أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - بدون سذاجه!














المزيد.....


بدون سذاجه!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7711 - 2023 / 8 / 22 - 04:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أي قرار يفضحه توقيته.


تسريب موضوع طائرة زامبيا، الذي لا يمكن ان تقوم به سوى أجهزة مخابرات، هدفه الواضح هو أضعاف النظام، لأن أضعاف النظام، حتى لو كان فاسد وقمعي، يسمح بجعله قابل أكثر لتقديم المزيد من التنازلات للمعلمين الكبار، الذين تعمل لديهم الحكومات الكبرى التي تمتلك مثل هذه الأجهزة الأستخبراتية القادرة على فعل ذلك، كما يمتلكوا الأجهزة الأعلامية التي بدونها لن تأتي الفضيحة بالنتيجة المطلوبة.

ليس سراً على أي متابع، حجم الضغوط التي يمارسها صندوق النقد، والتي انضمت له السعودية والأمارات مؤخراً، من أجل نقطتين أساسيتين:
الأمر الأول، تخفيض قيمة الجنيه المصري، أي التحرير الكامل لسعر الصرف برفع يد البنك المركزي عن العملة المصرية تماماً، بالرغم من كل التنازلات التي قدمتها السلطة في هذا المجال، حتى انها أطاحت من أجلها بمحافظ البنك السابق، حتى وصلت القيمة الشرائية للجنيه المصري الى الحضيض.
اما الأمر الثاني، هو الأسراع في بيع أصول الدولة بمعدلات غير مسبوقة بالقياس لما قامت به السلطة من بيع حتى الأن (وفي تكتيك الضغط الأعلامي يوضع أقتصاد الجيش كيافطة يختفي تحتها الهدف الشامل، وبالمناسبه انني مع انتقال الأقتصاد المدني للجيش الى المجتمع المدني المصري وليس الى الأجانب)، ان الضغط بتسريب فضيحة مثل طائرة زامبيا، يزيد من ضعف النظام الضعيف اصلاً، في مفاوضاته الأقتصادية والسياسية الأستراتيجية، مثلاً، السد الأستعماري "النهضة"، غاز مصر في شرق المتوسط وشمال الدلتا، صفقة القرن والمقاومة الفلسطينية، او تقسيم السودان، او بترول ليبيا، او تسليح اوكرانيا، أو في التحرير الكامل لسعر صرف الجنيه، او في مفاوضات بيع الأصول، وقناة السويس .. الخ.

بدون سذاجة، الجميع يعلم ان في مصر لا توجد هيئات تمثيلية او رقابية مستقلة عن السلطة التنفيذية، قادرة على الرقابة الفعالة والحقيقية على المال العام، وفي نفس الوقت، مازال قانون "حرية تداول المعلومات" في الأدراج منذ سنوات طويلة، اضف لذلك، التأميم الكامل لكل وسائل الأعلام المصرية، وهيمنة القبضة الأمنية الحديدية .. كل ذلك وغيره معلوم من الجميع، فهل هناك ساذج يمكن ان يعتقد ان موضوع طائرة زامبيا هو الموضوع الوحيد طوال السنوات الماضية!. اذا، وبدون سذاجة، لماذا موضوع هذه الطائرة قد سرب في هذا التوقيت بالذات؟!. بأعتبار ان أي قرار يفضحه توقيته.

في أول تعليق يفضح احد كبار موظفي صندوق النقد المستقيل، يفضح مدى قذارة ووحشية الاساليب التي يستخدمها الصندوق لاجبار الدول على القبول بشروطه، لدرجة انه يقول ان ماء العالم لا يمكن له ان يغسل الدماء التي على يديه، دماء الشعوب طبعاً.


