|
انقلاب النيجر محطة عل طريق دحر الاستعمار الفرنسي من أفريقيا
عليان عليان
الحوار المتمدن-العدد: 7740 - 2023 / 9 / 20 - 16:47
المحور:
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
انقلاب النيجر محطة عل طريق دحر الاستعمار الفرنسي من أفريقيا بقلم : عليان عليان في الفترة الممتدة من خمسينات القرن الماضي وحتى مطلع التسعينات منه شهدت القارة السوداء سطوع نجم ثورات حركات التحرر الوطني، ضد الاستعمار الفرنسي والبرتغالي والبريطاني والبلجيكي ،في ظروف دولية مؤاتيه ،حيث شكل الاتحاد السوفياتي وكوبا ونظام ثورة 23 يوليو بقيادة عبد الناصر، عامل اسناد لهذه الثورات، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر جبهة التحرير الوطني الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي الكولونيالي ، والحركة الشعبية لتحرير أنغولا بقيادة "جورج سافيمبي "ضد الاستعمار البرتغالي، والمؤتمر الوطني الإفريقي ضد نظام الفصل العنصري، والحركة الوطنية الكونغولية بزعامة باتريس لوممبا ضد الاستعمار البلجيكي ، والجبهة الوطنية الزيمبابوية في مواجهة نظام إيان سميث زعيم الأقلية البيضاء. ولكن جراء غياب الظروف الموضوعية المواتية لانتصار حركات التحرر الوطني إثر انهيار الاتحاد السوفياتي ،والارتداد عن مبادئ ثورة 23 يوليو المصرية من قبل نظام السادات عام 1971، اضطر الجيش خاصةً في بعض بلدان القارة جنوب الصحراء للاطلاع بمهمة التحرر من الاستعمار الفرنسي، الذي بالغ في نهب الشعوب في وسط وساحل إفريقيا الغربي. أبعاد انقلاب النيجر وهويته الوطنية منذ حدوث الانقلاب في النيجر في السادس والعشرين من تموز ( يوليو ) الماضي انبرى العديد من الكتاب والمحللين للحديث عن طبيعة الانقلاب وتوجهاته ، فالبعض ذهب إلى القول أن بعض ضباط الانقلاب يرتبطون بعلاقات سابقة مع الولايات المتحدة ، مسترشدين بأن قادة الانقلاب لم يطالبوا بمغادرة القوات الأمريكية ، وطالبوا فقط بمغادرة القوات الفرنسية ، وأن واشنطن بادرت إلى إرسال سفير جديد لها في النيجر ، والبعض الآخر ذهب إلى القول أن الانقلاب مدعوم روسياُ بحكم مطالبة المتظاهرين المؤيدين للانقلاب بطرد السفير الفرنسي وطرد القوات الفرنسية من البلاد ، ورفعهم شعارات مؤيدة لروسيا وللرئيس بوتين ، علماً أنه لم يصدر عن قادة الانقلاب أي تصريح يشي بالتوجه نحو روسيا ، فقط كان تركيزهم على طرد السفير وخروج القوات الفرنسية من البلاد ، والبعض راح يتحدث عن شهوة السلطة للقيادات العسكرية ، وأن رفعت شعارات شعبويه مرحلياً. ولا أغامر هنا بالقول أن انقلاب النيجر، ينتمي لظاهرة التحرر الوطني في العالم الثالث لا سيما وأن الجيش هو المؤهل للقيام بمرحلة التحرر الوطني ، وتحويل الانقلاب إلى ثورة بمضامين سياسية واقتصادية واجتماعية ، إذا أخذنا بنظر الاعتبار أن دولة مثل النيجر لا توجد فيها أحزاب وقوى وطنية جاهزة للقيام بالثورة الوطنية الديمقراطية، ببعد التحرر الوطني من الاستعمار الفرنسي وأدواته في الحكم. ولو دققنا في الخطوة الأولى لقادة الانقلاب، ممثلة بإلغاء اتفاقية التعاون العسكري مع فرنسا ومطالبة السفير الفرنسي بمغادرة البلاد ، وكذلك مطالبتهم بإنهاء وجود القاعدة الفرنسية ولو دققنا كذلك في طبيعة التصريحات الصادرة عن قادة الانقلاب ، وعن أوساط إعلامية وسياسية مؤيدة للانقلاب ، بشأن وضع حد للنهب الفرنسي لثروات البلاد من اليورانيوم والذهب والألماس والفحم ، وأن المفاعلات النووية الفرنسية تعتمد