|
ألكسندر دوغين عن عامل -فاغنر- وأطروحة -العدالة-
زياد الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 7720 - 2023 / 8 / 31 - 15:00
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نافذة على الصحافة الروسية نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع
ألكسندر دوغين فيلسوف روسي معاصر
8 أبريل 2023
*اعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*
ملاحظة من المترجم: هذا المقال المهم نشر قبل مقتل قادة فاغنر بعدة شهور – هل توقع دوغين هذه النهاية التي شهدناها قبل أيام بتحطم طائرة فاغنر؟
والآن الى مقال دوغين:
على امتداد العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، احتلت شركة فاغنر ويفغيني بريغوجين بثقة مركز اهتمام كل من المجتمع الروسي والمجتمع الدولي. بالنسبة للروس، أصبح فاغنر الرمز الرئيسي للنصر والتصميم والبطولة والشجاعة والقدرة على التحمل. بالنسبة للعدو، موئلا للكراهية، ولكن في نفس الوقت الخوف والرعب. من المهم ان بريغوجين يقود الوحدة الأكثر استعدادًا للقتال والقادرة على النصر والتي لا تُقهر في الجيش الروسي، ليس هذا فحسب، بل في الوقت نفسه فهو يعبر عن تلك المشاعر والأفكار والمطالب والآمال التي تعيش في قلوب أهلنا الذين يعانون من الحرب، تماما وبشكل كامل، والذين انغمسوا بشكل لا رجعة فيه في متاهاتها.
قبل بريغوجين هذه الحرب حتى النهاية، إلى القاع، إلى آخر الأعماق. ويشاركه هذا الشعور مقاتلي فاغنر، كل أولئك الذين يتحركون في هذا الاتجاه ونحو نفس الهدف - النصر الصعب، الدموي، بعيد المنال تقريبًا، ولكنه مرغوب جدًا، ويتوق الجميع إلى تحقيقه. "فاغنر" ليست شركة عسكرية خاصة. المال لا علاقة له بها على الإطلاق. هذه هي أخوة السلاح، الحرس الروسي، الذي جمعه يفغيني بريغوجين من أولئك الذين استجابوا لنداء الوطن الأم في أصعب لحظة بالنسبة له وذهبوا للدفاع عنه، مستعدين لدفع أي ثمن.
من الطبيعي أن تسأل، ماذا عن محاربينا الآخرين؟ عن رجال الميليشيات الأبطال في دونباس، الذين يقاتلون في ظروف غير إنسانية منذ عام 2014، نسيهم الجميع، لكنهم يقفون بثبات في مواقعهم. وماذا عن متطوعينا الذين انتقلوا بمحض إرادتهم إلى جبهات الحرب الوطنية الجديدة، والتي حددوها تحت الاسم غير الدقيق "العملية العسكرية الخاصة"؟ ما هي في النهاية قواتنا النظامية من وحدات مختلفة تسحق العدو وتفقد إخوة لها في مواجهة شرسة؟ من هم الشيشان الأبطال جماعة رمضان قديروف؟ نعم، بالطبع، كلهم أبطال، وجميعهم يشاركون بأجزاء لا تقدر بثمن من انتصارنا المشترك، الذي وهبوا أنفسهم له حتى النهاية. لكن يفغيني بريغوجين و فاغنر هما أيضًا شيء آخر. إنهم ليسوا فقط متقدمين على البقية، في أصعب قطاعات الجبهة، حيث يقتحمون بمثابرة تفوق طاقة البشر مترا بعد متر، منزلا بعد منزل، شارعا بعد شارع، قرية بعد قرية، مدينة بعد مدينة، ويحررون أرضهم الأصلية من عدو وحشي مهووس حقير. لقد طبعوا الحرب باسلوبهم الخاص، وأصبحوا رموزاً لها، ووجدوا أدق وأصدق الكلمات للتعبير عما يحدث. وهذه هي الحالة النادرة عندما تكون المآثر العسكرية، التي لا تصدق في أهميتها وحجمها، مصحوبة بإيماءات إيديولوجية مؤثرة بنفس القدر – مفهومة للجميع في روسيا. هذه حرب – حرب من أجل العدالة. إنها تُشن ضد الشر والعنف، ضد الأكاذيب والخداع، ضد القسوة التزييف. ولكن إذا كان الأمر كذلك، فهو ليس موجهاً ضد العدو المباشر فحسب – النازية الأوكرانية والغرب الليبرالي العالمي الذي يدعمها، بل وأيضاً ضد الظلم الذي يحدث أحياناً داخل روسيا نفسها. حرب فاغنر هي حرب تحرير وتطهير شعبية. إنها لا تقبل أنصاف التدابير والاتفاقات والتسويات والمفاوضات خلف ظهور الأبطال المقاتلين. تقدر "فاغنر" الحياة تقديراً عالياً للغاية: سواء كانت حياتهم أو حياة العدو. والموت، الذي يدفع ثمنا للنصر ، لا يمكن دفعه إلا مقابل النصر، وليس مقابل أي شيء آخر.
