أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - قمة بريكس قيمتها الفرضية قادمة حتماً















المزيد.....


قمة بريكس قيمتها الفرضية قادمة حتماً


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7723 - 2023 / 9 / 3 - 17:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أُشاهد مثلما يراهُ كثيرون كما يُقال أن الدعاية لا تحتاج الى ظروف او قراءة إعلامية محدودة النظر عن مسير الخطوة الأولى والكبرى تبدأ مباشرة في تماديها لتناطح الأميال المعولة عليها للوصول الى نقطة ما قبل النهاية سواءً كانت صفراً ام تتويجاً معنوياً مهما في المرحلة الدقيقة التي يتنازع عليها كِبار الانظمة المتعددة الرؤية والانتاج والأديان مباشرة لعقد احلاف جديدة قد تؤثر في سيرة القمم .
كان الاسبوع الاخير من شهر آب ملفتاً للأنظار بعد الدعوة المهمة لإنعقاد الدورة ذات الأهمية القصوى لتعجيل إجتماعها في جنوب افريقيا "" Brics - بريكس "" تصغيرا ً للأحرف الاولى للدول المؤسسة "" برازيل - روسيا - الهند - الصين - جنوب افريقيا "" او ما تلاها حيث دارت اخر طروحات الاجتماع في تعبئة مهمة لإدراج و إستضافة مجموعة غير قليلة في اهميتها على المدار الدولى العام في تشكيل احلاف تتضمن في منهجها الاقتصادي ذات العلاقة في التركيبة للقارات وتعدادها الغني والفقير في كافة الأصعدة .
المملكة العربية السعودية. و الامارات العربية المتحدة . و ايران . ومصر . و اثيوبيا . والارجنتين . سوف يدخلون مطلع العام المقبل الى التشكيل البريكسي الحديث الذي ربما تنامى في العقدين الاخيرين غداة تزاحم المنظمات والاحلاف الدولية بعد اكتشاف عورة التكتلات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وقيادة الولايات المتحدة الامريكية زبانيتها مباشرة بعد غزوة سبتمبر ضد تجمعات وناطحات سحاب في عقر دار نيويورك حيث اثبتت التواريخ ان العداوات تدوم والصداقات تتمحور تِباعاً مهما اصبحت الحاجة للتكامل لتعزيز دول حليفة " فكانت عملية - 11 - ايلول - سبتمبر - 2001 "" مسماراً اعنف واقوى من خوازيق البيت الابيض الذي دائماً يستغل كل رياح عاتية لصالحهِ اذا ما كانت صنيعته اي المعاهدات تخدم مصلحة الدول الغارقة في وحل امريكا والغرب وتجمعها ضد ما يُسمى "" حلف وارسو "" ، إبان الحرب الباردة بعد بروز واسع وتقسيم محسوب حليفاً للمنظومة الاشتراكية تحت قبة الكرملين في عصر ما قبل تفكك الاتحاد السوفياتي.
لم يُرادُ من توسع البريكس ليصبح حلفاً مضاداً معنوياً لكبريات التجمعات الاقتصادية التي لها بصمات مهمة في بناء ورصف الدروب للكبار على مستوى الدول الصناعية السبعة او حتى تكتلات العشرين .
لكن البريكس آتت كفكرة تعجل وتحدد مدارات العمل والتحالفات خارج مسرح الاحداث التي يتنازع عليها قوة الجبارين قبل عقود ماضية . مشروع البريكس يتم تعزيز الصداقة بين اعضائه لكى يتماشى مع واقع حال الظروف المتداولة لمقدرة كل دولة وماهيتها في رسم مستقبل للشعوب التي قد لا تعنيها مشاكل العالم وخصوصاً التنافس العسكري بين الجبارين وصراع وأمتداد عنيف للأحلاف نتيجة حتمية في الشرق الاوسط وتواجد قضية فلسطين !؟. كنقطة وخطة تقاطع تتناسب مع فرض الولايات المتحدة الامريكية سيطرتها من خلال دعمها الاعمى للدولة العنصرية إسرائيل . وربما تحاول دائماً ادارة البيت الابيض ابعاد عملية خصخصة دور الدعم للصهاينة ، والبحث عن عوائق اخطر من اللازم مع الحلفاء في محور دول الانتاج النفطي المهم لدى دول الخليج ومنطقة جوار اكبر عدو حديث ايران ما بعد الشاه - ايران الجمهورية الاسلامية - التي سَرعت في تحديد خروقات مهمة لتأسيس الاحلاف وقياسها داعمة لقضايا العرب وفلسطين في مقدمتها ، ام فرض عقوبات على كل من يحاول التغريد خارج سرب القوة الجبارة والعلنية والعاتية الولايات المتحدة الامريكية.