إلى حد كبير على اليورانيوم المنهوب من النيجر ، وأن باريس وغيرها من المدن الفرنسية تضاء من يورانيوم النيجر ، في الوقت الذي تعيش فيه العديد من مدن وقرى النيجر بدون كهرباء ، وبعضها يعتمد على الكهرباء المستوردة من نيجيريا ، وأن البنية التحتية مدمرة، سوى تلك التي تخدم مناجم الذهب واليورانيوم ، وتردي الوضع الصحي والتعليمي ، فمثل هذه المواقف والتصريحات تشي بأن الانقلاب يحمل نفس وروحية التحرر الوطني من الاستعمار الفرنسي بشكليه المباشر وغير المباشر... هذا ( أولاً) و(ثانياً) تماهي موقف قادة الانقلاب مع موقف الشعب النيجري في مواجهة الاستعمار الفرنسي ، فقد تعهد المجلس العسكري الانتقالي في النيجر للشعب النيجري، في السابع والعشرين من أغطس (آب)الماضي ، بمواصلة النضال للوصول إلى "اليوم الذي لن يكون فيه هناك أي جندي فرنسي في البلاد،.وسبق أن ألقى عضو المجلس العسكري الكولونيل "إيبرو أمادو"، خطاباً نارياً أمام حشد من نحو 20 ألف نيجري تجمعوا في العاصمة نيامي لدعم العسكريين غداة إمهال السفير الفرنسي 48 ساعة لمغادرة البلاد، أكد فيه إن "النضال لن يتوقف حتى اليوم الذي لن يكون فيه هناك أي جندي فرنسي في النيجر". فالمتظاهرون الذين يشكلون أغلبية الشعب النيجري من مختلف الفئات الاجتماعية - عدا وكلاء الاستعمار الفرنسي وشركاته - أكدوا على دعمهم لموقف المجلس العسكري الانتقالي بشأن المطالبة بطرد فرنسا من البلاد والسيطرة على مواردها ، واستمروا في رفع الأعلام الروسية ، ما يدلل أن قادة الانقلاب يتبنون مشروعاً وطنياً واجتماعياً، يخدم مصالح شعبهم القابع منذ زمن بعيد تحت الاستعمار الفرنسي ، الذي فرض على الحكام السابقين – الدمى الفرنسية- على وضع مخرجات الناتج القومي للبلاد في البنك الفرنسي ، ودون أن يكون للبلاد عملتها الوطنية الخاصة واعتماد الفرنك الفرنسي كعملة وحيدة للبلاد ، ناهيك عن جعل اللغة الفرنسية اللغة الرسمية للبلاد. و ( ثالثاً ) التهديدات المستمرة من قبل تحالف " إيكواس" الاقتصادي والذي تتزعمه نيجيريا بغزو النيجر لإنهاء الانقلاب ،وإعادة الرئيس السابق " محمد ابزوم" للسلطة ، يشي هو الآخر بأن الانقلاب يتسم بروح التحرر الوطني ، إذا ما أخذنا بنظر الاعتبار أن معظم دول تحالف " الأيكواس" تدور منذ زمن في الفلك الفرنسي ، وأن تحرك نيجيريا ومن معها لا يحتاج إلى برهان بأنه بتوجيه من فرنسا ، لأن فرنسا في الظروف الدولية الراهنة وانشغالها في الأزمة الأوكرانية تحتاج للتنسيق مع مجموعة " إيكواس" لإنهاء الانقلاب وإعادة " بزوم " لسدة الحكم في نيجيريا. رابعاً: تواتر المعلومات حول وصول قوات فرنسية إلى دول " الإكواس" وبشكل خاص إلى ساحا العاج والسنغال ونيجيريا وبنين ، حيث رصد مجلس الحكم الانتقالي في النيجر التحركات العسكرية الفرنسية ،في إطار استعدادات لشن عدوان على النيجر تخطط له بالتعاون مع بعض دول مجموعة " إيكواس " على النحو التالي: 1- أنه ومنذ الأول من سبتمبر/أيلول الجاري تم نشر طائرتي نقل عسكريتين من طراز "إيه إم 400″، وواحدة من طراز "دورنييه 328″، في إطار تعزيزات في ساحل العاج"، وأن "مروحيتين من طراز "سوبر بوما" متعددتي المهمات" و"نحو 40 مركبة مدرعة" قد نشرت في كاندي ومالانفيل في بنين . 2- في 7 سبتمبر/أيلول 2023 رست سفينة عسكرية فرنسية في كوتونو في بنين وعلى متنها أفراد وموارد عسكرية. 3- تناوب مائة طائرات شحن عسكرية لإنزال كميات كبيرة من المعدات الحربية في السنغال وساحل العاج وبنين.