التأليه الجمالي هو برنامج الفيلم "الأفضل في الجحيم" الذي صوره بريغوجين. هذا هو همنغواي الجديد، إرنست الصغير. يدور الفيلم الرائع حول عناصر الحرب، وعن ثمن الحياة والموت، وعن التحولات الوجودية العميقة للإنسان التي تحدث له عندما يكون منغمسًا في عملية المواجهة المميتة مع العدو. ومع شيء لا يختلف جذريًا عنه ، بل هو الجانب العكسي من شخصيته. على وجه التحديد، لأن بريغوجين لا يشن الحرب فحسب، بل يفهم الحرب، ويقبل منطقها الرهيب ويدخل بحرية وسيادة في عمقها، فهو يمثل كابوسًا للعدو.
من الواضح أنه بالنسبة للنظام النازي في كييف، الذي ليس لديه مثل هذه الرموز والذي يخشى ويكره حقًا فاغنر أكثر من أي شيء آخر في هذه الحرب، وكذلك بالنسبة للموضوع الحقيقي الذي يدفع أوكرانيا لمهاجمة روسيا وتسليحها من قبل الغرب بكل الوسائل الممكنة. أي أن يفغيني بريغوجين شخصياً بالنسبة للغرب هو الأولوية الرئيسية، وهو هدف محدد ورمزي في نفس الوقت. ولا شك أن العدو يعرف قيمة الرموز. لذلك، لا ينبغي للمرء أن يتفاجأ بأن مقاتلي فاغنر هم الذين يثيرون مثل هذه الكراهية المسعورة لدى العدو، وقد ألقى الغرب بكل قواه في تدمير هذه القوة ويفغيني بريغوجين شخصيًا . داخل روسيا، يتقبل الناس بريغوجين دون قيد أو شرط. بلا شك، الأولوية له في هذه الحرب. ومهما قال أو فعل، فإن صداه يتردد فورا في قلب الشعب، في المجتمع، بين الجماهير الروسية والأوراسية العريضة. هذه واحدة من المفارقات العديدة في تاريخنا – يحمل في عروقه دما ذا أصول أوكرانية ويهودية وروسية ، وهو اوليغارشي وشخص ذو ماض مضطرب إلى حد ما – أمام أعيننا يتحول إلى نموذج أصيل لبطل روسي بحت، إلى رمز للعدالة والشرف للشعب كله . هذا يقول الكثير عن بريغوجين نفسه وعن شعبنا. نحن نصدق الأفعال والعيون والكلمات عندما تأتي من الأعماق، من القلب. وهذا البعد عند يفغيني بريغوجين لا يمكن إغفاله.
شيء آخر هو النخب الروسية. على وجه التحديد، لأن بريغوجين أبرم اتفاقًا مع الشعب الروسي، مع الأغلبية الروسية، على دمه ودماء أبطاله من فاغنر، فهو مكروه للغاية من قبل ذلك الجزء من النخبة الذي لم يقبل الحرب كمصير له، ولم يقبلها ولم يدرك دوافعها الحقيقية والأساسية، ولم ير بعد الخطر المميت الذي يخيم على البلاد. يبدو للنخبة أن بريغوجين يسعى ببساطة إلى السلطة، ويعتمد على الشعب، ويستعد ل"إعادة التوزيع الأسود" (جمعية سرية تشكلت 1879 آمنت بالنضال السلمي ضد مظالم دولة روسيا القيصرية-المترجم). إن كلمة "العدالة" ذاتها بالنسبة لهذا الجزء من النخبة الروسية لا تطاق وتحرقهم بلهب جهنمي. قبل وبعد كل شيء، بريغوجين نفسه ينتمي إلى هذه النخبة، لكنه وجد الشجاعة للتخلي عن طبقة الأثرياء والمستغلين والمتهكمين وانصار العولمة الذين يحتقرون كل من هم أقل نجاحًا، وانحاز إلى جانب الشعب المحارب، وأنقذ البلاد.
وفي مثل هذا الوضع، يتساءل المحللون الذين هم في خدمة النخب كنوع من الخدم: كيف يمكن لبريغوجين أن يتصرف بهذه الدرجة من الإصرار والجرأة والاستقلالية؟
أليس هو مادة اختبار لقوى أكثر نفوذاً ــ نعم، ببساطة أعلى ــ القوى في السياسة الروسية، والتي تختبر، باستخدام مثاله، مدى استعداد المجتمع لتطبيق قواعد أكثر صرامة وسياسة وطنية أكثر اتساقاً وأكثر توجهاً نحو الشعب؟
وبعبارة أخرى، أليس يفغيني بريغوجين و فاغنر رواد في أوبريتشنينا كاملة؟ ( أوبريتشنينا جزءًا من سياسة الدولة الروسية 1565-1572، والتي تتمثل في تنفيذ تدابير قمعية غير عادية، ومصادرة الممتلكات والأراضي لصالح الدولة – المترجم) بعد كل شيء، حتى في عصر إيفان الرهيب، تم تشكيل جيش "أوبريتشنينا" على وجه التحديد في المعارك وأيضًا، كما في حالة فاغنر، من بين الأكثر رجولة وشجاعة وقوة وموثوقية ونشاطا – بغض النظر عن النسب، اللقب والحالة والرتبة والمكانة في المجتمع.
حقيقة أن بريغوجين يفلت من العقاب ، في إطار النظام السياسي المعتاد لروسيا الذي لا يمكن لأحد أن يفلت منه. لذلك ، يستنتج المحللون ، إما أنه سيعاقب قريبا على جرأته ، أو أن هذا النظام السياسي المألوف لم يعد موجودا ، وهناك نظام جديد آخر غير عادي يتشكل أمام أعيننا ، حيث ستتحول القيم بشكل كبير نحو العدالة والصدق والشجاعة والأخوة الحقيقية في الخطوط الأمامية ، التي تكرهها النخب. لا يستطيع المراقبون الخارجيون، بكل رغبتهم، أن يحددوا بشكل موثوق نوع العلاقة التي تربط يفغيني بريغوجين شخصيًا بالقائد الأعلى للقوات المسلحة فلاديمير بوتين. سواء كان ينسق خطه المتشدد مع القيادة العليا للبلاد أم لا. هناك من هو مقتنع بأن "أوبريتشنينا" بريغوجين تمت الموافقة عليه من أعلى، ولكن هناك من يعتقد أن هذا أداء للهواة - ومع ذلك، فمن المدهش أنه يتزامن تمامًا مع توقعات الأغلبية. بالنسبة للحكومة الروسية ككل، فإن عدم اليقين هو بيئة طبيعية. لا يمكن لأحد أن يفهم تمامًا أين نتعامل مع الإرادة الشخصية للرئيس، وأين بمبادرة من مساعديه، الذين يحاولون فهم وتوقع "نوايا القائد" مسبقًا (مصطلح كلاسيكي من نظرية الحروب التي تتمحور حول الشبكة العنكبوتية). وهذا نهج عملي إلى حد ما: في هذه الحالة، يكون الرئيس فوق أي صدامات داخل النخب، وتغيير النظام (بطريقة وطنية في المقام الأول) يتمتع بالحرية الكاملة. إذا كنت ترغب في ذلك، يمكنك افتراض أن جميع المبادرات الوطنية - وحتى الأكثر طليعية – (مثل فاغنر) يتم تنفيذها بموافقته الضمنية. لكن لا أحد يعرف هذا الأمر على وجه اليقين – مجرد تخمين. يعمل بريغوجين على تعزيز حالة عدم اليقين هذه إلى أقصى حد وبأقصى قدر من التأثير. في هذه الأثناء، يتزايد الحب والثقة في بريغوجين وفاغنر ، وفي الوقت نفسه، يتزايد القلق بين النخب. في بريغوجين ، يبدأ المجتمع في رؤية شيء أكثر من قائد ميداني ناجح ومتهور، أمير حرب. سمحت تركيبة النخب التي تطورت في روسيا (مع الولاء الشخصي للسلطة العليا) لطبقة معينة من الأوليغارشية بالبقاء جزءا من النظام العالمي الليبرالي العالمي. تذمر الناس وأسفوا واشتكوا من هذا ، ولكن طالما تم تعزيز سيادة روسيا ، وكما يبدو ، لا شيء يهدد البلاد ، يمكن التسامح معها بطريقة ما. بعد بداية الحرب ، تم الكشف عن هذا التناقض بالكامل. واجهت روسيا معركة مميتة مع الغرب بأكمله ، الذي هاجم بلدنا بكل قوته ، واستمرت النخبة الروسية في اتباع الأنجلوساكسون بالتسارع الذاتي ، ونسخ معاييرهم وأساليبهم ، وتخزين المدخرات في الخارج ، ويحلمون ب كورشوفيل وجزر الباهاما. هرب بعض افراد النخبة علانية ، واختبأ البعض وانتظروا انتهاء كل شيء. وهنا ظهر "عامل بريغوجين" ، بالفعل كسياسي ، أصبح مبشرا بالغضب الشعبي ضد النخب الأوليغارشية المتبقية ، التي رفضت بعناد قبول الحقائق الجديدة للحرب والقيام بما قام به يفغيني بريغوجين نفسه ، أي الذهاب إلى الجبهة أو ، على الأقل ، الانخراط في قضية تحقيق النصر بالكامل. إذا كان الغرب هو عدونا ، فمن يوالي الغرب – هو خائن وعميل مباشر للعدو. إذا لم تكن في حالة حرب مع الغرب ، فأنت إلى جانبه.
هذا منطق بسيط وعبر عنه بريغوجين. وفي معركته الحاسمة مع العدو الخارجي ، رأت الجماهير الفعل الثاني-المستقبلي-نقل أساليب مماثلة ضد العدو الداخلي. وهذه هي "العدالة" في المفهوم الشعبي.
من الواضح أن مثل هذه "الأوبريتشنينا" لن تؤثر على الناس أنفسهم بأي شكل ، لأن ضحايا "العدالة وفقا لفاغنر" سيكونون فقط من الاعداء الطبقيين ، واليوم الأعداء السياسيون لعامة الشعب ، الذين تبين أنهم إلى جانب القوى التي يقاتل ضدها الشعب. ويتوصل المزيد والمزيد من قطاعات المجتمع إلى استنتاج (ربما مبسط ومستقيم للغاية) مفاده أن "الأعداء الداخليين" هم بالتحديد المسؤولون عن المشاكل وبعض الإخفاقات على الجبهة، أي نفس الأوليغارشيا والموالون للغرب الذين ينشطون لتعطيل إرادة القائد الأعلى التي تهدف للنصر. وهنا يأتي دور عامل "العدالة". نحن مستعدون للقتال مثل فاغنر، والموت مثل فاغنر، ولكن ليس بأي حال من الأحوال من أجل عودة روسيا إلى ما قبل 24 فبراير 2022، إلى الظروف السابقة. نحن نطالب بتطهير وتنوير المجتمع والطبقة الحاكمة بأكملها. نحن لا نقاتل ضد العدو فحسب، بل من أجل العدالة أيضًا.
