لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)
الحوار المتمدن-العدد: 7728 - 2023 / 9 / 8 - 04:48
المحور:
كتابات ساخرة
-كتب:لخضر خلفاوي*
—-
-أنا عندي أم الكِتاب
و عندكم أنتم سجاحٌ
و مُسيلمة الكذّاب !
*
يا شُعراء الفسوق
يا صحائف العفن و أبواق
الفاحشة ..
غاوون ! ماذا تكتبون !؟
*
الحرف عندكم
نخس ، نخاسة ، نخساء
فَشلتم في العيش بالفضيلة
رعاء ! غثاء!
سخّرتم أقلامكم لتفريغ
كبتكم
و إثارة غرائز روّاد الاستمناء !
أليس للبغاء أهله!
رحمة الله عليك يا "حشمة" السابقين
تذهبُ الأمم إذا جمّل شواذ القوم
الفسوق في القول و الفعل
إذا تبرأوا من قيمة الطهر و الحياء !
*
أنا لا يحرجني إن تطهّرت
أليس الله يحب المتطهرين
و يحب من تاب
ثم إليه أناب !
أنا للطهر داعِ و مذكّر به
هلاّ ذكّرتُ و أنا الذكرُ
الشّهم في الشعر
الطّارب، المُطرب لزّاكيات الأنفس
مُبدعٌ ، بديعٌ مِطرابْ
**
لاهثون وراء متاع الدّنيا
غرائزيون سرّا و علانية
كما الكلاب!
هذا خِضر الشعر
مترفّعٌ ..
متنزّه ..
غير مرتابْ! .
و أنتم بعض " أقحاط " الكبت
و الخواء
أليس في نواديكم صعاليك
و غانيات و قِحابْ!
***
أحببتم الهوى في غير
محلٍّ ..فما الشعر بشعر
إذا ما بنى الروح و تعالى و أصابْ!
صبراً جميلا يا قيم الله
سَيُكتبُ ما قالوا وما كتبوا
أليس الله بأعلم بالأطهار
و أعلم بسلوك بنات "بنتُ عتبة"
و أعلم بأولاد الفاحشة
حتى لو تقدموا صفوف الصلاة
و أذّنوا من كلّ مصلّى و مِحرابْ
***
بقبضتي أم الكتاب
و بقبضتكم أسفار
على ملة سجاح
و مسيلمُكم
بغيّ والله هذا الزّمن !
يبدو أنَّ طبع الرذائل غلاّب!؟.
—
*باريس الكبرى جنوبا
سبتمبر 23
#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)
Lakhdar_Khelfaoui#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