إيّاكَ أن تأخذَني على مَحْمَلِ العشقِ/ ومضات

ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7715 - 2023 / 8 / 26 - 14:21
المحور: الادب والفن
    

-1-
إيّاكَ
أن تأخذَني على مَحْمَلِ العشقِ
فأنا لا أعشقُ إلاَّ
مفاتنَ اللغةِ..‼️




-2-
قُرعَتْ أجرَاسُ قلبِي
فأنْصَتَّ.

تُرَاكَ بالعشقِ توَّرَطْتَ..!!




-3
-لأنّني ريتا-

كلّما نافَسَتْني
النَّحلاتُ
العاملاتُ
على حبِّكَ
أُوْلَدُ في قلبِكَ
- مَلِكَةً-
مِنْ جديد.




-4
-حبيبي-
كُلُّ فَجْرٍ، أسْتَقْبِلُ الحَيَاةَ بِلَهْفَةِ فَراشَةٍ لِمُعَانَقَةِ الوردِ
لأنّني سَأراكَ منْ جديد.



-5-
عندما عَشِقْتُ
اتَّسَعَ قلبي
بحجمِ الكَوْنِ
ليحضنَ
... فقط ...
حبيبي!




-6-
ذهبتُ إليكَ وفي يدي وردة.
عُدتُ منكَ وأنا الوردة.




-7-
-ألوان-

لونُ إحساسي
بكَ...
كَ لونِ برتقالِ
بلادي.

لونُ حنيني
إليكَ
تمامّا ..تمامًا
كَ لونِ
مَا في هذهِ المِنْفَضَةِ
مِنَ الرَّمَادِ.



-8-
-عشق-

كَمَا تُطِلُّ الشَّمْسُ فَجْرًاُ
عَلى شَجَرَةٍ بَعْدَ ليلةٍ مَاطِرَةٍ، أَطَلَّ وَجْهُكَ النُّورانِيُّ على قلبي فأحْيَاه.



-9-
ضمّني إليكَ كما يضمُّ شاعرٌ عجزَ بيتٍ إلى صدرِهِ.




-10-
-حبيبي-

أكحّلُ عينيّ
لكي تراكَ النّساءُ فيهما
على أكملِ بهاءٍ
فيغبطنني عليكَ..!



-11-
كلُّ عاشقٍ
لا بدَّ أنْ يتورَّطَ بالحَنينْ
و لو بعدَ حِينْ.




-12-
-معادلة عشقيّة-

أنا لستُ أنا
حينَ أنتَ لستَ أنا.




-13-
طلبوا منّي صورة
شخصيّة
لبطاقةِ الهُويّة.

دونما تردُّد،
ناولتُهم صورتَكَ.
ألسْتَ:

أنتَ...أنا
وأنا...أنتَ؟!




-14-
المرأةُ هي الوردةُ الوحيدةُ التي تُزهرُ في كلِّ الفُصولِ...
معَ مَنْ يروي بالحنانِ روحَهَا.




-15-
يا الهي،
كلُّ هذا السّواد
في الكونِ
وقلبي ما زال أبيضَ..!!!




-16-
سنونوَة
دخلتْ قفصَ قلبِكَ.
حينَ بالحنانِ
غمرتَهَا
سلَّمَتْكَ المفتاح.




-17-
في العشقِ،
الثِّقةُ كخيطِ الإبرة.
بدونه كيف تنسجُ الحكاية..؟!




-18-
في العشقِ،
إيّاكِ أن تُعطي العِصْمَةَ للقلبِ وحده،
لئلا يستبيحَ إذلالَكِ.



-19-
يقولون:
"أن تعشقَ شاعرةً أي أنْ تعشقَ الأرَقْ".

هم لا يدرون
أنَّ الشّاعرةَ لا ترضى بالفُتاتِ ولا بفارسٍ من وَرَقْ..‼️




-20-
-مفارقات-

ما أشهى الحُلم
حيث تجلَّيْتَ فارسًا
كما يشتهيكَ
الخَيال..‼️

ما أقبحَ الواقع
حيث احتملتُ منكَ
طعناتٍ
أشدّ ثقلًا منَ
الجِبال ‼️.




