أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الدين بدران - بحر الشفقة المجنون














المزيد.....

بحر الشفقة المجنون


نور الدين بدران

الحوار المتمدن-العدد: 1728 - 2006 / 11 / 8 - 11:07
المحور: الادب والفن
    


لا أقل ولا أكثر
هذه الكرة هي الوطن
وهذه البلاد غرفة نوم وقبو تعذيب.
***
أحيانا يبدو الوطن سمكة دقيقة
وتنمّ الغرفة عن فك مفترس
فأضيع بين حب وشفقة
لاعناً النفس والوجود
بطعنة بكر أنزف
ذل الحب وخيال الشهوة
تتقاذفني أمواج الخبال في بحر الشفقة المجنون.
***
كلما تحطم مركب
صنعت آخر من عقيدة أخرى
لأفر من ماض ينتظرني
عند أقدام التدهور القادم
جسدي من غفلة
روحي من نسيان.
***
أبوابي موصودة كالسجون
أغني وراءها للحب كسكير
أين يذهب الصوت؟
أين يختفي الصدى؟
صمت ولا المقابر.
***
شوكة في عيني اليمنى
رمح في أختها
شرقا وغربا
أعلى وأسفل
أنى تجولت الرؤى
تقطع الكوابيس عليها الطريق.
***
لكثرة الخفقان
تمزق شغاف الأمل
لكثرة الخيبات
أحلم بركلة حرة
عسى هذه الكرة المثقوبة تطير
إلى قفص آخر.
***
مذ بات كل شيء عادياً
الشمس والموت والجنس
وتهرأت أثواب الكلمات
ونهش السل رئة الشرف
وتطاول المحراث على سفن الفضاء
لم يبق للكلمات سوى الشكل.
***
أسمع طرقك على قلبي
أرى دماء يدك تخضب عتبة الروح
لا تيأس أيها الحب
المشلول داخلي يزحف نحو الضوء.



#نور_الدين_بدران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين رعشة واختلاجة
- كذبة الحياة والموت
- لم أجد مكانا لقلبي
- كتاب الخواء
- كنت أمشي على رأسي
- وردة تستقبل الغروب
- بين فراغين
- القناع
- لا إلاّكِ
- ما كان إلاّ لأعرف
- الأغنية الأكثر حزنا
- ما هي مصلحتنا أن نكون مناذرة اليوم؟
- الثمرة الذهبية
- لم يرحل محمد الماغوط
- اللحظة البكماء
- إهانة جديدة لسوريا وشعبها جبهة خدام بيانوني
- أيها الجسد المائل.
- بحّار في النوء
- بئر نومكِ
- من ذاكرة الراهن 22


المزيد.....




- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الدين بدران - بحر الشفقة المجنون