أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل الحنظل - غديرُ الخيبة














المزيد.....

غديرُ الخيبة


عادل الحنظل
شاعر و أكاديمي

(Adil Al-handal)


الحوار المتمدن-العدد: 7737 - 2023 / 9 / 17 - 16:13
المحور: الادب والفن
    


.............
بنَخلَتي .. وداعةُ السَماءْ
وحشمةُ الخشوعِ
فلا دموعْ.. ولا نُواحْ
ليستعيذَ من عَويلهِ المساء
كأنّها تَهمُّ للصلاة
وحينَ قُطِّعَتْ فداءَ سيّد الحروبْ
وغزوةِ الرعاع
أنا الذي بكى
حَمَلتُ ذُلَّها كوَصْمِ عارْ
تغتالُني في ذَنْبِها الجِراحْ
**
أبا الخصيب
بحثتُ في انتفاضةِ الحَنين
عن نَخلةٍ تُسامرُ المياه
وعن شريعةٍ تغازلُ الدِلاء
و بِضعةٍ من القَمر
أباحَت الرُؤى لنُوَّمِ السُطوح
وعن وَتَر
يطارحُ المساءَ نَشوةَ السَمَر
فعُدتُ بالخَواء
وأوجُهٍ غَريبةٍ
وفيضِ حُزنْ

**
تَسعىٰ بيَ الخُطى لشاطئٍ بلا مياه
فمُ الشُرودِ فيهِ لايكلُّ من عُواء
تبَلَّدَتْ على رمالهِ أصابعي
ولا تشيرُ لاتّجاه
فانسابَ في صُدوعهِ الرَجاء
مُخضِّباً جَفافَهُ الوداعْ
سمائيَ اختفى من إزرِها السَعَفْ
فغاضتِ الشِفاه
وتاهَ بعضيَ المفتونُ بالضياع
الشرقُ يَقضمُ الشًروق
فأستغيثُ بالغروب
وأنتَقي الظلام
فلا أرى في أُفْقيَ البعيد
سوى الفِرار
وأضلُعاً تُلملمُ الضياءْ

**



#عادل_الحنظل (هاشتاغ)       Adil_Al-handal#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتِ .. والبحر
- قَتَلوك
- يوتيبوري
- حريةٌ تصبو الى أسر
- لا أوقِفُ الطوفان
- يثملُ في حِجركِ الشعر
- إنبثاق من كومة القش
- في تحدّي المُنحدر
- ح. ق. ج.
- إنثِناءات
- في انتظار اللاعودة
- كرُّ الشوق
- دِفء في صورةِ نار
- ويمضي أوانُ الفطام
- ضوء في منتصف النفق
- تخومُ الغواية


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل الحنظل - غديرُ الخيبة