مع تأخير زمني كبير، ولكننا نعيش بداية التغييرات الأساسية في المجتمع الروسي. يجسد يفغيني بريغوجين أحد الاتجاهات. بادئ ذي بدء، هذه حرب، حيث يوضح فاغنر بوضوح ما هي الجدارة، أي قوة الأكثر تميزا، والأكثر شجاعة، والأكثر استحقاقا. نخب الحرب – هم من يقومون بالمهمة على أفضل وجه، ولا توجد معايير أخرى على الإطلاق. في الواقع، من الواضح أن قواتنا المسلحة – على الأقل بعض أهم مكوناتها الهجومية – تحتاج إلى إعادة البناء بطريقة "فاغنرية". مع معيار تقييم واحد: الكفاءة. في ظروف الحرب، لم يعد المعيار القديم - الولاء مع مهارات معتادة - كافيا. الولاء في ظروف الحرب ضمني، وإلا فإن الإعدام فوري. ولكن الآن هناك حاجة إلى شيء أكثر: القدرة على تنفيذ المهمة، بأي ثمن. حتى على حساب حياتك وحياة الآخرين. وهذا وحده يبرز الأفضل. والأسوأ. ويبقى فقط وضع الأفضل على الأسوأ، وسيقود ذلك إلى النصر.
لكن الأمر لا يتعلق فقط بالحرب. في السياسة والاقتصاد والإدارة ، حتى في التعليم والثقافة،في الواقع ، بدأت اتجاهات مماثلة تدريجيا في الظهور. الأشخاص ذوو العجينة الخاصة قادرون على التصرف في حالة الطوارئ وتحقيق نتائج مهمة – أطلق عليهم ليف جوميليف لقب "الرسل". وبعبارة أكثر واقعية ، "مديري الأزمات". يمكننا أيضا التحدث عن مبادئ" فاغنر " في جميع المجالات – أولئك الذين يتعاملون بشكل أكثر فاعلية مع أصعب مهمة مستحيلة ، يظهرون في المقدمة. وأولئك الذين لا ينجحون – يتراجعون للخلف. في العلوم السياسية حسب ويلفريد باريتو ، يسمى هذا "تناوب النخبة".
في روسيا ، هو بطيء للغاية وعشوائي، وغالبا ما لا يحدث على الإطلاق. تتطلب الحرب "تناوب النخب" كإنذار نهائي. هذا هو الرعب الحقيقي للنخب القديمة الذين فقدوا أهليتهم القانونية ، بعد ان قطعوا صلاتهم مع الغرب.
حدد يفغيني بريغوجين أهم محور للاتجاه الذي سيتعين على روسيا التحرك فيه تحت أي ظرف من الظروف وفي أي ظرف من الظروف.
هذا هو السبب في أن الغرب يحلم بالقضاء عليه، ويتوقع أن افراد النخبة الروسية القديمة والتي لم تعد تناسب التحديات الراهنة ستساعده في ذلك.
المخاطر تتزايد باستمرار. النصر على المحك. والطريق إليه يكمن فقط من خلال العدالة.
#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ألكسندر دوغين - الحرب مع الغرب على قدم وساق
-
-الحرية او الموت-. 70 عاما على انطلاقة الثورة الكوبية
-
بعد 50 عاما، من يمنع توحيد قبرص؟
-
ملف حول قمة بريكس الأخيرة
-
الطريق إلى الخلود - ندوة تلفزيونية حول مقتل قادة فاغنر
-
من المستفيد – 5 روايات عن مقتل قادة فاغنر
-
ألكسندر دوغين يرثي زعيم فاغنر - المحارب يوجين
-
في النقاش تولد الحقيقةَ – ملف إقتصادي عن روسيا 2-2
-
ألكسندر دوغين عن الصحوة الروسية وإحياء الإمبراطورية
-
كيف استطاع الطيران الروسي إصطياد عصفورين بحجر واحد في أوكران
...
-
في النقاش تولد الحقيقةَ - ملف إقتصادي عن روسيا1-2
-
ألكسندر دوغين حول بناء الإمبراطورية وسرعة الحرب
-
ملف يثير الجدل حول السياسة الإقتصادية الراهنة في روسيا
-
لم أقرأ مقالا واحدا يؤيد السياسة الاقتصادية الروسية الراهنة
-
على نفسها جنت براقش
-
الهجوم الأوكراني المضاد إنتهى
-
روسيا تعلن حرب الخشب
-
خبير عسكري روسي يحاول الإجابة على سؤال ال -مليون دولار-A
-
ملف خاص عن النيجر
-
كيف تم بيع روسيا بثلاثة فلسات - الجزء الرابع
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|