علي عربي
الحوار المتمدن-العدد: 1731 - 2006 / 11 / 11 - 04:54
المحور:
الادب والفن
بغداد مكبله بأدمع الإطفال
بغداد مكبله بأدمع النساء
بغداد مكبله بأدمع الشيوخ
جراحٌ تعصف عليها بلحجاره
كل يوم يحترق رغيفها الابيض
تتقطع اشجارها الخضراء تمسح إحرف الحضاره
أطفال هجرت اعشاشها تودعها تودع
ثدي أمِها تودع قبله الحضاره
لترتدي فستانها الابيض
الملثم بلموت الملثم بدعوات العباده
اباريق من الكلمات دونها الحب 0
أباريق من ذكريات قزحيه راقصه فوق
عروش نسائم دجله والفرات
امال احلام تهدمت تكسرت تقطعت
مع خيط القلادة
عندما جرحوكِ يا بغداد لم يعد
هناك جسدٌ نخشى عليه لم يعد
هناك دمٌ نتوق اليه
لم يعد هناك شيٌ للقراءه
جئناكِ0يابغداد اتتكِ ارواحنا محمله بباقات
الورودبمناديل الغار أتتكِ
أرواحنا محملةٌ بدموع
الثكلى وحنين الامطار
هناك نخله خضراء
هناك ورده حمراء هناك أ سمعُ
اجراس هلهوله لإمرأهٌ
عراقيه تستعدُ للولاده
لأمرأة
عراقيه من يدها
يتصاقطُ ألتمرُ ومن
ضفائرها تنبع دجلةُ ويرتوي ألفرات
ويكتحل
ألقمر لأمرأة عراقيه
عندما تسيرُمن
تحت قدميها ينبسق ألنخيل
ويخرج ألطيب وألسكر
وتنبع
عيون من الشهدِ من ألماء المسكي
كلما يدها لامست
ألحجر
عراقيه من تحت
عبائتها تخرج ألفُ شمس تخرج
ألف حضارة
وعناقيد عنبٌ وزهر
عراقيه من تحت عبائتها تخرج
ألف حضارة تخرج ألف أمةٌ وألف نهر
لأمرأة عراقيه من تحت
عبائتها خرج عراق
حارب ألموت فأنتصر
#علي_عربي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