أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - رأيتك في مرآتي قبل أن أرني - السعيد عبدالغني














المزيد.....

رأيتك في مرآتي قبل أن أرني - السعيد عبدالغني


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 7724 - 2023 / 9 / 4 - 13:22
المحور: الادب والفن
    


أحلم دوما بغرفة ونقل الأمر إلى عمائي عندما أغمض عيني، بشخص في غرفة نورها أحمر وجدرانها متآكله ولكن الجزء المتبقي عليه رسوم فارسية قديمة، يسرح شعره أمام مرآة ولا أتبين وجهه، هذا الحلم أراه منذ كنت طفلا حتى الآن.
*
أكب ذاتي مرارا
بلا يأس مما أفعل
على الأوراق
لعلها تدلني على لغة.
*
أقسمت مرات بالشعر ولا قسم يقاربه سوى برحمة قلب المجنون والزاهد.
*
كل باطن حضارة عجيبة من عرق الشعر
كل ظاهر دور للعبث يؤديه في الفيزياء.
*
دوما أحلم أني أتعدد بكل أشكال الكائنات، وتنمحي من شدة النور كل صوري وأشعر بأني أنقطع، وتبقى عيني ترى فقط النور. يتكرر هذا الحلم كثيرا حتى أني أخيله دوما.
*
المعرفة تحدث غربة عن العالم ووحدة مع المعنى، إما أن يلاشيك تماما ويكب كلك في الغيب، وإما أن تمشي لصليبك الذي ينتظرك خارج الحدود كلها.
*
أحبك تكوينا جديدا
في غرفتي المظلمة
بدءه صوت العصافير
ونهايته صرختي
وبينه حياكة غيري بلا هوية.
*
ربط الله سرة العدم ليخرج كل شيء خجل من عينه، شبق للصعلكة ضده، مستنزف نفسه.
*
الطواف حولك يكسر عظامي
الطواف فيك يغني فجري الغارق بالالوان
الطواف معك يوهج غيرتي من هناك.
*
لن أتستر على أي شيء داخلي
حتى لا ينتشر في الآن الواحد.
*
ما فعله الإنسان في العالم من الخراب
يشبه ما فعلته اللغة لي النور.
*
كنت ألمح قبري في اللغة، في الشعر، كنت أراه دوما قبر غني، وأحيانا في صورة أخرى تابوت لا يمشي به أحدا، يحمل العالم ويمشي، بلا زغاريد الالهه ولا نواحهم.
*
ما تبحث عنه في العالم يوجد في عينك لا في العالم
فدق غامضك بقلبك
وهز حدك
وانتشي بما بعدك.
*
تركت الايادي التي جلدتني والتي حنت
وذهبت إلى الرموز الغامضة الأخرى خارج العالم والآخر
زهدت في القرابين والمريدين والقاتلين والحنايا الحزينة.
*
رأيتك في مرآتي قبل أن أرني
ذرة تزق الشكل فوضى
والثبات حركة.

*



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماتريكس - السعيد عبدالغني
- نحن متعاشقان في نقطة - السعيد عبدالغني
- تاريخ اللدن - السعيد عبدالغني
- انسحر وانسحر وجن - السعيد عبدالغني
- كل لغتي ليست لي - السعيد عبدالغني
- جذور الشجرة الحزينة - السعيد عبدالغني
- الغرفة
- بحر الصدى الصامت
- أسئلة الميت - السعيد عبدالغني
- قلبي النبوي الفاشل - السعيد عبدالغني
- لا أملك أي شيء - السعيد عبدالغني
- من يملكني عندما أكون وحيدا ؟ - السعيد عبدالغني
- شذرات شعرية 1- السعيد عبدالغني
- شذرات 2 - السعيد عبدالغني
- أنا طلسم ملىء بالشوك - السعيد عبدالغني
- أين اليد التي تكفل المعنى؟ - السعيد عبدالغني
- عندما حاولت الرحيل - السعيد عبدالغني
- إلى ربة وحي مصرية - السعيد عبدالغني
- فصيلة
- لو - السعيد عبدالغني


المزيد.....




- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - رأيتك في مرآتي قبل أن أرني - السعيد عبدالغني