أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمين أحمد ثابت - ح 3 / اليمن . . ما يحتاجه لعيش العصر بعد الحرب / - أسس إعادة بناء المجتمع ونظامية الحكم - مشروع كتابي الاجد بطور الكتابة















المزيد.....

ح 3 / اليمن . . ما يحتاجه لعيش العصر بعد الحرب / - أسس إعادة بناء المجتمع ونظامية الحكم - مشروع كتابي الاجد بطور الكتابة


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 7732 - 2023 / 9 / 12 - 14:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أولا : مبادئ عامة قبل مبحث إعادة البناء

ج - لا تجزئ لليمن . . تحت أية ذرائع كانت ، والمواطنة المتساوية .


البلد صغيرا في مساحته وعدد سكانه حتى بعد توحيد شطري اليمن ، لم يعرف تنمية صادقة او تطويرا حقيقيا خلال العقود الستة الماضية ، هذا غير استنزاف مداخيله الوطنية . . خاصة مع التغول المطلق للفساد على جهاز الدولة ونهب املاكها العامة ومصادر الثروات الطبيعية الى جانب هدرها او قبض الاتاوات والرشى للتغاضي عن استنزافها لأطراف خارجية ، وذلك عبر متنفذين من الرؤوس العسكرية او المشايخ ، إما تغاضيا عنهم او تعد صك هبة ممنوحة شفويا او بأمر مكتوب من اجل الولاء وعبر آليات الفساد الحكومي وبعد عمليات البسط بقوة النفوذ المليشاوي والقبلي المسلح – ومع ذلك كانت تتم عمليات تدمير حتى للمكتسبات الشكلية المنجزة عبر المراحل وبطبيعة شبه ممنهجه خلال سلاسل الحروب الداخلية والمواجهات المسلحة بين مختلف القوى المتصارعة على الحكم والاستئثار به فرديا – وهو ما انعكس واقعا على شعب لم يعرف الاستقرار والأمان على حياته ، بل حتى لم يعرف حقوق مواطنته او عمله ، لم يعرف غير انهيار متزايد لقوة الدخل المؤمن لأبسط احتياجاته الأولية الأساسية – كالمأكل والمشرب والمسكن والعلاج – انهيارا لضعف الدخل الثابت لعقود وضعف القيمة الشرائية للعملة المتحصلة عن العمل او المبلغ التافه للضمان الاجتماعي ، بينما يقابل ذلك تزايدا مجنونا ب ( مئات الاضعاف ) للأسعار وقيمة الإيجارات والتطبيب – وهو ما ذهب الحال الواقعي فيه للفئة الوسطى المتعلمة والخبيرة . . أن تقترب صفوتها العليا من حد الفقر ، بينما مجموعاتها الأدنى ( الغالبة من الفئة ) تذهب سنة بعد سنة وعقد بعد عقد لتكون متأرجحة – من حيث دخلها ومعيشتها – بين حد الفقر وما تحت حد الفقر ، بينما تستحوذ مجاميع قليلة ( نافذة وانتهازية فاسدة الى جانب المنسبين اليهما ) على كامل الثروات والمداخيل والتملك – وهذا ما طبع انسان المجتمع اليمني أن ينساق كقدرية جبرية على ذل الانقياد لطغاة التسلط ، بدء من الخوف والجبن المنتج عبر الإرهاب البوليسي الأمني الرسمي و المليشاوي المسلح للتسلط القبلي او المناطقي الطائفي او الأيديولوجي الديني المنظم ، ومع انهيار آماله بصلاح الجمهورية وفقدان ثقته بأحزاب المعارضة السياسية الحداثية المدنية – التي هشمت وميعت وابتلعت فاعليتها ووجودها الوطني من خلال قياداتها الانتهازية المالكة لقوة القرار فيها ، ومن خلال بضع أخطاء قياسية او تنظيمية ارتكبها بعض قادة حزبيين غير انتهازيين في فترات أخرى – وهو ما أصل متحول طابع الذل بفعل الخوف الى ذل آلي اختياري في العيش وفق ما توجه به الظروف بانصياع تام مطلق .
هذا البلد ( الصغير ) الواحد وفق الدستور اليمني ووفق القانون الدولي . . لا يجوز – قانونا واخلاقا وقيمة – التفاوض لانهاء الاحتراب وخلال المرحلة الانتقالية بالعودة تباحثا لتشطيره مجددا ، حيث تعد مختلف ذرائع الاستحقاق التي يتقول بها أصحاب المشاريع الضيقة للانفصال او التجزئ قد زالت بعد 11 فبراير 2011م وانتهاء حتى آثارها مع الحرب الجارية منذ 2014م الى اليوم ، حيث اصبح المجتمع اليمني برمته يعد صاحب استحقاقات متماثلة على امتداد الخارطة ، بل حتى الانتهازيين الادعياء باسم الجنوب طلبا لعودة التشطير كنوع من الاستحقاق المجتمعي ، نجد وبشكل ملموس أن مناطق الجنوب منذ اندلاع الحرب – المتباك باسمها – تحولت الى مستنقع لابتلاع المقدرات من قبل مافيات الفساد في نظام الشرعية والانتقالي ، ومثلها الحوثيين القابضين تسلطا على مناطق الشمال – وهو ذات الامر في نظام صالح المنقلب على شركائه وجعل الجنوب تابعا بالاحتواء بدل عن الشراكة ، كانت شبكته المركزية المافوية السلطوية في صنعاء تبتلع كل شيء ، وتخلق تمييزا بين افراد المناطق اليمنية وفق تقسيم جغرافي ضمنيا من حيث درجة المواطنة ، تمييزا على أساس اللهجة والقبيلة والعائلة بعقيدتها المذهبية ، وتمييزا ثانويا في درجة المواطنة – لأناس المناطق غير شمال الشمال – على أساس الولاء للحاكم للرئيس السابق وحزبه الحاكم – وهو ما يصم ذاته قوى التسلط الثلاث راهنا على البلد ، فمواطني مناطق الشرعية والداعمين لها مثلا ، نجد أن حقوق مواطنة الغالبية العظمى مفقودة كليا . . بما فيها الخدمات للدولة ، بينما النافذون في مسمى ( دولة الشرعية ) واتباعهم واهاليهم هم من يستحوذون على كل شيء ، ويظهر الانحياز في النهب الانتفاعي – اللا أخلاقي – متركزا بصورة تسيدية للعدنية وبدرجة ثانية للحضرمية . . على أساس تمييز اجتماعي مناطقي – وهذا طبعا يمثل درجة ثانية لتسيدية من هم في سلطة النفوذ او المراكز العليا في الحكومة وحواشيهم الأساسية التابعة .
ومثل ما تعد المواطنة المتساوية أساسا لوحدة المجتمع والوطن الواحد – وليس الحديث هنا عن كونها أساسا عاما للعدالة الاجتماعية – فإن اليمن الموحد رغم صغره يتمتع كوطن يمتلك الكثير من الخصائص النوعية منها متعدد المناخ والتنوع البيئي الطبيعي والسلة الغذائية الزراعية والحيوانية الممكن تحقيقها بيسر للاكتفاء الاجتماعي ، هذا غير الموقع المهم عالميا على الصعيد الأمني والتجاري العالمي التي تعد مصادر ايراد ضخم من العائدات ، وهذا غير الثروات الطبيعية ( في باطن الأرض او على قشرتها الخارجية ، والبحرية ) ، وهو ما يعني أن اليمن الواحد يعد بلدا واعدا بالنمو والتطور المدني المعاصر السريع ، ومحققا للرخاء الاجتماعي بدخل عالي للفرد بصورة متصاعدة خلال تتابع السنوات القادمة – إذا ما وجدت دولة وطنية حقة ، ووضع في مفاصلها المختلفة الانسان المناسب في المكان المناسب دون تمييز بين الافراد على أي أساس من أسس التخلف القديم ، وشريطة تجفيف الفساد مطلقا وتسييد القانون على الحياة المجتمعية ويكون ضابطا لطبيعة نظام الحكم – بينما متمزق هذا البلد الصغير يفقد جميع مجزئاته المقدرة على تحقيق ولو شيئا يسيرا مما يحققه ( افتراضا ) الوطن الواحد – وهو ما نود التأكيد عليه كذبة المخرج عن ( مؤتمر الحوار الوطني ) المصنوع خارجيا ، والمتمثل بما يعرف ب ( الاقلمة ) – والتي فسرت بأهواء متعددة ، منها ب 6 أقاليم ، وأخرى بثلاثة أقاليم ، وغيرها بأقليمين رئيسيين مؤول كعود ليمن بنظام الشطرين ، حتى تمددت تلك التأويلات لنظام حكم اليمن بعد الحرب بين قطبين لأصنام انتهازية سياسية متقابلة ، واحد يقول الفيدرالية والأخر بالكونفدرالية – ولكن ما أثبته الواقع الفعلي ( خلال فترة ال 6 اشهر لمؤتمر الحوار ) وفي الفترة الانتقالية لحكم عبدربه حتى 2014م ، وتثبت بصورة اكثر وضوح راسخ خلال دورة الحرب الراهنة ل 9 سنوات ، أن اليمن غير مؤهل مطلقا للاستقرار والنمو وتمدن الحياة بتمزيقه وفق موهمات ذلك الخوار – أي لا يصلح له إلا نظام حكم ( رئاسي – برلماني خليط ) واحد بدولة لا مركزية الحكم – طالما وأن الطبيعة الغالبة للمجتمع ( الابوية ) ، وطابع الحكم الواحد يحفظ واحدية المجتمع ودرجة استقراره ، و . . حتى لعب الدولة دورها التطويري ( افتراضا ) للمجتمع والحياة ، مقارنة بنظام الحكم المركزي الفردي المتسلط السابق ، او دعاوى ( الاقلمة ) التي كشفت عن نفسها – بواقع فعلي – بأنها لن تنتج ( متوهمات العصرية المدنية والثراء المجتمعي للمصغرات ) ، فلكونها تبنى على مجتمع ابوي وتاريخ نظام حكم فردي مطلق ، فإنها لن تنتج سوى مفرخات لأشباه دويلات قابضة واقعا مستقطعها – المعرف بالإقليم – داخل شبه دولة ديكوريه لا ثقل لها سوى خداع الظاهر لبلد واحد ، وبمعنى اخر الانسياق خلف مظللات ( نظام الأقاليم ) ، لا يعني إلا تعميقا تأصيليا لإعادة اليمن الى الوراء ، حتى الى ما قبل نظام الحكم السلطاني – الامامي القديم – وليس الى ما قبل الدولة الحديثة البسيطة التي علمت بالنسبة لليمن ب ( دولة الجمهورية اليمنية ) – والذي يعني بتعبير اخر عودة لنظام ( ما قبل الدولة ، او دولة اللادولة ) ، ليكون المجتمع يحكم ( فعليا ) عبر متشضيات قوى نفوذ قابضة ( قطاعيا من ديمغرافية اليمن ) ، والتي قد حدد معلمها المعاصر اليوم ب ( كانتونات التحكم المليشاوي المسلح ) العاملة ب ( الوكالة ) ، لنجدنا وقتها قد فقدنا كليا معنى الوطن ، ويفقد عندها طابع الولاء ( لوطن الامة الواحدة ) ليكون الولاء ( لعصبوية ضيقة ) محدودة برقعة المنطقة ولرمزية رأس الكانتون بمعلمه المذهبي او القبلي او الأيديولوجي ، وهو ما يقود – بشكل مؤكد يقيني – عودة تفجر الحروب بين متجزئات سلطة النفوذ نزوعا لابتلاع والاستحواذ بعدها انفرادا بحكم كامل البلد – وطبعا لن تتاح فرصة تحقق مثل هذا التوهم ، فمعادلة النافذ الخارجي على الداخل اليمني . . قد حدد سلفا ما سيصل اليه الوضع بانتهاء الحرب ، ببقاء مقسمات اطراف النفوذ المديرة للحرب داخليا ، وتكون كلها من الضعف أن تكون فاقدة القدرة لانهاء غيرها ، فما يربط مستقبل سلطات النفوذ الجزيئية لأمر استمراريتها القابضة وتعاظم الثروات التي تجنيها وراء ذلك . . يكون من خلال تعميق تبعيتها الولائية بعملها الوكالي للمركز الخارجي الذي تتبعه وتأمل بدعمه وحمايته ، بينما تختفي كليا عملية المراهنة على الوطن والوطنية او المجتمع ، حيث لا يحضر منهم او ثلاثتهم سوى فقط في الخطاب السياسي والإعلامي في التسويق الدولي وحتى الداخلي .



