ريم البياتي
الحوار المتمدن-العدد: 7732 - 2023 / 9 / 12 - 00:39
المحور:
الادب والفن
يا صديقي،
لو....
وريقاتِ الرياحين...
سجاجيد صلاة
وإمام العشق أنتْ...
كنتُ صلّيتُ على جرحِ الحنايا
ثم كنتْ .
*****
يا صديقي
في مدى عينيك أعناب الحقيقةْ
وأنا...
مسجونة من ألف عامْ
كنتَ تدري؟
خلف ذاك العشب في عينيّ أغوار عميقة
جُزر الدمعِ.....
وآهات عتيقةْ،
قبل أن ينمو جناحٌ للحمامْ.
*****
آه...ِ
لو ترتاح في كفيّك كفّي،
قبل أن يُطوى بأكفانِ المسافات نهاري
غائمٌ وجهي....
وفي صدري رمادٌ من حكايا
عن بلادٍ...
تئد الأقراط تغتال سواري
عن زمانٍ..
صار فيه الشوك خُفّي
وشراييني دثاري
*****
آه..
لو تأتِ على ثغرِ القصيدة
كنتُ...
حرّمتُ البكاءْ
ورفعتُ الجرّ عن تاء الأنوثة
ونصبتُ الجزمَ حبلاً للشقاءْ
كنتُ أقرضتُ فساتيني..لأزرارِ المرايا،
ومنحتُ الحلمَ ساقْ،
يُغرِق الوقت بأكوامِ الهدايا
يجعلُ الأقفالَ...
تومي للعناق
يا صديقي.
إنه الشعر إذا ما ضاق كونٌ
يغزلُ الأحلام قمصانَ رجاءْ
7/7/2020
#ريم_البياتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