-21-
-أحزان-

-1-

يا لحزنِ الشّجرة
وقد أدركتْ
أنَّ الطائرَ
الذي
بهِ وثقتْ
هوَ...هوَ
الذي
تركَ خدوشًا
في روحها..!!


-2-
يا لحزنِ الشّمعة
وهي تدركُ
أنَّ الفتيلَ
الذي
بحنانِها احتوتْهُ
هو..هو..
الذي
سلَّمَ للفناءِ
أنفاسَها...!




-22
-خيبةُ حُلُم-

أُغْمِضُ عَيْنَيَّ
فَأَرَاكَ
ناسكًا يتلُو على
النُّجومِ
آياتِ العِشْقِ،
فَرَاشَةً
تَتَوَهَجُ فِي الضَّوْءِ،
عاشقًا
كَمَا تَوَّجَكَ الخَيَالُ،
مُكْتَمِلاً
كَمَا رَسَمَتْكَ القَوَافِي،
فَارسًا
كَمَا تَشْتَهِيكَ النِّسَاءُ.

أفتحُ عينيَّ
فلا أعثرُ لكَ على أثر..!!




-23-
-عنِ العشقِ-

كلُّ فجرٍ
أعلّقُ
خيباتي الكثيرَة
معكَ
على حبالِ العشقِ
وأُثبّتُها
بمَشَابكِ الذّكرياتِ
الأثيرَة..
لعلّها تجفّ.




-24-
-مفارقات-
آمنتُ أنّكَ معجزةُ السَّماءِ
على الأرضِ،
وكفرتَ بي.

أما زلتَ تدعو هذا حبًّا...‼️




-25-
لم يبقَ مِنَ العصفور الذي عشقتُهُ
إلاّ ريشًا وبعض الكلمات.
في الوسادةِ خبَّأتُهُ
كي أنامَ مدى الحنينِ ثملةً من عطر الذّكرياتِ.




-26-
توقيتُ الوجع:

عندما تصلُ العلاقةُ إلى درجةِ الصِّفر، فلا أنت تحبُّ ولا أنت تكرهُ الآخر، إذن أنتَ قد وصلتَ مرحلةَ التّشافي.




-27-
هكذا،
إلى سيرتِكَ الأولى عُدْ
... غريبًا ...
يتمنى "فقط" لو إلى ظلِّهِ.. ألتَفِتْ.




-28-
بحبرِ القلبِ، تكتبُ المرأةُ/الشَّجرةُ سيرتَها العشقيّةَ على دفترِ يومياتِ الغَابة.




-29-
ها أنا،
أْخرجُ من وَحْلِ الذِّكرياتْ، بيضاءَ...
بيضاءَ...
كزَهْرَةِ لوتس.





-30-
من حَوْلِي إلى حَوْلِكَ،
يا ربّ انقلني
فَقَدْ كفَّتِ الأَرضُ
عنِ الدَّورانِ مْنْ حَوْلِي...!




-31-
في محطة القطار،
خذْ فارقَ الشّوقِ بعينِ الاعتبار
قبلَ الرَّحيل..!




-32-
لا يضمِّدُ خدوشَ الرُّوحِ شيءٌ كَالتَّخلِّي.




-33-
كنتَ تراهُ
بعيدًا،
بعيدْ...
وأراهُ قريبًا،
قريبْ:

يومُ الفِراقِ الرَّجِيم.




-34-
((الرّحيلُ المُوجع))

وأخيرًا
(أدركتِ) الشَّجرة
أنَّ الطّيورَ
قد تأتي
وقد تذهبُ
وقد تتركُ
في الرُّوحِ خدوشًا
ومرارَة
وقد تعيثُ
في الأعماقِ خرابًا
ودمارَ.

وأخيرًا
((قرَّرتِ)) الشَّجرة
أنّ سعادتها
في الإخضرار.




-35-
الشَّجَرَةُ التي هَجَرَهَا طائرُها،
لَمْ تَمُتْ.
وَاقِفَةً، أَتَاهَا الرَّبِيعُ بِالبَرَاعِمْ.




