قصيدة(اعتذارٌ لعروسِ البحرِ)

جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)

الحوار المتمدن-العدد: 7737 - 2023 / 9 / 17 - 10:29
المحور: الادب والفن
    

عُذراً والاعتذارُ جميلْ
عُذراً لأميرةِ النخيلْ
عُذراً لعروس البحر
عُذراً لعصفورةِ الفجر
لن أرقصَ في أحزانكِ!
تلاشتْ أفكاري
وأنتِ تتركيني مشتتاً تائهاً
على قارعةِ الطريق
أحزانُكِ هي أوجاعي،،،
عذاباتي،،،
كنتُ أحلمُ أن ألمسَ
السماءَ
فجأةً وجدتُ نفسي وحيداً
في البيداء
عذاباتي ألاّ أجدَ
طريقكِ
يأخذُني الى الحلمِ
أيُّ حلمٌ بدونكِ
هو سراب،،،
كنتِ أيقونةَ صباحاتي
وزهرةً معلقةً
في أضويةِ المحطاتِ،،،
في ذلك المساء
زارني الجنونُ والسلاسلُ
وأمتلأتُ موتاً
كيف أرى نفسي
من دونكِ،،،
روحي غرقت في الذهول
بحثتُ عن شاطىءٍ يأويني
افكاري أصبحت غارقةَ
في المجهول،،،
تلاشتْ في ألجمةِ الخيول
يامًنْ كان فيكٍ مجدُ النخيل
وفتنةُ الليل الطويل
أمطارُ عينيكِ كانتْ
تحفرُ أنهاراً في قلبي
صورتُكِ تتدفقُ في ذاكرتي
أتخيلُ وجهَكِ مرسوماً
على جدرانِ محبتي
كلُ الابتساماتِ اختفتْ
من حديقتي
إلاّ ابتسامتُكِ
لا أريدُ أن تلاحقني
خيباتُ الامل
سافرتُ بعيداً أبحثُ عن صورتكِ
كنتُ أجدكِ قريبةً مني
كسرابٍ
يصعبُ لملمتهُ
في كفي
ثم ترحلين دون أثر ،،،،،،،،،،
(كندا/ كيبيك)

#جاسم_نعمة_مصاول (هاشتاغ)       Jassim_Msawil#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات