أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد الكريم يوسف - كيف تدفع مصالح شركة بريتيش بتروليوم المملكة المتحدة للحروب والانقلابات ودعم الطغاة؟ مارك كيرتس















المزيد.....

كيف تدفع مصالح شركة بريتيش بتروليوم المملكة المتحدة للحروب والانقلابات ودعم الطغاة؟ مارك كيرتس


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 7725 - 2023 / 9 / 5 - 11:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف تدفع مصالح شركة بريتيش بتروليوم المملكة المتحدة للحروب والانقلابات ودعم الطغاة؟
(وثائق رفعت عنها السرية)
19 أب 2023
بقلم مارك كيرتس
ترجمة محمد عبد الكريم يوسف

يتم الاستيلاء على وزارة الخارجية إلى حد كبير من قبل شركة بريتيش بتروليوم الملوثة رقم واحد للمناخ العالمي. فمن إيران إلى أذربيجان، ومن العراق إلى نيجيريا، ومن روسيا إلى فنزويلا، تعطي المملكة المتحدة الأولوية لأرباح الشركة على حساب السياسة الخارجية التي تليق بدولة.
وكشفت وثيقة "رفعت عنها السرية" مؤخرا أن شركة بريتيش بتروليوم قامت بضخ النفط العراقي بقيمة 15 مليار جنيه استرليني منذ غزو الجيشين البريطاني والأمريكي للبلاد في عام 2003.
ونفت الحكومتان في لندن وواشنطن لفترة طويلة أن حرب العراق كانت بسبب النفط. ومع ذلك، عادت شركة بريتيش بتروليوم إلى البلاد في عام 2009 بعد غياب دام 35 عاما وحصلت على حصة كبيرة في أكبر حقل نفط في العراق بالقرب من البصرة التي تحتلها بريطانيا في جنوب البلاد.
وحدث شيء مماثل في ليبيا في أعقاب تدخل عسكري آخر للمملكة المتحدة في عام 2011.
وبعد مرور أحد عشر عاما على تلك الحرب، في أكتوبر من العام الماضي، وافقت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية على أن تبدأ شركة بريتيش بتروليوم التنقيب عن الغاز الطبيعي في البلاد. وتسيطر شركة بريتيش بتروليوم على مناطق التنقيب في ليبيا والتي تغطي ما يقرب من ثلاثة أضعاف مساحة ويلز.
لدى المسؤولين البريطانيين عادة طويلة الأمد تتمثل في خوض الحروب التي يزعمون أنها تصب في مصلحة حقوق الإنسان والتي تتعلق في الواقع بالنفط أو الجغرافيا السياسية.
تظهر الملفات التي رفعت عنها السرية أن حكومة حزب العمال بقيادة هارولد ويلسون سلحت ودعمت سرا عدوان نيجيريا على منطقة بيافرا الانفصالية في أواخر الستينيات. وكانت الأولوية مرة أخرى هي المصالح النفطية، التي كانت مملوكة بشكل مشترك بين شركتي بريتيش بتروليوم وشل.
إن تأثيرات حروب النفط البريطانية لا يمكن أن تكون أعظم. كانت الحرب من أجل بيافرا أسوأ أزمة إنسانية شهدها العالم في أواخر الستينيات، وتسببت في مقتل ما يصل إلى ثلاثة ملايين شخص.
وفي العراق، قُتل مئات الآلاف وسط كارثة إنسانية. أما ليبيا فقد تحولت إلى ملاذ آمن للإرهاب وأسواق العبيد، وغرقت في حرب أهلية لم تتعاف منها بعد.
الدكتاتوريات:
========

ومن العادات القبيحة الأخرى التي تنتهجها شركة وايتهول ـ دعم الأنظمة القمعية في مختلف أنحاء العالم ـ يمكن تفسيرها إلى حد كبير أيضا من خلال ترويجها لمصالح شركة بريتيش بتروليوم.
أشهر انقلابات المملكة المتحدة وأبعدها أثرا منذ الحرب العالمية الثانية حدث في إيران عام 1953. أطاحت المخابرات البريطانية ووكالة المخابرات المركزية بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا في البلاد والتي قامت بتأميم نفط البلاد: وكان الهدف الرئيسي هو شركة النفط الأنجلو إيرانية، التي سبقت شركة بريتيش بتروليوم.
تظهر الملفات أن بريطانيا فضلت وجود دكتاتور في السلطة في طهران من شأنه أن يلبي سعي شركة بريتيش بتروليوم إلى الربح. وعلى هذا فقد قامت لندن وواشنطن بتثبيت الشاه، الذي حكم بقبضة حديدية طوال ربع القرن التالي بدعم من بريطانيا والولايات المتحدة.
وبعد مرور أربعين عاما، ورد أن جهاز المخابرات البريطانية كان متورطا في انقلابين في أذربيجان الغنية بالنفط، في عامي 1992 و1993، لتعزيز المصالح النفطية البريطانية - وتحديدا شركة بريتيش بتروليوم - في البلاد.
لا يُعرف سوى القليل من التفاصيل حول هذه الحلقات المفقودة. تم سحب تقرير إعلامي بريطاني يوضح تفاصيل العمليات، ربما نتيجة لإشعار D-Notice الحكومي (طلب الرقابة) ولم يظهر سوى القليل منذ ذلك الحين.
كما أن المصالح النفطية البريطانية هي التي تفسر سبب سعي وايت هول إلى إقالة حكومة نيكولاس مادورو في فنزويلا، الدولة التي تمتلك أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في العالم.
كان آلان دنكان، الذي خدم في الفترة من 2016 إلى 2019، أحد الوزراء الذين يقفون وراء جهود المملكة المتحدة لتغيير النظام في فنزويلا، والتي استلزمت الاعتراف بشخصية المعارضة خوان جويادو كرئيس.
وأشار دنكان إلى أن: "إن إحياء صناعة النفط [في فنزويلا] سيكون عنصرا أساسيا في أي انتعاش، ويمكنني أن أتخيل أن الشركات البريطانية مثل شل وبي بي سوف ترغب في أن تكون جزءا من ذلك".
مصر، عمان، فنزويلا:
=============
وبينما يزعم مخططو وايت هول أنهم يدافعون عن الديمقراطية، فإنهم يفضلون بانتظام الدكتاتوريين لأنهم الأفضل لتنفيذ الأعمال التجارية.
وفي مصر، ساعدت المملكة المتحدة في دعم عبد الفتاح السيسي منذ توليه السلطة في عام 2014 بعد انقلاب عسكري أطاح بأول زعيم منتخب ديمقراطيا في البلاد في العام السابق.
إن المصلحة الرئيسية للمملكة المتحدة في مصر التي تدفعها لدعم دكتاتورها، الذي شرع في قمع سياسي غير مسبوق في البلاد، هي النفط. أنتجت شركة بريتيش بتروليوم في العقود الأخيرة ما يقرب من 40% من النفط المصري وتنتج حاليًا 50% من الغاز.
وفي عام 2015، أي بعد عام من تولي السيسي السلطة، أعلنت شركة بريتيش بتروليوم عن استثمار جديد بقيمة 9 مليارات دولار في تطوير الغاز في غرب دلتا النيل، والذي يشمل خمسة حقول للغاز. وتمتلك الشركة حاليا 83% من أسهم المشروع، وهو ما يمثل 25% من إنتاج مصر من الغاز.
على الجانب الآخر من البحر الأحمر، في شبه الجزيرة العربية، يقع أقرب حلفاء وايت هول في الشرق الأوسط، دكتاتورية عمان. وتم تنصيب سلطانها السابق، الذي حكم لمدة 50 عاما، في عام 1970 في انقلاب مدعوم من شركة ساس ، وهي تضم سرا قواعد تجسس بريطانية.
وتمتلك شركة بريتيش بتروليوم استثمارات كبيرة في عمان، بما في ذلك ما تسميه "حقل غاز الخزان العملاق"، الذي تمتلك فيه الشركة حصة تبلغ 60% - وهي نسبة عالية جدا بالمعايير الدولية - تاركة للدولة العمانية 40%.
التعاملات السرية في البرازيل
=================

كما كانت المصالح النفطية هي التي فسرت إلى حد كبير تعاملات بريطانيا السرية مع الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، الذي كان في السلطة خلال الفترة 2019-2022، واليمين البرازيلي المتطرف.
ولطالما وضع المسؤولون البريطانيون أعينهم على الموارد الاقتصادية للدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، بما في ذلك احتياطياتها من النفط والغاز.
تم إنفاق ملايين الجنيهات الاسترلينية من المساعدات البريطانية خلال رئاسة بولسونارو، والتي ركزت على "فتح" أسواق الطاقة في البرازيل لتوفير "الفرص" للشركات البريطانية.
تكشف الوثائق أن المسؤولين البريطانيين التقوا مع بولسونارو في الأشهر التي سبقت انتخابات البرازيل عام 2018 واستمروا في التعاون معهم بعد ذلك.
وقد مارست المملكة المتحدة ضغوطا على الحكومة البرازيلية نيابة عن شركتي بريتيش بتروليوم وشل في عام 2017، والتقى سفير بريطانيا في برازيليا، فيجاي رانجاراجان، بممثلي الشركتين ما لا يقل عن 20 مرة خلال عامي 2018 و2019.
العلاقة مع الروس:
==========

وكانت روسيا بمثابة جائزة كبرى أخرى لشركة بريتيش بتروليوم في العقود الأخيرة. وساعدت الشركة فلاديمير بوتين في تأمين قبضته على البلاد من خلال ضخ كميات هائلة من النفط حتى أعلنت أنها ستغادر البلاد بعد غزو أوكرانيا عام 2022.
ووجدت وثيقة رفعت عنها السرية أنه في ظل حكم بوتين منذ عام 2000، استخرجت شركة بريتيش بتروليوم نفطا بقيمة لا تقل عن 271 مليار جنيه إسترليني من روسيا.
تم تأمين هذه الاستراتيجية بمساعدة رئيس الوزراء آنذاك توني بلير الذي أخبر بوتين في عام 1999 أن أصول شركة بريتيش بتروليوم كانت "مصلحة بريطانية مهمة في روسيا".
وبحلول عام 2003، أصبحت شركة بريتيش بتروليوم أكبر مستثمر أجنبي في تاريخ روسيا من خلال شراكة الشركة مع شركة الغاز المملوكة للدولة غازبروم "التي باركها بوتين نفسه"، وفقا لبرقية أمريكية مسربة.
تشير الدلائل إلى أن بلير والمخابرات البريطانية ساعدا بوتين على انتخابه لأول مرة في عام 2000، وكان أحد الأسباب هو مساعدة مصالح شركة بريتيش بتروليوم التي كانت معرضة للخطر في روسيا.
طلبت وثائق وزارة الخارجية التي حصلت عليها شركة ديكلاسيفليد من بلير الضغط لصالح شركة بريتيش بتروليوم فيما يتعلق بإفلاس شركة النفط الروسية سيدانكو التي اشترت فيها شركة بريتيش بتروليوم حصة 10٪ في عام 1997 مقابل 571 مليون دولار.
تم إنقاذ شركة سيدانكو في النهاية، وفي عام 2002، قامت شركة بريتيش بتروليوم بزيادة حصتها في الشركة إلى 25% مقابل 375 مليون دولار إضافية. وفي عام 2003، دفعت شركة بريتيش بتروليوم مبلغ 7 مليارات دولار أخرى لشركة النفط الروسية تي إن كي لتشكيل مشروع مشترك بنسبة 50-50 لاستغلال احتياطيات النفط في سيبيريا.
وفي تعاملاته مع بوتن في ذلك الوقت، تجاهل بلير الحرب الروسية الوحشية في الشيشان لصالح الهجوم الساحر، بما في ذلك تصدير المعدات العسكرية البريطانية، والتي كان الغرض منها يتلخص إلى حد كبير في تأمين النفط الروسي لشركة بريتيش بتروليوم.
العلاقة الاستخباراتية:
============
تأسست شركة بريتيش بتروليوم في عام 1909 باسم شركة النفط الأنجلو- فارسية وغيرت اسمها إلى شركة البترول البريطانية في عام 1954.
وكانت الشركة منذ فترة طويلة قريبة من جهاز المخابرات السرية البريطانية. وفي مقال نشرته صحيفة "ميل أون صنداي" عام 2007، والذي تم حذفه لاحقا، ادعى أحد المبلغين عن مخالفات الشركة أن "شركة بريتيش بتروليوم كانت تعمل بشكل وثيق مع جهاز المخابرات السرية البريطانية على أعلى المستويات لمساعدتها على الفوز بالأعمال... والتأثير على التركيبة السياسية للحكومات".
كتب ضابط جهاز المخابرات السرية البريطانية السابق المتمرد ريتشارد توملينسون في مذكراته لعام 2001 أن شركة بريتيش بتروليوم لديها "ضباط اتصال جهاز المخابرات السرية البريطانية الذين يتلقون تعليمات [الاستخبارات] ذات الصلة".
أحد الشخصيات التي حققت أداء جيدا خارج شركة بريتيش بتروليوم هو رئيس جهاز المخابرات السرية البريطانية السابق السير جون ساورز، الذي انضم إلى الشركة كمدير غير تنفيذي في أيار 2015. ويبدو أنه تم "التعرف عليه" في العام السابق عندما تنحى عن منصب رئيس وكالة التجسس. .
على مدى السنوات السبع التالية، حصل ساورز على رسوم قدرها 1.1 مليون جنيه إسترليني من الشركة وحصل على مساهمة بقيمة 135 ألف جنيه إسترليني في العام الماضي. وذكرت شركة بريتيش بتروليوم أن "جون يتمتع بخبرة طويلة في السياسة الدولية والأمن اللذين يمثلان أهمية كبيرة لأعمالنا".
وعمل ساورز مستشارا للسياسة الخارجية لبلير في الفترة من 1999 إلى 2001 وفي أيار 2003 تم تعيينه أول ممثل خاص لبريطانيا في عراق ما بعد الغزو.
كما انضم شخصية كبيرة أخرى في جهاز المخابرات السرية البريطانية ، وهو رئيسها السابق لمكافحة الإرهاب السير مارك ألين، إلى شركة بريتيش بتروليوم بعد ترك الخدمة الحكومية، وساعد الشركة في التفاوض على عقد للتنقيب عن النفط بقيمة 15 مليار جنيه إسترليني مع معمر القذافي، الديكتاتور الليبي آنذاك.
طور ألين علاقة مع نظام القذافي أثناء وجوده في جهاز المخابرات السرية البريطانية.

