أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - حب الأشخاص ليس معيار للوطنية














المزيد.....

حب الأشخاص ليس معيار للوطنية


طلال بركات

الحوار المتمدن-العدد: 7714 - 2023 / 8 / 25 - 02:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الوطن أسمى وأغلى وأهم .. وجل من لا يخطئ لهذا ليس من الحكمة تأليه البشر مهما كانت مكانتهم وان من حق الجميع النقد والتسائل عن المبهم والمخفي .. بعد ان انتهى زمن كل من يريد ان يتحدث عن ظاهرة سلبية يلطم على فمة بعبارة هذا مخالف للتعليمات الأمنية او مخالف لتوجيهات القائد حيث نشاهد كل من ينتقد موقف معين او وزير سابق يواجه بالاسطوانة الجديدة " شماعة الحكم الوطني " فقد اصبح من الكفر ان يمس وزير او مسؤول في ايام الحكم الوطني .. لكن كم من وزير خان الحكم الوطني وكم من مسؤول اعدم في ايام الحكم الوطني واليوم تترحمون عليهم على المكشوف لان زمن النفاق والخوف انتهى .. نعم انتهى زمن انت عميل وانت خائن مثلما بالمقابل نسخر من ردود انت بعثي وانت صدامي وانت تكفيري بمعنى ليس لأحد وصاية على الاخرين فيما يكتب او يقول، ولا نقبل ان تكون ارائنا اسيرة لما يؤمن بة الغير بشرط الالتزام بالمبادىء وعدم المساس بالثوابت الوطنية والقومية، والمفارقة هناك وزير من ذلك الزمان يقول نحن اليوم في سعادة غامرة اكثر من قبل لاننا صحيح كنا مرفهين ولكن كان لا يغفو لنا جفن لانه لا نعلم متى نصبح في الحضيض، اما اليوم حالنا افضل لاننا ننام ونحن في غاية الاطمئنان ..نعم انه النفاق والتلون في الوقت ان نفس الوجوه لازالت متمسكة بالمواقع الحزبية لانها ورقة رابحة ومطلوبة للرهان والمساومة من خلف اسوار الوطن واصبحت المزايدات لا تتم الا في قاعات الفنادق وقصور الضيافة والغرف المكيفة التي يخاطبون من خلالها اولاد الخايبة الذين ينكلون ويقتلون في الداخل .. كفى تسلق على اكتاف الاخرين متى ينتهي خطاب التخوين لكل من نطق بكلمة الحق واراد الصواب .... لذلك ليس من حق احد ان يشكك في وطنية الاخرين لان حب الأشخاص ليس معيار للوطنية مقابل حب الاوطان .. الأفعال هي المعيار .. والمزايدات لا تحجب الحقائق .. من كان يريد ان يكسر شوكة الرأي الاخر عليه بالحجة القوية والرأي الهادف الهادئ المقنع لانة ليس بالصوت العالي تثبت حق ولا بالشتيمة تقيم الحجة لان الامور لا تستقيم الا بقبول الرأي الاخر والنقد البناء لهذا بات لزاماً عليناً التعامل مع المتغيرات وفق المصلحة الوطنية والقومية لا وفق ثقافة التعصب او الاصطفاف الطائفي او الولاءات الحزبية او انصر أخاك ظالماً او مظلوماً او انفعالات تنسينا لياقة الادب والاخلاق جددوا الخطاب ونقوا الافكار وشذبوا الألفاظ .. تكسبوا الناس.



#طلال_بركات (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الغاية من تلميع صورة ناجي صبري الحديثي
- ماهي ضوابط لبس العمامة ونزعها من رجل الدين
- الكويت جرح نازف من التعويضات الى ام قصر
- هل جاءت ثورة 14 تموز على ظهر القطار البريطاني الامريكي
- مراحل محاربة الاسلام لايقاف نشوء جيل مسلم في اوربا وامريكا
- رحلات سياحية أم خروقات امنية
- مؤشرات حول المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية الايراني والسعودي
- ايران تخطت الثوابت العقائدية في اعادتها العلاقات الدبلوماسية ...
- منظومة الكهرباء احد القطاعات التي جعلت العراق رهينة القبضة ا ...
- ما المطلوب من الرئيس اردوغان بعد الفوز
- ما موقف العرب من الانتخابات التركية
- الحروب العبثية في المنطقة
- الجامعة العربية تكافئ قاتل الشعب السوري
- مشكلة اليمن أهم المخاطر التي تهدد الاتفاق الايراني السعودي
- من المستهدف في النزاع العسكري الحاصل في السودان
- المؤشرات الموضوعية لتقييم الاتفاق السعودي الايراني
- معايير الربح والخسارة لكل من السعودية وايران جراء الاتفاق ال ...
- الاتفاق السعودي الايراني جعل قنبلة ايران النووية في الملعب ا ...
- ما حقيقة تقاطر الوفود البرلمانية الى سوريا
- ماذا تعني زيارة الرئيس بايدن الى كييف


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - حب الأشخاص ليس معيار للوطنية