-36-
وكلّما أفتقدُكَ...
أشحنُ روحِي بالذِّكريات فتُحيي قلبي وهو رَميم.




-37-
لتكتملَ لحكايةُ تحتاجُ وقتّا كما يحتاجُ الهلالُ ليصبحَ بدرًا.




-38-
لا تستطيعُ أنْ تتقبَّلَ الوردة دونَ أَشواكها،
كذلكَ المرأة...!!




-39-
-عن الحياة-

الحياة كالقمر بوَجْهَيْن.
محظوظٌ مَن يرى وجهَهَا المُضاءَ الآن.




-40-
الحياةُ جميلةٌ بالرّغمِ مِنْ كلِّ ما فيها مِن قُبْح..‼️




-41-
الشاطئُ كتابٌ مفتوحٌ.
تارةً يقرأهُ البحرُ، وتارةً اليابسة.



-42-
-جدِّي-
يدُهُ هي خارطةُ الطّريقِ إلى يافا وحيفا.
بها أتشبَّثُ لئلا أتوه.




-43-
ما زالَ منجلُ الشَّرِ
يجتزُّ ما تبقَّى لنا في الكونِ
من سنابلَ الخيرِ..‼️




-44-
السعادة طائر يحتاج أن تبني له عشًّا ليأتي ويسكن في قلبك.




-45-
((النَّاي))
تَفَنَّنُوا فِي ثَقْبِ جَسَدِهِ، فغافَلَهُم بألحَانِ الحُرِيَّة.




-46-
-طفلة من غزّة-

هي الحربُ، شرّدتني..‼️
وحيدةً، كقشّةٍ في مهبِّ ريحٍ لئيمة..
تركتني.

نسفتْ أرضي.
اغتصبتْ عرضي.

آهٍ ربِّي..‼️
ماذا بقيَ لي، أنا اليتيمة..‼️
هل بقيَ إلاَّ دفاتري وكُتبي..!!



-47-
أَنَا كَالمَوْجَة،
كُلَّمَا وَصَلْتُ صَخْرَة
لا أَتَبَدَّدْ
إنَّمَا أَتَجَدَّدْ..




-48-
في اتِّحادِ الفَرَائِسِ
ضِدَّ المُفْتَرسِ... قُوَّة.



-49-
قَهْقَهَ الجبلُ:
"أنا ثابتٌ، وأنتِ أيّتها الغيومُ عابرة".
في لمحِ البَصَرِ،
بَ عْ ثَ رَ هُ زلزالٌ.




-50-
الشَّاعرُ المضيءُ
يَدَعُ المفرداتِ تتحرّكُ بتلقائيّةٍ
على خشبةِ مسرحِ الدُّمى
-الورقة-
دونَ أن يضبطَ هو خيطانَها.




-51-
أكتُبُ لا لأَصِلَ إنّما لأُوصِلَ.




-52-
قبلَ أن تطأَ أرضَ مملكتي
اخلعْ أفكاركَ المُسْبَقة
- عنِ النّساءِ -
والقصيدة.




-53-
طوبى للغة التي
كلّما حاولتها باغتتني باحتمالاتها.




-54-
قلوبُ الشُّعراءِ
فوانيسُ تَبُثُّ النُّورَ
تَتَحَدَّى العتمة.




-55-
النّاسُ نيامٌ
أمَّا الشُّعراءُ المُرسلون
فَلا تأخذهم
"سنة ولا نوم".




-56-
-ريتا عودة-

أنا قصيدة،
فكيفَ لا أكتُبُني...‼️




-57-
لنْ يُزلزلَني
... فِرَاقٌ ...

كَفِراقِ المُفرداتِ ودهشتِهَا..!




-58-
في اللحظَة
التي يَكُونُ القهرُ
(أَ)مَامِي
وَجُيُوشُ الحُزنِ
وَرَائي
أجعلُ الأمَلَ
(إِ)مَامِي

وعلى جناحيِّ
قصيدةٍ
كالسنونواتِ
أ
طِ
ي
رْ

*
*
*

#ريتا_عودة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات