من يملكني عندما أكون وحيدا ؟ - السعيد عبدالغني

السعيد عبدالغني
شاعر
(Elsaied Abdelghani)

الحوار المتمدن-العدد: 7716 - 2023 / 8 / 27 - 10:28
المحور: الادب والفن
    

كل شيء يواريني الآن
سديما بلا محتوى
وآيات البدائية .
ظِلال العالم تتكسّر
على أطراف البياض الورقي
واللانهائيات تتموضع في قلبي .
هل الوحدة إجراء تعسفي ضد العالم والذات والآخر ؟
من يملكني عندما أكون وحيدا ؟
هل فعلا أتبرأ من القيود الحدودية والبعدية إلى أقصى حد فيها كما أتوهم ؟
هل الجهات للانتحار تزيد فيها والجهات للحياة تقل ؟
هل ينجلي الباطن ويَصفى وتنكمش البرازخ للمعنى ؟
لما فيها تصقِل أم كلثوم أكوان دراويشية بها مرئيات من كل أنواع الفن المغمور المنسي ؟
لما أنجذب أكثر فيها للخراب وتفاصيله ؟
لما أُرهَف أكثر عنوة عن عقاقير اللامبالاة ؟
أي غابة هو الوحيد وأي مرآه هو ؟
أي نفس فيه تمهد فيضانات الخروج ؟
أي مركز لغامض العالم المتشذر لا النصي هو ؟
اي حشا عدائي يحتار في اختيار فرائسه؟
من ديوان"شِعرائيل" ل السعيد عبدالغني
#شِعرائيل #السعيد_عبدالغني
اللينك:
https://foulabook.com/ar/book/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%B4%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-pdf

#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات