عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم
(Abdulsattar Noorali)
الحوار المتمدن-العدد: 7716 - 2023 / 8 / 27 - 01:13
المحور:
الادب والفن
لنبيذِ شِعرِكَ رَعْشَةٌ ، وتوثـُّبُ
الصُّبحُ يسكبُهُ ندىً والْمَغْرِبُ
مـزمـارُ لحنـكَ آلـةٌ ... سـحريـةٌ
هدلَتْ أغانيهِ الْحَمَامُ فنَطرَبُ
حتى خُمورُ الْأَندرينَ تدفَّـقَتْ
كأساً فكأساً ، لِلثُّمالةِ نَشرَبُ
والْغانيـاتُ ببـابِ قلبِكَ سِـربُها
يهفو، فصرْتَ بهِنَّ حُبّاً تنسِبُ*
بأرقِّ ما خَلَقَ الْإلهُ مِنَ الْهَوَى
وأشَفِّ حَرْفٍ يُسْتَـلَذُّ فيَخلُبُ
حسناءُ ، كُوْني في هَوَاهُ رفيقةً
فهوَ الرَّهيفُ الْمُستهامُ الطيِّبُ
الشِّـعرُ ، بينَ فؤادِهِ ، وكتابِـهِ
ثرُّ الصَّحائفِ مُستثارٌ مُطرِبُ
لمّا سكنْتِ شغافَهُ وقصيدَهُ
هبّتْ علينا أحرفٌ تُستعذَبُ
مِيسِي دَلالاً .. لا يُرَدُّ شُبوبُهُ
ليسيلَ نهرُ قصـائـدٍ لا ينضُـبُ
* تنسِب: أي تتغزّل
الأحد 16 تموز 2023
#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)
Abdulsattar_Noorali#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