عماد الطيب
كاتب
الحوار المتمدن-العدد: 7722 - 2023 / 9 / 2 - 01:13
المحور:
الادب والفن
تلاشى ضوءك ..
وفقد لمعانه ..
وعانى من شحوبه ..
وبهتت معانيه ..
امرأة كتبتها بين السطور ..
وكانت هائمة بين الضلوع ..
خسرت قلبا فلا تستحق منا الدموع ..
فلا تراهنين على التوقعات ..
فكل الحظوظ استنفدت ..
وستعانين من اوجاع الخيبات ..
وسيلف الحزن عينيك ..
ويعصرها دموع وآهات ..
ويظل قلبك يجتر الحسرات ..
فلاتتوقعين املا .. قد يعود ..
مع الافق .. اومع الغروب ..
احزمي من الآن حقائب النسيان ..
فما عاد للسفر عنوان ..
أتنتظرين مني كلمات ..؟
فقد تلاشت مع اول صيحة ..
ولم تعد تسابق الزمان للحضور..
صمتت تلك الكلمات ثم انتحرت ..
ومات معها الشوق والآهات . .
وماعاد للزمن ان يرجع بنا ..
فقد تلاشى اثره .. وتاه نور حبنا
في مجرات النسيان ..
فتشي بأكوام الذاكرة ..
لعلك تعثرين على قصاصة ..
او عبارة تذكرك او تعيدك الينا ..
ولكن هيهات اقولها .. فالغائب لايعود ..
لقد واجه بسببك العنت والجحود ..
وفي كلامك المليء بالالم والصدود ..
اذهبي بحفظ الله ولاتعودين ..
فكان جرحك ينزف صديدا .. ومهين
#عماد_الطيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