يبقى موضوع حلف البريكس شوكة في عين من يُراهن دون محاذير مهمة وخصوصية لكل دولة بعيدة ام قريبة عن محور النزاع والصراع والحرب الجارية الان في وسط اوروبا مع روسيا ضد اوكرانيا .
فمن هنا قد نشاهد تزايد الحياد التي تطمح اليه البرازيل والهند كونهما قوتين لكل منهما فرادة في دورهما وإبتعادهما عن فجوة الصراع مباشرة .
اذا ما اخذنا و اعتبرنا ان الدولتين لا تتأثر في حالة الاسلاموفوبيا التي روجت لها الولايات المتحدة بعد نشاط اعدائها الكثر ، ولم يُسجل تاريخ اخذتهُ امريكا على عهدها في العاصمتين ساوباولو او برازيليا - ونيودلهي . لكنها دائما مخابراتها تستغل ترويج العداوة الفاضحة ما بين الهندوس والبوذية - وما بين البروتستانت والكاثوليكية ، وذلك كان مشهداً منذ انقلابات دعمتها الولايات المتحدة الامريكية في جنوب امريكا مطلع السبعينيات.
اما الصين و روسيا كذلك لهما ابعاد على خارطة الدول الكبرى فلذلك نرى تزايد وإرتفاع دائم في تعميق العلاقات والمعاهدات حتى مشروع حماية الحدود منعاً لإختراقها .
كما لاحظنا في الخطب الاخيرة اثناء المؤتمر في جنوب افريقيا عن فتح صفحات جديدة وربما اشبه بالتنازلات لأدوار روسيا والصين والهند والبرازيل لصالح دول افريقية صغيرة وناشئة عانت من الامرين تحت جزمة الاستعمار والاستغلال المترامي إبان فترة ما بعد إستقلال افريقيا عن الدول المستغلة للثروات في القارة .حيث كانت عاصفة التحرر من فرنسا في الجزائر ميزان تغيير قوى تميزت في حلفها مع الشرق ضد الغرب .
لكل دولةِ خصوصية سواء في تعداد سكانها او في موقعها الجغرافي او في لعب دوراً غنياً في الحياد و احترام قوانين البيئة ، والمحافظة على تحصين فرضية التغلب على تغيير المناخ عبر المصانع الخطيرة في الهند والبرازيل والصين .
السياق المهم في ادراج دول حديثة ومتابعة وملاحقة الحاجات الاساسية للشعوب خارج حلفاء الحروب .
اما التنافس المُدرج في مرحلة دقيقة قد تأخذ التداخل بين نشوء الحلف الذي قد لا يقدم جديداً ضمن برامج مهمة لتحسين مستوى المعيشة خارج نطاق التهديد والاهمال وجعل العالم قرية واحدة تتنعم بالهدوء والخيرات خارج السباق المرَّوع لدى احلاف لا تعترف بمنح حقوق الانسان.
قيمة البريكس قيمتها الفرضية قد تتحول مباشرة بعد تزايد الشرخ ما بين منظمة الامم المتحدة التي تخضع لدور منحاز لما تنسجه الولايات المتحدة الامريكية والدول الكبرى ، بعد كل ازمة او حرب وآفة مرض كجرثومة "" كورونا "" بعد انتشار فيروس مهد الى إقفال العالم قاطبة . لكن الدول الغنية لم تتماهى في تعديها وتحديها حتى في المزايدة بعد اكتشاف اللقاحات ضد الفيروس . وكان لكل حلف او تجمع للقارات حسب شروط معينة اخذت تبرز عدمية العدالة في منح تلك الدول رخص امتلاك دواء مضاد يقضى على الفيروس خارج منظمة الصحة العالمية التي ترعاها الامم المتحدة الجبارة .
الدعاية لدول البريكس في المجال الاعلامي وتصويرها مضيعة للوقت وإستغلال مرحلي تقوده الصين وروسيا والهند و البرازيل وجنوب افريقيا حفاظاً على البشرية جمعاء خوفاً منيعاً من تسلط الدول الكبرى ورعايتها منصة التدخل في مجريات الاحداث خصوصاً دول العالمثالثية التي تحتاج دائماً الى حامى وراعى ومدافع ومقدم ما تحتاجه الشعوب .

