منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 7717 - 2023 / 8 / 28 - 21:47
المحور:
الادب والفن
وأحس إني قد بكيت أمام عينيك الجميلةْ
والتي قد انكرتني ،،،،،،
وتوالى حزني يا حمامات القبيلةْ
وهطلت أنواع الدموعْ
وأركِ تلتذين في قهري تتنورين بالشموعْ
أعرف بأنكِ صورة تماهت من يسوعْ
قدري نما كالخيوط من المبجّل عنكبوتْ
وعرفتكِ تتوجسين الصحو يغدركِ الأسى يا فاختةْ
حطّي على صدري ومنّي هاكِ نرتوي قبلةْ
لا تضحكي منّي فأني عارف معنى القطيعة والخصامْ
قلبي يدق كمطرقةْ ،،،،،،،،،،
وأنا أساير نجمة الصبح البعيدة يا ربابْ
في كل ساعة أمر في عذابْ
والبعض يمضي ناكراً فضل الإلهْ
من آخر الإحساس نورتي المكانْ
يا هيبة الكلمات قوديني لذاكرة المطرْ
وتنام ذاكرتي مما أخاف كيف انتهت قصص الصورْ
هل تذكرين كيف مسكتكِ بقبلة منكِ احتوتني هائماً ملسوعْ
أواهِ قد هطلت دموعْ ،،،،،،،،،،
ورحلتي لبلاد الغرب تنتمين لذاكرة الشجرْ
تغفو أواصركِ بحضن الأجنبي تنحبينْ
وتركتني وحدي أغني موال العتابا
يا ربابةْ ،،،،،،،
ساتابع نجمة سهيل لعلها تلمحها الآنْ
يا حزني المكبوت من زمانْ
مرت عقودْ ،،،،،،،،
ورحلت للغرب أبحث عن أثرٍ لها
لا يا إلهي لم أجدها ،،،،،،
وصرخت آه قد هويتْ
أنا من الشرق المشاكس داستني الخيولْ
ما ذا أقولْ ،،،،،
هكذا هطلت دموعْ ،،،،
تلك المفاهيم البالية ْ
يا غاليةْ ،،،،،،،،
20/8/2023
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