أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام محمد جميل مروة - قصائد تفترش العراء والقدس معاً -- خليل إبراهيم حسونة -- يُغرد عبر اوسلو وفلسطين














المزيد.....


قصائد تفترش العراء والقدس معاً -- خليل إبراهيم حسونة -- يُغرد عبر اوسلو وفلسطين


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7713 - 2023 / 8 / 24 - 17:51
المحور: الادب والفن
    


عن القصائد المسافرة التي كتب لها الدكتور خليل إبراهيم حسونة كي تنطوى وتأخذ مكانها ما بين دفتين من الزمن ومن اغلفة الكتب والدواوين عندما إستعاد مترجلًا حتى محاكات العِبَر والكلمات لكى يضمها نثراً الى مهد فلسطين على شواطئ غزة حينما فتح عينيه ورأى الإزتراق للبحر الابيض المتوسط يسافر ويعود على غِرار عصافير تسافر وتحلق بعيداً لترى في لون البحر ما تحاول نقده كغذاء لكي تُعَاود محاولات رحلاتها الممزوجة غناءً وزقزقة كأنها تعِدُ مقاومة الرياح فوق البحر وتتجه نحو سواحل فلسطين واتربة هضاب وجبال وسهول لا تستقيم مع بحر غزة إلا بالقصائد والشعر العربي الثوري المنتفض الذي يقدمهُ لنا منذ عقود طويلة عبر اثير فوهات البنادق والرصاص والحب والغنج والدلال الذي يُصورهُ لنا أحياناً عند مفارق الإيام والعمر الممتد من غزة الى اوسلو في النرويج حيث إتخذ شاعرنا مقره الأخير عنوانا مستقيماً لكنهُ متيقظ ولا ينام إلا بعد تكحيل ورمش اجفانهِ بشغف وحب الحياة وفلسطين في آنٍ .
ديوان "" عبر العيون الفاطمية "" الصادر عام 2014 - حيث يبدو لنا من نوعية لون الكتاب والغلاف المنظور بعينين تخرج منها آمال متموجة حول صياغة متلازمة العشق والحزن و حرية الرؤية الماوراء المحيطات .
فيقول في صفحة 45 "" يا قدس ، آن لي أن ألثم ثغرك حين تحاصره عروة "" . هناك صارت قدسه رغم إبتعاد المسافة يستحضرها في الخيال والعبث والقبل والنوم والسفر اليها لمعانقتها رغم خطر حواجز الاشرار كما يسميهم صهاينة العصر العاصي على اختلاف مواويل محاولة وأد القصائد مِن قِبل عصابات تخاف الأحرف بعد جمعها من افراد الى جيوش جرارة مبتغاها المسير في النور الى إكتمال الإبداع بلا عوائق .
ديوان "" عن التوق والبوح الأزرق "" الصادر عام 2013
في صفحة "" 137 "" وحده يطلق أوسمة متوحشة /
هكذا هي حال الدنيا .. تداخلات بين القصيدة والوطن .. / رجل بلا تفاصيل يلثم كرز الثغر / وأمراة تختصر نساء العالم .. تطلق خوابي الحزن / !؟.
الدكتور الشاعر خليل ابراهيم حسونة هوية منفتحة تتعارض مع النهج المنغلق خلف الابواب الصدئة التي منها ينبع نموذج بناء ابيات قصائد ثائرة في كل شئ.
من بداية الثورة وادواتها البدائية في رفع صوت الفدائيين عبر الحناجر والبيانات المتناسقة اثناء عشية التحضير للتظاهر ضد الكيان الصهيونى المحتل . وضد مُغتصبي الكلام الذي يُرعِبُ جنودهِ وجلاوزتهِ وحواشي الحكومات القديمة والحاضرة والأتية والمتعاقبة ، فلذلك يبدو لنا فرحة وتميز شعراء فلسطين عن سِواهم لا سيما الروح المتموجة للشباب وللأساتذة والشعراء وللكتاب وللأدباء الذين عايشوا جيل شاعرنا القدير في محاولاته طبع صور منحوتاته المتباعدة من غزة وصولاً الى مشارف محاذات نهاية العالم في شمال اوروبا ، نرى كثافة إنتاجهِ المطبوع من خلال قراءات رفع اصوات قصائد منها قديمة العهد وتجديدها لكى تتلائم مع حداثة هرمية ابنيتها من البداية للإرتفاع العامودي حيث ليس هناك تغييراً في نمطها ، سردها ، اصيل وعليل ومثابر ، لكنهُ يعترف ويقول لنا إنهُ كالفلاح الذي يحرث الأرض العوجاء والعاصية ، ويمهدها لكى تتلقى البذار الجديد والحديث ليبدو في ربيع دائم .
وليس في موسم العام القادم فقط !؟. بل اكثر من ذلك الحرث والزرع والرى لدى شاعرنا كونه متأهباً غيوراً على حماية الكروم وعلى مواسم البيادر حيث ينضج ما يُراهِنُ بكل جوارحه بجدية محصنة لا يداخلها شوائب .
قالب الكتابة لديه سيرة غفران ازلى ذات صباح و ظهر وعصر وغروب وعشاء وفجر وصلاة حتى إنبلاج حرية مشتعلة لا تُذبلُ ولا تُخفتُ انوارها !؟.
إطلاقاً طالما هناك إحتلال لبلادنا ولفؤادها فلسطين .
ومن شعائر كينونتهِ المُستجِدة في إشراقها دائماً هناك اصدارات تلو أخرى حسب تصورهِ رغم الأوجاع البدنية التي يعاني من أنينها وكم هي متلازمة ومرافقة ليَّ رغماً عنى . التواصل مع ذاتي مع عقلي وقلبي وقلمي ونبضي هكذا يشعُ فكراً ينثرهُ كالقصائد نوراً يقدمه قرباناً ذاتيا ً وجماعياً لغاية تحرير الكلمات التي تُطلقُ بإتجاه محاربة الاحتلال الصهيوني ، رجم الحجارة يُصبحُ غُنجاً ودلالاً اذا ما صغُرت وقُزِمَتْ الكتابة .
صيغة اللحن البديع عن صيغ الكتاب والادباء والشعراء تغدو محفوفة بالمخاطر خوفاً من الوقوع في حقل من الألغام بعد قرار مجادلة هَذِهِ او تلك ، او ذاك والإبتهال المُراد مِنْهُ بزوغ الاعمال طيلة فترة النقاهة ، فكيف لا ومعظم من يكتب يستعيد إستقراء شواهد أعجبتهُ في قصائد منمقة بلا ذوبان بلا محاذير بلا تأجيل .
البساطة والسطحية في مضمون الادب الصحافي مؤكداً ليس عيباً او غريباً او بعيدا ً عن سيَّر كثيرون يعبرون حدود وحواجز النقد بحيث تناغمهِ على مستوى القدر المتاح عندما نكتب تحبباً لِمَن يِراقُ لنا مزاج مجاراتهِ فوق المعتاد .
مُرهف و مُدهش حسُك مكتوبا ًو مقرؤأً ومسموعا ً لكم نحنُ توَّاقون لردف مكتبتنا حتى يُعانقُ قديمُكَ مع جديدك .
صدق المشاعر أخر القصائد .