عصام محمد جميل مروة..
اوسلو في / 3 - ايلول - سبتمبر - / 2023 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرة قائد نَكرْ ذاتهُ فخطفوه وغيبوه
- ودعها بالبريق والحزن قهراً -- السفير جريدة و رِثاء --
- قصائد تفترش العراء والقدس معاً -- خليل إبراهيم حسونة -- يُغر ...
- لقاء جدة فاتحة أمل أم ريح بداية خريف
- الإغتراب و الموت و المنفى
- كادت أن تقع لولا محاذير سابقة الحرب الأهلية اللبنانية
- خبز الصاج وباسبور محمود درويش
- المخيم المُطِلُ على بوابة الجنوب والمقاومة
- الإنفجار الذي أغضب مرفأ أسطوري
- شيطنة القضية اللبنانية في عقول منقسمة على نفسها
- الحُسين برتبة شهيد يوم عاشوراء
- هل إسرائيل دولة كبرى -- أم صهيونية --
- سفاح أوسلو وكراهيتهِ المقصودة ضد المهاجرين
- أردوغان فائض قيمة بِلا تأثير يُذكَر
- ذكرى -- 12 - تموز -- وحرارتها الدائمة حرباً
- إحتجاجات غاضبة .. فرنسا تُراقب .. و تُعاقب ..
- -- عزيزي -- الإستاذ حبيب صادق الراحل
- مهمة جان إيف لو دوريان في لبنان المُعطَّل
- الأمبراطور و الميليشيا
- الذئب المتوحش الصهيوني يفتك بالشعب الفلسطيني


المزيد.....




- فيديو لحافلات تقل مرضى وجرحى فلسطينيين تصل إلى معبر رفح في ط ...
- قصف روسي لبلدة دوبروبيليا الأوكرانية يخلف جرحى وخسائر مادية ...
- مقتل عشرة في قرية سورية سكانها علويون والسلطات تبحث عن الجنا ...
- لمن سيصوت الألمان من أصول عربية خلال الانتخابات المقبلة؟
- للمرة الأولى منذ 12 عاما.. أسير أردني يلتقي بطفله الوليد من ...
- مجموعة لاهاي تكتل دولي لمحاسبة إسرائيل
- حماس: حالة أسرى العدو تثبت قيم وأخلاق المقاومة
- كاتب تركي: ترامب حوّل -الحلم الأميركي- إلى كابوس
- الجميع متعبون والمزاج تغير.. الغارديان تلقي الضوء على أزمة ف ...
- -مشهد مخيف هناك-: مراسل CNN يصف ما سببه تحطم الطائرة بمركز ت ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - قمة بريكس قيمتها الفرضية قادمة حتماً