محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7714 - 2023 / 8 / 25 - 23:23
المحور:
الادب والفن
يتّكيءُ الليلُ
على كتفِ نجمةٍ خجولة
اخطأتْ الطريق
(مثلي !)
الى مقهى الملائكة
فسقطتْ سهوا على رصيف اياميٓ
المُصابة بانفلونزا الحرمان
وهي تغنّي:
"انا قلبي اليك ميّال"
ف (خِلتُ انّني عُنيتُ)
فزاد غروري
وشوقي
لكنها كانتْ تشير بلسانها الجلاتيني
الدبق
الى رجلٍ يقف
خارج حدودي المحصورة بين قوسين
من التمنيات
يمتهن حرفة الغزل
من اوّل زلّة لسان جاهزة..
واذا بالنهار
يطلّ علينا برأسه المطليّ
بلون اللقالق
وبقبلةٍ ضوئيّة متعدّدةِ المزايا
والأهداف
يرتشف من ضفيرتها المبعثرةِ زهواً
ما تبقى من حصّتي
من نبيذ الجنان...
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