ما تقدم يؤكد روحية التحرر الوطني لقادة الانقلاب ( مجلس الحكم الانتقالي) ، خاصةً وأنهم شكلوا حكومة انتقالية لمدة ثلاث سنوات برئاسة شخصية مدنية ، يصار بعدها إلى إجراء انتخابات نزيهة ، مختلفة عن الانتخابات ،التي عملت فرنسا على هندستها لصالح عملاءها في النيجر ، وفي سائر الدول الإفريقية الخاضعة للاستعمار الفرنسي. تجدر الإشارة إلى أن النيجر واحدةً من أفقر دول العالم، بحيث احتلت عام 2015 المرتبة الأخيرة بين 188 بلداً في مؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية، بينما تُشير التقارير الرسمية من وزارة الداخلية في النيجر إلى أنّ قرابة 43% من سكانها يعيشون حالةَ الفقر المُدقع رغم أن النيجر تحتل المركز الرابع عالمياً في إنتاج اليورانيوم، فالنيجر تضيء فرنسا باليورانيوم، إذ تغطي 35% من الاحتياجات الفرنسية من هذه المادة، وتساعد محطاتها النووية على توليد 70% من الكهرباء. ولم تكتف دول مجموعة " إيكواس" بالتهديد العسكري للنيجر ، بل تفرض عليها حصاراً اقتصادياً خانقاً ، لإجبارها على إعادة نظام محمد بازوم للسلطة، حيث أكد الأمين العام لوزارة الصحة والشؤون الاجتماعية " ابراهيم سولي" الاثنين الماضي 18-9-2023 أن مخزون الأدوية في النيجر يكفي لشهر واحد فقط ، مشيراً إلى أنه لم تصل أي شحنة أدوية إلى النيجر منذ فرض العقوبات الاقتصادية في 28 تموز ( يوليو) الماضي ، وأن أكثر من 60 حاوية للمنتجات الصيدلانية محتجزة في ميناء كوتونو في بنين بسبب العقوبات وقد تتعرض للتلف.
أمريكا ومبدأ " ملء الفراغ" مجدداً ويبقى السؤال: بشأن عدم تصعيد الإدارة الأمريكية موقفها ضد قادة الانقلاب في النيجر وحديثها العام والعائم ، حول ضرورة عودة الحكم الدستوري والديمقراطية للنيجر ، الذي أقلق فرنسا ، فيمكن تفسيره بمراهنة واشنطن، على أن تحل محل فرنسا في عماية النهب الاستعماري لثروات البلاد ، ولتقطع الطريق على روسيا والصين اللتان شكلتا حالة اختراق اقتصادية ودبلوماسية كبيرة في القارة الإفريقية ، وبهذا الصدد نشير إلى مسألة محددة لا يجوز القفز عنها أو تجاهلها ، وهي أن الدعم لعسكري الرئيسي لدولة النيجر وللمجلس الانتقالي في مواجهة تهديدات فرنسا ومجموعة ( إيكواس)، جاء من دولتي بوركينا فاسو ومالي اللتان تربطهما علاقة وثيقة بروسيا ، وباتفاقيات تعاون عسكري معها ، ما يعني أن الانقلاب أقرب إلى التعاون والتحالف مع روسيا . واشنطن تنتظر وتراقب التطورات في النيجر، وفي سائر دول غرب ووسط القارة الإفريقية أذا أنها تطمح لطرح مبدأ "ملء فراغ "خروج فرنسا مهزومة من هذا البلد الأفريقي أو ذاك على النحو الذي طرحته بعد الحرب العالية الثانية ،عندما طرح الرئيس الأمريكي " داويت آيزنهاور" مبدأ ( ملء الفراغ) كوريث للإمبراطورية البريطانية التي كانت لا تغيب عنها الشمس . ولا بد من التذكير هنا أن معظم الدول الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى " دول الساحل الغربي ، ودول وسط أفريقيا" حصلت على استقلالها الشكلي بعد أن استغنى الاستعمار الفرنسي عن حضوره العسكري المباشر ، واكتفى بحضور عسكري رمزي مساند لأنظمة حكم موالية وعميلة لفرنسا ، التي تحكم باسم ديمقراطية مزيفة هندستها فرنسا، بطريقة تضمن بقاء هذه الأنظمة في الحكم، لتمكينها من الاستمرار في نهب ثروات البلدان الافريقية من نفط وغاز ويورانيوم وذهب وحديد ومنغنيز وأخشاب....