أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - هل الأنسان مخيّرٌ أم مسيّر!؟














المزيد.....

هل الأنسان مخيّرٌ أم مسيّر!؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7739 - 2023 / 9 / 19 - 02:06
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



مخيّر بحسب فلسفة المعتزلة ..
أم
مُسيّرٌ بحسب فلسفة الأشاعرة!؟

أم أمرهُ؛ أمرٌ بين أمرين حسب فلسفة الأمام الصادق(ع)!؟

و إذا كان [أمره (أمرٌ بين أمرين بحسب قول الأمام)(ع)] .. فهنا تتعقد المعادلة أكثر فأكثر لتتشابك أكثر من ثلاثة مفاهيم و قوى متعارضة مع بعضها البعض .. لتقرير المصائر أو الأجتهاد من خلالها للوصول إلى أمثل حلّ!؟

فكيف يمكننا في هذه الحالة (الاخيرة) المعقدة فهم ذلك التداخل و العمل به بحيث ينتج موقفاً أو أمراً سليماً و إجتهاداً قويماً من بين أكثر من ثلاث منابع تحكمت بقضية من القضايا و بقوة و بإختلاف البوصلات و العقائد و الاهواء!؟
يبدو هذا أمراً مستحيلاً .. أن تتخلص من الإبتلاء و المحن مع تلك التقريرات و المعادلات!؟

عموماً .. هذا الموضوع هو درس آخر (للمنتديات الفكريّة حول العالم):
يرجى من المشرفين عليها التركيز و التدقيق و البحث فيها لأهميتها القصوى!

قال الإمامُ عليٌّ(ع) و قوله الحقّ و الحقّ معه :
[لا يَجدُ عَبدٌ طعمَ الإيمانِ حتّى يَعلمَ أنَّ ما أصابَهُ لم يكُن لِيُخطِئَهُ ، وَ أنَّ ما أخطأهُ لم يكُن ليُصيبَهُ، وَ أنَّ الضّارَّ النّافِعَ هوَ اللَّهُ عزّ وجلّ].

Imam Ali (AS) said, A servant will never savour the taste of faith until he knows that that which afflicts him would never have missed him, and that that which has missed him would never have touched him, and that the only One to induce harm and benefit is Allah, Mighty and Exalted.

ملاحظة أخيرة : هل هذا القول(الحكيم) يعني أنّ الأمور و المصائر مقدّرة من الله تعالى؟

و إذا كان الأمر كذلك حقّاً ؛ فهل هذا يعني أنّ الأنسان مُسَيّر و ليس مخيّر و لا هو أمر بين أمرين كما أسلفنا لصعوبة إستخلاص النتائج الصحيحة!؟

و هذا يخالف نصّ حديث آخر صحيح السّند عن الأمام الصادق(ع) كما أشرنا :
[لا جَبْرَ و لا تفويض؛ بل أمرٌ بين أمرين]!

فأينَ تكمن (الحقيقة)؟
و أين (موطن القضاء و القدر) بين نصّين شرعيّين مُتعارضين؟
يضاف لها مؤثرات و قوى أخرى من آلعوامل الطبيعية المتداخلة كونياً و بشرياً و جنّيّاً؟

لا أعتقد بسهولة الأمر !؟
و إذا كنتم لا تعرفون الجواب؛
فأعتقد بأن العارف الحكيم وحده يعلم آلسِّرَ و أخفى بإذن الله و بفضل العليّ الأعلى و كما بيّناه في (الفلسفة الكونية ألعزيزية) في فصل هام من أحد الأجزاء في كتاب :
[أسفارٌ في أسرار الوجود],
و الكتاب مؤلّف من 5 مجلّدات يرجى مطالعته بدقة لأنها خلاصة الفكر الأنساني؟

و أرجو من أهل العلم و حسب الأمكانية؛
البحث حول هذا الموضوع المصيريّ للتحقق من النتائج .. لأنه يرتبط بآلعقيدة و بوجود الله تعالى !

و الأمل كبير بأعضاء المنتديات و المشرفين عليها في بلاد و مدن و قارات العالم لبيان ذلك حفظهم الباري و سدّدَ خطاهم في طريق نشر العلم و المعرفة الكونيّة في المجتمعات لأنقاذ العالم من مخالب و جهل و فساد الحكومات و الاحزاب الحاكمة ألذليلة التي أشاعت و لا تزال الفساد و الجهل و المنكر و السفاهة و السفسطة و الغيبة و النفاق و الشك في البلاد بين الناس ليستمر إرتزاقهم و رواتبهم من قوت الفقراء, لانّ الوعي ضدّ مصالحهم و رواتبهم الحرام؛ لهذا لا يسمحون للعلم و الثقافة و الوعي و الأيمان من الأنتشار بين الناس و هو خط أحمر بأمرٍ من أسيادهم المستكبرين ليستمر نهب الناس و قهرهم و تخلّفهم و كما هو الحال اليوم في بلادنا (العراق) و حتى معظم بلاد العالم لتستمر الهيمنة عليهم و إبقائهم أذلاء وجواسيس و عملاء على نهج من سبقهم و على حساب الناس البسطاء ..

لهذا بات التعدي على الناس و قتل الأنبياء و الفلاسفة و العرفاء عبر التأريخ مسألة شرعيّة و جهاد لدى هؤلاء المرتزقة ألجبناء السائرون بغباء مقدس حسب أوامر رؤساء منظماتهم و لوبياتهم لأجل نشر الحرام و الفساد و الرذيلة و لقمة الحرام.

اللهم عجّل في فرج مولانا صاحب الزمان(ع).



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلاسفة يعشقون ولا يتزوجون !؟
- كتاب القرن للفيلسوف الكوني
- الأمّيّتان تتحدان و الناس يعيشون الضياع :
- كيف تعرف نفسك؟
- دور الجّمال في الفلسفة الكونيّة
- كيف شوّه الدّعاة نهج الحقّ؟
- عشرة نصائح كونية
- إكراميّة نقديّة مالكية
- إجرامية نقدية مالية :
- نهضتنا رهن إيماننا لا إسلامنا :
- لقد إنتصرنا
- عاشوراء العرفاء
- ألأستقراء في الفلسفة الكونية
- المعرفة أساس الحضارة
- العراق يُذبح بالقطن :
- الحدّ الفاصل بين الفقه و العرفان :
- الحد الفاصل بين الفقه والعرفان :
- دور الحب في الحياة:
- الى المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان في العراق
- الغيبة تخريب للمجتمع


المزيد.....




- الحكومة البوليفية تعتقل 4 أشخاص آخرين على صلة بمحاولة الانقل ...
- تعليق الرحلات في مطار نيودلهي بعد الانهيار الكارثي لسقف المب ...
- غضب افتراضي يتحول إلى عنف حقيقي: رجل من نيوجيرسي يطير إلى فل ...
- بيربوك تحث إيران على منع -تصعيد جديد في الشرق الأوسط-
- وزير الخارجية اللبناني يوجه رسالة هامة لدول عربية دعت رعاياه ...
- الخارجية الروسية توجه احتجاجا شديد اللهجة للسفارة اليابانية ...
- بالفيديو.. حزب الله يوجه ضربة دقيقة لمبنى يستخدمه الجيش الإس ...
- متى سيتحد العرب؟
- -كتائب القسام- تعلن إسقاط طائرتي -درون- للجيش الإسرائيلي مزو ...
- نيبينزيا: العقوبات ضد كوريا الشمالية لا تساعد الحوار السياسي ...


المزيد.....

- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - هل الأنسان مخيّرٌ أم مسيّر!؟