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 24 - آب - أغسطس / 2023 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء جدة فاتحة أمل أم ريح بداية خريف
- الإغتراب و الموت و المنفى
- كادت أن تقع لولا محاذير سابقة الحرب الأهلية اللبنانية
- خبز الصاج وباسبور محمود درويش
- المخيم المُطِلُ على بوابة الجنوب والمقاومة
- الإنفجار الذي أغضب مرفأ أسطوري
- شيطنة القضية اللبنانية في عقول منقسمة على نفسها
- الحُسين برتبة شهيد يوم عاشوراء
- هل إسرائيل دولة كبرى -- أم صهيونية --
- سفاح أوسلو وكراهيتهِ المقصودة ضد المهاجرين
- أردوغان فائض قيمة بِلا تأثير يُذكَر
- ذكرى -- 12 - تموز -- وحرارتها الدائمة حرباً
- إحتجاجات غاضبة .. فرنسا تُراقب .. و تُعاقب ..
- -- عزيزي -- الإستاذ حبيب صادق الراحل
- مهمة جان إيف لو دوريان في لبنان المُعطَّل
- الأمبراطور و الميليشيا
- الذئب المتوحش الصهيوني يفتك بالشعب الفلسطيني
- الأرض تلفظ الفقراء لكن البحر أرحم
- البحر مَقبرة الفقراء حينما يبحثون عن حماية
- أيُها اللبناني بدك تترَّوى شوَّى


المزيد.....




- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام محمد جميل مروة - قصائد تفترش العراء والقدس معاً -- خليل إبراهيم حسونة -- يُغرد عبر اوسلو وفلسطين