ألخ. الحضور الروسي والصيني في أفريقيا ليس استعمارياً أما حديث البعض أن بلدان مثل النيجر ومالي وبوركينا فاسو بانقلاباتها العسكرية إنما تستبدل الاستعمار الفرنسي باستعمار آخر روسي أو صيني ، فهذا الحديث تنقصه الدقة العلمية ، فروسيا على وجه التحديد ، رغم تخليها عن النهج الشيوعي ، وتبنيها نهج الاقتصاد الحر ، لا تنطبق عليها مواصفات الدولة الإمبريالية بخصائصها المحددة، التي يتناولها منظرو الاقتصاد السياسي في المرحلة الراهنة ، والتي سبق وأن تحدث عنها لينين في كتابه الشهير " الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية" ، وهي في وضعها الراهن تقترب من صيغة اقتصاد رأسمالية الدولة بعيداً عن النهج النيو ليبرالي. فروسيا كدولة عظمى ، تسعى لتوسيع حضورها السياسي والاقتصادي العالمي في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ، على قاعدة الاستفادة المتبادلة ، في مواجهة التمدد الاستعماري خاصة بعد عمليتها الخاصة في أوكرانيا، وسعيها من خلال تحالفها مع الصين ، ومن خلال حضورها المركزي في منظومة " بريكس" إلى إقامة نظام عالمي جديد ينهي الهيمنة الأمريكية والاستعمارية عموماً ، وإقامة نظام مالي جديد يضع حداً لهيمنة الدولار. أما الصين فهي دولة شيوعية ، انتهجت نهجاً اقتصاديا مميزا يجمع ما بين القطاع العام الاشتراكي ورأسمالية الدولة والقطاع الخاص، منذ عهد الرئيس الصيني " دينغ هيسنغ بياو" في نهاية سبعينات القرن الماضي ،ولا تزال مستمرة فيه في عهد الرئيس "شي جين بنغ "محققةً معجزة اقتصادية، وباتت المنافس الاقتصادي الأكبر للولايات المتحدة على مستوى العالم ، ناهيك أنها ابتدعت مبادرة " الحزام والطريق " الذي قطعت شوطاً كبيراً فيه مع العديد من دول العالم وفق مبدأ ( رابح رابح) بحيث باتت تنجز استثمارات متعددة الأوجه ، وتساهم في بناء البنية التحتية المتطورة ، ومشاريع التنمية في الدول الشريكة معها في نهج " الحزام والطريق " ،ناهيك أنها تقدم منحاً مالية سخية ، وقروضاً كبيرة للدولة النامية ، بفوائد ضئيلة لا تقارن بفوائد صندوق النقد والبنك الدولي ، وقد حققت الاستثمارات الصينية حققت أرقاماً قياسية في أفريقيا ، بلغت 155 مليار دولار ، وتركزت في دول جنوب الصحراء الكبرى. تجدر الإشارة هنا إلى أن روسيا استضافت هذا العام القمة الروسية- الإفريقية الثانية بتاريخ 27/7/2023 في مدينة سان بطرسبرج بحضور رؤساء من (49) دول إفريقية أو من بنوب عنهم ، أسفرت عن اتفاقيات لزيادة التبادل التجاري، ووعود من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتصدير الحبوب الروسية إلى أفريقيا مجاناً ،لإعانتها على تجاوز حالات المجاعة المتعددة ، حيث كشفت مداخلات القادة الأفارقة في المؤتمر عن هدفهم الرئيسي ممثلاً بالتحالف مع روسيا بوصفه الوريث الجيوسياسي للاتحاد السوفياتي ، للتخلص من الهيمنة الأمريكية والغربية ، في إطار نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب . وبالمقابل تمارس فرنسا نهباً اقتصاديا للنيجر ولبقية دول الساحل ووسط أفريقيا ، في حين دخلت الولايات المتحدة القارة من بوابة الزعم بمكافحة الارهاب، بإقامة قواعد عسكرية فيها عبر اتفاقات مفروضة على العديد من الدول الإفريقية ، حيث كشف انقلاب النيجر عن حقيقة دعم كل من فرنسا والولايات المتحدة لفصائل الإرهاب ، إذ أنه بعد أيام من وقوع الانقلاب نفذت فصائل الارهاب جرائم قتل مروعة في كل من النيجر وبوركينا فاسو ومالي . انتهى
#عليان_عليان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشعب الليبي ينتفض ضد التطبيع ، وحكومة - الدبيبة - (طرابلس)
...
-
بلدة حوارة أصبحت رمزاً للمقاومة والنضال
-
في اجتماع الفصائل الفلسطينية في العلمين : رئيس السلطة حقق ال
...
-
في ذكرى حرب تموز 2006 : المقاومة اللبنانية أحدثت فرزاً في ال
...
-
التيار القومي العربي في مواجهة مختلف التحديات
-
حرب يونيو 1967 حرب صهيو أميركية لإسقاط نظام عبد الناصر بعد ف
...
-
حراك دبلوماسي أمريكي لفرملة نتائج الاتفاق السعودي- الإيراني
-
في الذكرى أل (75) للنكبة : نحو إعادة الاعتبار للميثاق الوطني
...
-
في معركة -ثأر الأحرار- : القدس المحتلة وتل أبيب وكافة مستوطن
...
-
أبعاد وتداعيات اغتيال الشيخ خضر عدنان -القيادي في حركة الجها
...
-
وحدة السودان والديمقراطية فيه تذبح على يد الجنرالين الفاسدين
...
-
حكومة أقصى اليمين في الكيان الصهيوني باتت شبه مقيدة في مواجه
...
-
يوم الأرض محطة نضالية لتجذير النضال الوطني الفلسطيني ومناهضة
...
-
لماذا استعجلت واشنطن في عقد مؤتمر شرم الشيخ بعد أيام من مؤتم
...
-
المقاومة تقلب الطاولة على مخرجات قمة العقبة الأمنية
-
كارثة الزلزال في سورية تكشف انحطاط منظومة قيم الدول الغربية
-
الأزمة الاقتصادية في مصر في تصاعد بدون آفاق منظورة للخروج من
...
-
جنين تفشل استهدافات العدوان الصهيوني وتبرهن مجدداً أنها عاصم
...
-
الرئيس البرازيلي- لولا- في مواجهة تركة - البولسانارية- اليمي
...
-
في مونديال الدوحة : انكشاف زيف التطبيع الشعبي وفلسطين الغائب
...
المزيد.....
-
-ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام-.. صورة ودواف
...
-
ماذا تكشف الساعات الأخيرة للسعودي المشتبه به قبل تنفيذ هجوم
...
-
الحوثيون يعلنون حجم خسائر الغارات الإسرائيلة على الحديدة
-
مخاطر الارتجاع الحمضي
-
Electrek: عطل يصيب سيارات تسلا الجديدة بسبب ماس كهربائي
-
تصعيد إسرائيلي متواصل بالضفة الغربية ومستوطنون يغلقون مدخل ق
...
-
الاحتلال يقصف مدرسة تؤوي نازحين بغزة ويستهدف مستشفى كمال عدو
...
-
اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق
...
-
مقربون من بشار الأسد فروا بشتى الطرق بعدما باغتهم هروبه
-
الولايات المتحدة تتجنب إغلاقاً حكومياً كان وشيكاً
المزيد.....
-
علاقة السيد - التابع مع الغرب
/ مازن كم الماز
-
روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي
...
/ أشرف إبراهيم زيدان
-
روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس
...
/ أشرف إبراهيم زيدان
-
انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي
/ فاروق الصيّاحي
-
بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح
/ محمد علي مقلد
-
حرب التحرير في البانيا
/ محمد شيخو
-
التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء
/ خالد الكزولي
-
عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر
/ أحمد القصير
-
الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي
/ معز الراجحي
-
البلشفية وقضايا الثورة الصينية
/ ستالين
المزيد.....
|