صلاح زنكنه
الحوار المتمدن-العدد: 7739 - 2023 / 9 / 19 - 15:07
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
(جاينا) أو الصين الدولة الآسيوية الصفراء والتي تعد أكبر دولة مصدرة عالميا, وثاني أكبر اقتصاد في العالم من حيث الناتج المحلي الاجمالي.
هي من الدول الكبرى مساحة ونفوسا, عدد سكانها حسب أخر الاحصائيات (مليار ونصف مليار) من البشر, يتوزعون على أرض واسعة شاسعة مساحتها (عشرة مليون) كم2.
تتألف الصين اداريا من (31) مقاطعة وبلدية ومناطق ذاتية الحكم.
تضم الصين (56) قومية وأثنية عرقية, وأبرزها (الهان) ويشكلون نسبة 90% من مجموع سكان الصين.
هذا فضلا عن الأقليات والمكونات مثل (المنغول) و(التبت) و(المياو) و(اليغور) و(الداي والإي) الذين يشكلون بمجموعهم 10 % من سكان الصين.
أبرز الديانات الصينية, هي (الطاوية) ثم (الكونفوشيسية) ثم (البوذية) ثم (المسيحية) ثم (الإسلام) هذه الأديان بأجمعها, لم تشكل عائقا أمام تطور الصين ونموها الاقتصادي, بل أن هذا التعدد الاثني والديني لم يكن عبئا على التنوع المجتمعي, ولم يخدش أو يثلم البنية المجتمعية الصينية اطلاقا.
علما أن نسبة المتدينين في الصين, لا تشكل سوى 7 % من مجموع الشعب الصيني, معظم المتدينين هم من (المسيحيين والمسلمين) حصرا.
نستطيع القول أن الصين دولة غير دينية ولا تلتفت الى هذا الجانب كثيرا, ولم تعترف بالطاوية ولا الكونفوشيسية كدين للدولة حتى في الحقبة الامبراطورية.
ويكفيها فخرا أنها قضت على فايروس (كورونا) قضاءً شبه تام في زمن قياسي يحسب لها من دون استعانة برحمة السماء وخرافة الأديان.
#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