ليس لي ما قلته...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 7733 - 2023 / 9 / 13 - 12:22
المحور: الادب والفن
    

ما قلته...
ليس لي...
هو للتاريخ...
اللا يتغير...
وما قلته...
ليس للعمال...
ليس...
لباقي الأجراء...
ليس...
لسائر الكادحين...
ليس للعاملات...
ليس...
لباقي الأجيرات...
ليس...
لسائر الكادحات...
هو للواقع...
والواقع...
باستمرار...
يتحول...
وما قلته...
يبقى للتاريخ...
يبقى للواقع...
في تحوله...
والواقع...
لا يملك...
غير التصديق...
على ما قلته...
حتى يرتوي...
الواقع...
مما قلته...
وأن لا أسأم...
أن أحيا...
على ما قلته...
*****
يأيها التائهون...
في الفكر...
في الممارسة...
بعد الانسحاب...
من حزب...
بهويته...
التاريخية...
النضالية...
الشعبية...
والاندماج...
في حزب...
بدون هوية...
لا تاريخية...
لا نضالية...
لا شعبية...
*****
والتاريخ يسجل...
أن الهوية...
مستقطبة...
وأن اللا هوية...
غير مستقطبة...
للإنسان...
فلا يندمج...
إلا اللا إنسان...
لأن الإنسان...
يقتنع...
بهوية...
حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
واللا إنسان...
يندمج...
بدون اقتناع...
لأن حزب الاندماج...
لا هوية له...
حتى يقتنع...
بهويته...
المندمجون...
اللا يقتنعون...
إلا بالفراغ...
*****
والتائهون...
عندما يبحثون...
عن الاقتناع...
سوف لا يجدون...
هوية الاقتناع...
في حزب الاندماج...
وما يجدونه...
أفكار مشتتة...
يتعب...
المندمجون...
في تجميع...
الأفكار...
بدون انسجام...
ومن يستطع...
تجميع الأفكار...
بدون انسجام...
بدون منهج...
اشتراكي...
علمي...
يصر...
قائدا للفكر...
في حزب...
الاندماج...
فتصير الآن...
قوة قائمة...
على مدى المداهنة...
وليست اقتناعا...
بهوية الحزب...
حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
التاريخية...
النضالية...
الشعبية...
الاشتراكية...
العلمية...
المركزية...
الديمقراطية...
أيديولوجية...
الكادحين...
كما سماها...
الشهيد عمر...
*****
يا أيها الآتي...
إلينا...
من عمق تاريخنا...
لتذكرنا...
أن التضحيات...
لا تكون...
إلا بالاقتناع...
في شموليته...
من أفق...
مستقبلنا...
إن كان هناك...
مستقبلنا...
ليبشرنا...
بأن التضحيات...
اقتناع...
*****
وأن حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
حزب للتضحيات...
وحزب...
هويته...
الاشتراكية...
العلمية...
المركزية...
الديمقراطية...
أيديولوجية...
الكادحين...
هو حزب...
للتضحيات...
وهو ما يجعلنا...
نتفاءل...
بحزب التضحيات...
فلا نيأس...
ولا نتهادى...
ولا نتألم...
ولا نرتاح...
بدون حدود...
ولا نتعود...
إلا على التضحية...
من أجل الإنسان...
من أجل...
الحياة الكريمة...
لكل إنسان...
في دولتنا...
وعلى مستوى...
العالم...
*****
يا أيها التيه...
تجنب...
أن توقعني...
في التيهان...
تجنب...
أن أصبح...
بين المتاهات...
بين السماوات...
بين الأرضين...
فلا أدري...
إلى أي أرض...
أنتمي...
ولا بأي فكر...
أقتنع...
ولا في أي تنظيم...
أنتظم...
إنني...
حسمت الأمر...
مع التيهان...
وعرفت...
ماذا أريد...
بعد أن رفضت...
ما ورد...
في تقارير الاندماج...
ورفضت...
أن أصير عضوا...
في حزب...
بدون هوية...
وتمسكت...
بالبقاء...
في تنظيم...
حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
بهويته...
الاشتراكية...
العلمية...
المركزية...
الديمقراطية...
ايديولوجية...
الكادحين...
كما سماها...
الشهيد عمر...
*****
يا أي هذا الوطن...
اليحتضنني...
اليحتضن...
حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
اليحتضن الامتداد...
في الحركة...
من عهد...
الشهيد المهدي...
من عهد...
الشهيد عمر...
من عهد...
الشهيد...
محمد كرينة...
إلى عهد الارتقاء...
بالحركة...
من أجل...
أن لا تضم الحركة...
إلا رفاق التضحية...
حتى لا نبتلى...
بمرضى التطلع...
في زمن التطور...
في بناء...
الحركة...

ابن جرير في 06 / 09 / 2023

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات