أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - نصوص خارج التغطية














المزيد.....

نصوص خارج التغطية


عماد الطيب
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7719 - 2023 / 8 / 30 - 23:37
المحور: الادب والفن
    


يا أمرأة اعتدت غيابك ..
فما عاد الاحساس بحضورك
مكان ...
اعتدت الهجر واللوعة والحرمان
اعتدت اجتر ذكرياتي كخبز يومي
لا اشعر بطعم الجوع ولا نكهة اللقاء
اعتدت ان المسك في احلامي
غير ذلك كله اوهام ..
لا اجيد غير لغة الكلام ..
وفي الحب جبان
وملعون وشيطان ..
لا احمل صفة وشروط العشاق
انا نكرة في دروب الغرام
واسم مشطوب من لائحة الحب
والعشاق..
حياتي عبارة عن كومة مثخنة
بالكلمات ..
لايفقها لا استاذ ولاحتى حمال
اعتدت فيك الرحيل والسفر
فلا مكان لي في حقيبتك
ولا في ذاكرتك ولاحتى في الاحلام
انا انسان نصفه مجنون والآخر هيمان
ترضين ببقية انسان ..
...
اتركيني لجنوني ..
ماعاد للعقل مكان ..
الجنون لغة لا يفهمها
سوى العشاق ..
اتركيني متشردا
في حارات العشق
وفي ازقة التوهان
مزقي كل اوراقي ..
فماعاد للذكريات
مكان ..
اتركيني انام في خاصرة
ذاكرتك ..
مجنونا .. مسلوب الارادة
والقرار ..
ابعديني عن جنتك ..
فنارك خير اختيار ..
تلهب المشاعر ..
وتوقظ الاحاسيس ..
اتركيني اعيش هلوسات العشق
بها اعيش افضل الاوقات ..

...
لا اريد سوى خيالك
فهو الوحيد يتخم ذاكرتي ..
ويمنحها حق الرد ..
اختفاء .. ولكن بحجم الوجود ..
يمنح الشجن المشحون ..
بحكايات خالية من واقع مرير ..
بخيال الف ليلة وليلة ..
ووجد بويب
النهر الذي عشقه السياب ..
احبك كملكة من عصر الاساطير
هيبة ووقار
وجلاد يقبع خلف الباب
لا اريد اثرا لوجودك ..
فهو يمنح ذاكرتي عقم الكلمات ..
اريدك نسمة خيال ..
لأشكلها كيفما اريد
تعودت غيابك ..
فالحضور اصبح استثناء ..
ووجهك الغض الجميل ..
احلم به كل مساء ..
اتركي لي احلامي ..
فهي الوحيدة تصدق الكلام .
...

احب فراقك ..
انه كنسمة خيال يفجر ذاكرتي ..
اعشق خصامك .. فهو يمنحني
حرية الكلام
انه الم ومخاض لفكرة ..
غيابك ..
تذكرة نحو الخيال الجامح ..
اسطر فيه بطولاتي وهزائمي
فأنا متيم بهزائمي معك ..
لان فيها عودة الروح ..
اي انسان انا ..؟
انا المجنون والمعتوه ..
وكل النكرات انا
لا ارغب في قربك
لانه يفتت ذاكرتي ويمحوها ...
احبك .. ولكن من بعيد
كي اراك ..
واسمع دقات قلبك .
وحنينك واشتياق ..
غربتك وجع متأصل في ذاكرتي ..
لولاها ماكان للحب رفيق
لاتتكلمي ..
عباراتك تجمد كل اعتباراتي
اصمتي .. فهوى الصمت ابلغ
واكثر ضجيجا واثرا ..
...
تعرفين اني احبك
كتبنها على دفاتري
احبك .. كنجمة في ليلي
كطفل رسمها على الجدران
شخابيط ورسوم فوضوية
لايفقهها العاقلون ..
كتبتها بضوء القمر
على حبات رمل
على شاطيء السفر
احبك ..
مهما طال غيابك
فحضورك دائم تشهد له
زهور حديقتي الخضراء
المفعمة بالازاهير الحمراء
والنعناع الاخضر ..



#عماد_الطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انكسار
- حذائيون
- محنة الفهم والتفاهم
- ضعف تكتيكي
- رنين الذاكرة
- رمزية العشق
- حكمة امرأة
- جبروت أمرأة
- وجع الانتظار
- غروب
- فضيحة في وزارة التعليم العالي
- شرف الملوك
- حقيقة الاوهام - جلد الذات 2 -
- اهل الوطن
- الى مسافرة
- هي ... !!!
- صديد الاوجاع
- وهم
- هي والفجر
- مجنونة


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - نصوص خارج التغطية