الباب الدوار الذي يدور باستمرار:
==================
بالكاد يتوقف الباب الدوار بين جهاز المخابرات السرية البريطانية و وايت هول عن الدوران. ومن بين كبار المسؤولين الذين أصبحوا مستشارين لشركة بريتيش بتروليوم، الجنرال نيك هوتون، رئيس أركان الدفاع السابق، واللورد جورج روبرتسون، وزير الدفاع السابق لحزب العمال الذي أصبح فيما بعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي.
لكن الباب يدور أيضا في الاتجاه الآخر، مما يعني أن مسؤولي شركة بريتيش بتروليوم يمكنهم الانضمام إلى الحكومة. جون مانزوني، الذي أمضى 24 عاما في شركة بريتيش بتروليوم، بما في ذلك عضوا في مجلس إدارتها الرئيسي، قبل أن يصبح سكرتيرا دائما لمكتب مجلس الوزراء - أحد كبار موظفي الخدمة المدنية في المملكة المتحدة - والرئيس التنفيذي للخدمة المدنية من 2014 إلى 2020.
وقد جلس مؤخرا اثنان من الرؤساء التنفيذيين لشركة بريتيش بتروليوم، برنارد لوني وبوب دادلي، في مجلس الأعمال التابع لبوريس جونسون وديفيد كاميرون والمجموعة الاستشارية للأعمال، على التوالي.
في ظل مسائل العمل تختلف قليلا. وفي غضون أيام من فوز بلير في الانتخابات عام 1997، تم تكريم رئيس شركة بريتيش بتروليوم السابق السير ديفيد سايمون وعُين وزيرا للتجارة.
الإعارات هي طريقة أخرى لتكوين العلاقات الوثيقة. على سبيل المثال، قام سايمون كوليس، الذي أصبح بعد ذلك سفيراً لبريطانيا لدى المملكة العربية السعودية والعراق وسوريا وقطر، بإعارة شركة بريتيش بتروليوم بين مناصب دبلوماسية سابقة في الأردن والإمارات العربية المتحدة.
وفي هذا المنصب، عمل كمدير للعلاقات السياسية والحكومية لشركة بي بي في الشرق الأوسط.
العواقب:
=====
إن الترويج البريطاني لشركة بريتيش بتروليوم له عواقب وخيمة. تعد الشركة، التي تعمل في أكثر من 60 دولة، من بين الشركات العالمية الأربع المسؤولة عن أكثر من 10% من انبعاثات الكربون في العالم منذ عام 1965 (الشركات الثلاث الأخرى هي شل وشيفرون وإكسون).
وتشير تقديرات مجموعة حملة العدالة العالمية الآن إلى أن تأثير شركة بريتيش بتروليوم على تغير المناخ قد يكلف بلدان الجنوب العالمي مبلغا فلكيا قدره 1.56 تريليون دولار.
حققت شركة بريتيش بتروليوم أكبر أرباح لها في عام 2022 (32 مليار جنيه إسترليني) لأكثر من قرن من الزمان مع ارتفاع فواتير الطاقة للجمهور البريطاني وزيادة المطالبات بفرض ضرائب أكبر على الشركة. تدعي الشركة أنها تنتقل إلى الطاقة الخضراء ولكنها لا تزال تستثمر بشكل كبير في الوقود الأحفوري.
في دراسة حديثة، اعتبر الرأي العام في المملكة المتحدة أن تغير المناخ هو التهديد الأمني الأول الذي نواجهه. وهذا يعني أن شركة بريتيش بتروليوم تلعب دورا رئيسيا في تعريض حياة الجمهور البريطاني والعالمي للخطر.