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ح 2 / اليمن . . ما يحتاجه لعيش العصر بعد الحرب / - أسس إعادة ...
- اليمن . . ما يحتاجه لعيش العصر بعد الحرب / - أسس إعادة بناء ...
- سفر الترحل في الغمام - 9 سبتمبر 2023م
- رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) - ح 16 / عملي ال ...
- ملهاة . . في مواجهة الظلام
- من أين انت ؟
- الاخيرة - د / - الممكن والمستحيل في تأصيل حرية التعبير. . عر ...
- د / ꜟ ꜟ ꜟ / أ - حقيقة مستقبل حرية التعبير ...
- ( د ) مزدوج وجه الحقيقة لظاهرة حرية التعبير الالكتروني اللام ...
- رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) - ح 15 / عملي ال ...
- ( د ) مزدوج وجه الحقيقة لظاهرة الحرية التعبير الالكتروني الل ...
- ( 4 ) وسائل التواصل الاجتماعي و مزدوجية وجه الحقيقة / ب - ...
- ( ج ) نحن ومصطرع الولادة ( المشبوهة ) لحرية التعبير الالكترو ...
- ( 4 ) وسائل التواصل الاجتماعي و مزدوجية وجه الحقيقة أ - ...
- ( 3 ) فترة خواء الحديث عن حرية التعبير
- رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) / عملي الروائي ق ...
- ( 2 ) جرم الاعلام النظامي والحزبي . , وشيطنتهما لغيرهما
- تشريعات الشيطنة – الغبية الإرهابية – على حرية التعبير
- الفلسفة والعلم . . هلامية الموقف المعرفي . . في اصل الحقيقة ...
- الجزء ( 3 ) تجريف بخداع الوطنية - من موضوع : لا وطن . . ليمن ...


المزيد.....




- حلبجة: ماذا نعرف عن المحافظة العراقية رقم 19؟
- كلمة الرفيق حسن أومريبط، في مناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية ...
- ترامب لإيران.. صفقة سياسية أو ضربة عسكرية
- كيف نفهم ماكرون الحائر؟
- إسرائيل تعلن إحباط محاولة -تهريب- أسلحة من مصر
- مبعوث ترامب يضع -خيارا واحدا- أمام إيران.. ما هو؟
- أول رد فعل -ميداني- على احتجاجات جنود إسرائيليين لوقف الحرب ...
- مقاتلة إسرائيلية تسقط قنبلة قرب -كيبوتس- على حدود غزة.. والج ...
- باريس تُعلن طرد 12 موظفًا من الطاقم الدبلوماسي والقنصلي الجز ...
- عامان من الحرب في السودان... تقلبات كثيرة والثابت الوحيد هو ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمين أحمد ثابت - ح 3 / اليمن . . ما يحتاجه لعيش العصر بعد الحرب / - أسس إعادة بناء المجتمع ونظامية الحكم - مشروع كتابي الاجد بطور الكتابة