أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماعيل شاكر الرفاعي - عن كريم العراقي والشعر الغنائي














المزيد.....


عن كريم العراقي والشعر الغنائي


اسماعيل شاكر الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 7723 - 2023 / 9 / 3 - 04:47
المحور: الادب والفن
    


ولماذا العراقيون وحدهم من بين شعوب العالم : يقدمون التضحيات لوطنهم ، ولا يقابلهم هو بشيء ، حتى ولو بابتسامة او بقطرة فرح ؟؟؟

يكون الوطن حينما يحدث تطابق بينك وبينه في كل شيء ، وخاصة في تبادل مشاعر السعادة او مشاعر الفرح والحزن المتبادلة ،
ويتوهج الوطن حينما تتكاثر لدى شبابه : مواهب التعبير عن الفرح والسعادة والحزن الشفيف ، ولا قيمة للوطن عندي ، اذا خلا من هذه المواهب ، وخلا من انهار الرقص والغناء الدافقة ، وامعن في الحزن والبكاء…

بتصحير كل انواع المواهب ، ظلت مواهب شباب العراق الشعرية امينة على تقاليده : واعظم المواهب في العراق الآن واكثرها انتاجاً هي المواهب الشعرية الغنائية التي تفجر فينا صواعق الحب واحترام الشريك ( وطناً او محبوباً ) والحنين اليه ، وواحد من قمم هذه المواهب الشعرية : كريم العراقي الذي كتب لوطنٍ سيدٍ هو العراق ، وليس لمن خطفوه من العسكر والاحزاب والميليشيات والآيدلوجيات الظلامية …

مشكلة الافراد مع اوطانهم تبدأْ
حين يصبح الوطن اسيراً لطائفة ،
او لقبيلة ، او لعائلة ، اذ يصبح أُماً رؤوماً لمن خطفه واستولى على مقدراته ، ويتجرد من الرحمة والعطف والحنان ، ويتحول الى نار جهنم لمن لا ينتمي بيولوجياً للآيدلوجية المقدسة او للعائلة المقدسة ، أو للحزب المقدس …

والعراق الحديث منذ اوجدته بريطانيا عام 1921 : كان ملكاً صرفاً لآل هاشم الذين طردتهم عائلة آل سعود من الحجاز

وكان ملكاً صرفاً للزعيم الاوحد الذي حطم اسطورة آل هاشم الذين ذبحوا انقى مناضلي العراق واكثرهم وطنية واشدهم التصاقاً بتربته وبمستقبله ، ولكن قاسم لم يف بوعد الانتقال من الشرعية الثورية العسكرية الى الشرعية الوطنية ويقرر ان البلاد تحولت الى طريق السلم والسلام : وانه يتنازل ( ولا احد في الواجهة ليقرر سواه ) لسلطة الشعب الجديدة ، وهي التي تحدد حكامها عبر صندوق الانتخابات …
ثم امتلك البلاد : الشقاوة صدام حسين وحول اجهزة الحكم الى خدمة طموحه في البقاء حاكماً حتى الموت ( وهذا ما حدث ) ..
ثم جاء الدعاة الظلاميون الذين أطفأوا كل نور وكل اشعاع وجففوا الانهار واستضافوا
بكرم حقيقي عواصف الرمال …

دائماً العراق ملك صرف لفرد او لآيدلوجبة او لعائلة تقص اجنحة ابنائه ، وتمنعهم من الطيران ، واذا ما تحدوها وقرروا الطيران : اتهمتهم بالخيانة ، وهي لا تسمح بتخوينها : مع انها تحتكر ماءه ونخيله ونفطه ،
وتمنح السجانين حرية ان يقولوا ما يشاؤون لضحاياهم ، وان يعذبوهم بطرق مخزية …

تونس العاصمة في 2 / 9 / 2023



#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس العاصمة
- اقصوصة
- الجنوب والاساطير ووظيفة الدين السومري ( 9 )
- اركض بلا تعب في برية افكاري
- الجنوب واله المدينة والشريعة ( 8 )
- الجنوب والدولة القومية ( 7 )
- لقد امر السلطان العثماني : اردوغان بهذا ، فماذا انتم فاعلون
- الجنوب ( 6 ) / الجنوب ومفهوم الدولة الحديثة
- الجنوب / 5 ، الجنوب والفعل الحضاري
- الجنوب ( 4 ) الجنوب والسوق - الى حقي الرفاعي
- الجنوب / 3 : السوق والهويات
- الجنوب ( 2 ) الى : حقي الرفاعي
- الجنوب ( 1 ) الى الصديق حقي الرفاعي
- هل يوجد مجتمع سياسي حديث في العراق ؟ الجزء الرابع
- سلم رواتب شعبين لا شعب واحد
- اوهام الاغلبية ، الجزء الثالث من مقالنا عن : قيادة مقتدى الص ...
- الجزء الثاني من : في قيادة مقتدى الصدر
- عن تجربة مقتدى الصدر في القيادة
- قوات العم السريع السودانية والحشد الشعبي العراقي
- في سياسة رئيس مجلس الوزراء العراقي


المزيد.....




- سعاد بشناق عن موسيقى فيلم -يونان-.. رحلة بين عالمين
- الشارقة تكرم الفنان السوري القدير أسعد فضة (فيديو)
- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماعيل شاكر الرفاعي - عن كريم العراقي والشعر الغنائي