدُ
يَـبْحثُ عَنْ ثغرةٍ
عن غَـمْزةٍ
لِـيَـجْتازَ أسْـوارَنا بالقوّة
وما زلْنا في صحراءِ
الهَـجْرِ عَطاشىٰ
فَـلْنَـتبادَلْ ...
كأساً .. بكأس ٍ
وَلْـنَـتَـهَيـّأ ..
للرحيل
فبَعدَ الرشْفة الأولى
تَـقْحـمُنا النشْوة
#شكران_خضر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