ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7720 - 2023 / 8 / 31 - 08:01
المحور:
الادب والفن
-1-
-لا أكتبُ ما يكتبون-
الحروفُ
هي الحروفُ
إنّما:
قصيدتي صغيرة
كَ قُنْبُلَة
عميقة كَ بحر
مدهشة
كَ قُبْلَة.
-2-
-العاشقة-
وعرفتُ
أنّني قُتلتُ
وبدمِ العشقِ
توضَأتُ
لكنّني لم أعرفْ
أنَّ جُثَّتي
ما زالتْ
حيَّةً..!!
-3
-فِرَاق-
ها الصَّفصافةُ
-التي اعتادتْ أن تباركَ حبَّنا بظلِّها-
تذرفُ الدَّمعَ ورقةً...ورقة...
إنّها وحيدة
أكثرَ منّا..!!!
-4-
-العاشقة-
ولأنّني من صَلْصَالٍ
جُبِلتُ،
لم أكتملْ إلاّ بنيرانِ
العشقِ.
-5-
كُلّ شيء
يبدأُ بذرةً ثُمَّ يَكبر
إلاَّ حُلمنا
بحجمِ الشَّمْسِ
جاءَ.
-6-
وجودُكَ في حياتي بديهيٌّ جدًّا كوجودِ الألوانِ والأعدادْ. وجودُكَ في حياتي مضيءٌ جدًّا كشمسٍ تغمرُ الأرضَ ضياءً وأمجادْ. وجودُكَ في حياتي أربكَ العلماءَ، فكيفَ يكونُ حاصلُ جَمْعِ أنا وأنتَ يُساوي واحدًا لا اثنين...!
-7-
-لستَ كالآخرين-
كما يأتي الرّبيعُ فندركُ أنَّ كُلَّ الفُصُولِ كانتْ مُجَرَّدَ تمهيدٍ لَقدومِهِ،
أتى رَجُلُ الحُلُمِ فأدركتُ أنّ كلّ ما عشتُ في الحياةِ كانَ مُجَرَّدَ تمهيدٍ له.
-8-
كنتُ بذرةً صلبَة وكنتَ ليَ تلكَ القَطْرةَ التي وصلتْ عُمقَ التربّة فحوَّلتني إلى شجرةٍ مكتملةِ الأنوثةِ والبهاء.
-9-
أنا مثلُكِ
أيّتها الغيمَة..!
حينَ حزنتُ
أُمطرْتُ
-حبيبي الذي خَذَلَني-
دمعةً..
دمعةً..
-10-
تعالَ نلعبْ
لعبةَ الغُمِيضَة:
أنتَ تختبئُ
وأنا
إلى الأبد..
أختفي!!
#ريتا_عودة /حيفا
31.8.2023
31.8.2023
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