الحروب والانقلابات والدكتاتوريات وتغير المناخ كلها عواقب لترويج وايت هول لشركة بريتيش بتروليوم. في الوقت الحالي، تسير الحكومة البريطانية في الاتجاه الخاطئ، إذ ينبغي عليها فرض العقوبات والرقابة على شريكها النفطي القديم، وليس تمكينه والتواطؤ معه.

المصدر:
=====
How BP’s interests drive UK support for wars, coups and dictators
by Mark Curtis, Declassified UK, 19 July 2023
http://markcurtis.info/2023/08/19/how-bps-interests-drive-uk-support-for-wars-coups-and-dictators/



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف أشعلت السياسة البريطانية الجاهلة الحرب في سوريا؟ كمال عل ...
- الحرب السورية لم تنته بعد، كريستوفر فيليبس
- بريطانيا تفضل التطرف على الديمقراطية في سوريا ، مارك كيرتس
- نصف، جبران خليل جبران
- من نحن؟ د.كلاريسا بينكولا ايتيه
- هل أوصلتنا سوريا إلى حافة الحرب العالمية الثالثة؟ أليكسي كلي ...
- كيف تورطت بريطانيا في عملية سرية للإطاحة بالأسد؟ مارك كيرتس
- يوميات أناييس نن، المجلد الأول: 1931-1934
- العاصفة، انايس نن
- بين القبطان والقرصان، محمد عبد الكريم يوسف
- كيف يمكن للولايات المتحدة أن تهيمن على الطاقة النووية العالم ...
- التنمية الإدارية وأخلاقيات ممارسة الأعمال
- وغدا إلى أين ؟ محمد عبد الكريم يوسف
- ادارة الصورة الذهنية للدول
- دمشق يجب أن تكون جزءا من الحل،كمال علم
- لماذا يجب على الولايات المتحدة مغادرة سوريا، علي دميرداس
- الوجود الأمريكي في سوريا أصبح أكثر خطورة من أي وقت مضى، جيف ...
- ولا بد لليل أن ينجلي، محمد عبد الكريم يوسف
- حرب أمريكا التي لا هوادة فيها، مايكل هول
- استخدام ونستون تشرشل المروع للأسلحة الكيميائية، جايلز ميلتون


المزيد.....




- مصر.. اعترافات صادمة للطفل المتهم بتحريض قاتل -صغير شبرا-
- الجيش الروسي يحصل على دفعة جديدة من مدافع -مالفا- ذاتية الحر ...
- اليمن.. الإفراج مؤقتا عن عارضة أزياء ظهرت في صور بدون حجاب
- أسانج يصل إلى جزيرة سايبان لإتمام الصفقة مع السلطات الأمريكي ...
- إنجلترا تتصدر مجموعتها والدنمارك مع سلوفينيا إلى ثمن النهائي ...
- الدفاع الروسية: بيلاوسوف أبلغ أوستن خلال اتصال بمبادرة أمريك ...
- صفقة الإفراج عن أسانج.. ورقة بيد بايدن
- سيئول: كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا تجاه البحر الشرق ...
- النيجر.. مقتل 20 عسكريا ومدنيا وإصابة 9 آخرين في هجوم إرهابي ...
- البنتاغون: الموقف بشأن عدم إرسال قوات إلى أوكرانيا لن يتغير ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد الكريم يوسف - كيف تدفع مصالح شركة بريتيش بتروليوم المملكة المتحدة للحروب والانقلابات ودعم الطغاة؟ مارك كيرتس