أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - جذور الشجرة الحزينة - السعيد عبدالغني














المزيد.....


جذور الشجرة الحزينة - السعيد عبدالغني


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 7721 - 2023 / 9 / 1 - 16:47
المحور: الادب والفن
    


لا أستطيع الابتعاد عن الشعر
لا أستطيع أن لا أرى غامضي يتسع.
*
لي في بصيرتك أيها الغريب
مملكة
أن أكون أنت في شطحة عابرة.
*
الكلمة معطلة لانهائيتها حتى تتشعر وتنهض من يبابها.
*
أظن أن عقاب العالم الأقصى والاقسى لم يكن النبذ ولا الوحدة المهداة ولا الجنون ولا الرغبة في الانتحار بل كان تفاهته نفسه وعبثه.
*

كانت بعض الأغصان الأخرى يا إلهي النقيض المستفيض للمحبة، كانت الشجرة رغم جذرها الحزين لديها طرح كاره لكل شيء، وشهوة للزحف لاعدامه. وللاسف كنت أنا منهم و للاسف كان قلبي خاليا من المحبة في نهاية الرحلة. فهل تشمل رحمتك من عصوك في كنهك؟ وعصوك من كثرة محبتك؟
*
استيقظت اليوم شبقا جدا، أريد تقبيلك وذوق اللمى الفاكهي المدخن. أن تراني عينك الثالثة بين فخذيك، أن تحاججيني بالقبلات أيهما أهم في الحب الجنس أم الجنون؟ لم يكن كل ما في داخلي ثائرا بقيت أشياء ستشتعل بتدليكي مناطقك المنزوية، الريشتين المضمومتين على عالم حيوي كامل، هذا العالم الجسر البعيد للمطلق.
سأعصر نهديك وأدلكهما بقضيبي وأمص جدب الحلمات، أول جنس معك سيكون مختلف، الجسد الأبيض الشمعي والضحكة العالية أتخيلها في الايلاج الذي يصلح كل نكسات زمننا.
*
"أنا"
الاستعارة الغريبة الميتة دلالتها في كل لغة.
*
مهما صوفت العلة للخروج
مهما جردت المعنى من العالم
ستظل حزينا أسيرا للقصيدة.
*
في البدء كان الحد
وفي النهاية كان الشعر.
*
شرطت الجهات
فانفتحت على دهاليز
تمص وجودي الحزين كله.
*
الحدود مشتبكة في اللغة
ومهما عصرت القصيدة
نزت تناهي.
*

الحد مشتبك في الوساوس
إن جرحته ولت في
*
لقد زهدت في نفسي وحياتي منذ زمن طويل أنا موجود فقط لأكتب وأشعر بالحب.
*

جرحت تصوري كله بعنفوان وحدتي
جرحته وما ضمد الجرح طوال حياتي.
*
أحب أن أبدأ علاقاتي جميعها بالموسيقى
حتى علاقاتي بالموتى والكتب واللوحات.
كل شيء لدي مربوط بموسيقى
أظن أن نوستاليجيتي بأكملها منشتطها ذبذبات، نبضات،
خفقات، أعواد ،نايات.. إلخ
*

كيف أرى العالم بلا عوالم مخبئة فيه، كل شيء يكتنز الكل. سأجمع ما خلقت يا إلهي في لغتي حتى التي طردته عنك ونام في خيبة وعاش فيها. سأجمع نثار العرش وأبني به محراب لا يدخله إلا الشوارد.

من ديوان "ديوان الرواقية" ل السعيد عبدالغني
#السعيد_عبدالغني #ديوان_الرواقية
اللينك:
https://foulabook.com/ar/book/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-pdf



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغرفة
- بحر الصدى الصامت
- أسئلة الميت - السعيد عبدالغني
- قلبي النبوي الفاشل - السعيد عبدالغني
- لا أملك أي شيء - السعيد عبدالغني
- من يملكني عندما أكون وحيدا ؟ - السعيد عبدالغني
- شذرات شعرية 1- السعيد عبدالغني
- شذرات 2 - السعيد عبدالغني
- أنا طلسم ملىء بالشوك - السعيد عبدالغني
- أين اليد التي تكفل المعنى؟ - السعيد عبدالغني
- عندما حاولت الرحيل - السعيد عبدالغني
- إلى ربة وحي مصرية - السعيد عبدالغني
- فصيلة
- لو - السعيد عبدالغني
- لاأدرية - السعيد عبدالغني
- كلام السكرات- السعيد عبدالغني
- لا أريد صوفة في الماوراء - السعيد عبدالغني
- الاستعداد للنور - السعيد عبدالغني
- كيف أصالح قلبي على العالم?- السعيد عبدالغني
- الشتات - السعيد عبدالغني


المزيد.....




- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - جذور الشجرة الحزينة - السعيد عبدالغني