أنها دائماٌ نفس القصة، السفارة الامريكية في البلد المعني، تحت اشراف الاستخبارات المركزية، واحد رجال الاعمال المحليين أو أكثر من المقربين المتعاونين، ومنظمات اهلية محلية موثوقة الصلة ومختبرة وممولة، يتم رعاية "الفارس المنقذ" المنتظر، ويتم تشجيعه وتلميعه أعلامياٌ، لينقذ البلد من النظام الفاسد القمعي، وغالباٌ ما يكون كذلك بالفعل، لتسقط التفاحة في حجر رأس المال المالي العالمي، بقيادة امريكية، ليفرح الشعب بالتخلص من هذا النظام الفاسد القمعي فـ"الجعان يحلم بسوق العيش" .. ثم سرعان ما "تروح السكرة، وتيجي الفكرة"!.
لقد جربت في امريكا الجنوبية، واسيا، وأفريقيا، والشرق الوسط، وكلها نجحت، حتى أنها يمكن تكرارها أكثر من مرة في نفس البلد.
وتوته توته، سهله ومكررة الحدوته.



نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.


هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن يأتي من وراء الحمقى والعملاء، خيراً.
- الطريقة الأمريكية، لتفكيك الدولة المصرية!
- الذي يريد ان يعرف مستقبل الحكم في مصر، عليه ان يطلع على سر ا ...
- المبدأ الحاكم للنظام العالمي الأن هو -التقسيم مجدداً!.-
- -التيار الحر- -حصان طرواده- قادمون على ظهر -الدولارات- الأمر ...
- فريدمان لص -سارق للأفكار-! لقد بنى نظريته -النيوليبرالية الا ...
- نقد النقد التجريدي التحليل السياسي، اللاسياسي!
- تحديث: اجابة لسؤال الساعة: لماذا لا يتحرك الشعب المصرى ؟!*
- فيسبوكيات 23 المستهدف تفجير مصر من الداخل!
- فيسبوكيات22 المثقف عندما يتقمص دور -الأبله-! نخب مصرية، نموذ ...
- اولى خطوات تسونامي اليمين العالمي الشعبوي، لحكم مصر! -التيار ...
- كيف تكتشف عميلاً؟! -ماقدرش على الحمار، قدر على البردعة-
- هل تدفع مصر نحو التقسيم حقاً!
- السيطرة على الأرادة السياسية، تأتي بكل انواع الأرباح!
- .. ولكن، من سيحرس الوطن؟! والسؤال الذي لا يجب ان يُسأل: هل ي ...
- حلم الأشتراكي الأنتهازي المجنون! وجين القن في المدينة.
- دعاوي -عدم التدخل- الزائفة!
- ايمان البحر درويش، وتيار الأسلام السياسي، و-ولا تقربوا الصلا ...
- هل يمكننا حقاً أجهاض مشروع تقسيم مصر، بدون نزول الناس بالملا ...
- ضد دعوة الناس للنزول بالملايين للشوارع والميادين!


المزيد.....




- محمد رمضان يثير الجدل مجددا بفيديو ساخر.. -رمضان أحلى-
- نتنياهو يغادر إلى واشنطن ومكتبه يوضح الهدف من الزيارة
- بوتين: ترامب سيعيد النظام بسرعة كبيرة والنخب الأوروبية سترضخ ...
- الشرطة البريطانية تعتقل رجلا حرق القرآن في بث مباشر غداة مقت ...
- ترامب وزوجته ونائبه -يرثون- حسابات أسلافهم على السوشيال ميدي ...
- مكالمة السيسي وترامب في الإعلام المصري: -التوتر يتراجع ودعوا ...
- اتفاق مصري جيبوتي على استعادة الأمن وحركة الملاحة في باب الم ...
- لبنانيون يحاولون العودة إلى بلداتهم رغم وجود الجيش الإسرائيل ...
- بوتين: ترامب سيعيد النظام بسرعة كبيرة والنخب الأوروبية سترضخ ...
- إسرائيل تستأنف الإثنين المفاوضات مع حماس بشأن المرحلة الثاني ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - بدون سذاجه!