ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7708 - 2023 / 8 / 19 - 02:47
المحور:
الادب والفن
وكانَ أن أخَذْتَني على سلالمِ الحُلمِ إلى غيمة، أنتَ الذي كنتَ حينَ تشربُ أرتوي أنا وحينَ تفرحُ أحلّقُ، وحينَ عاهدتني أن نرتبطَ صرتُ حوريّة.
من هناك، معا، إلى واقعنا المثقل بالخراب نظرنا فإذا بي أرى الحقيقة المُرَّة التي أخفَيْتها عنّي باحترافِ لاعبِ نرد.
رأيتُ عاشقةً معشّشةً بينَ أوراقِكَ.
رأيتُ وجهَها في مرآتِكَ.
رأيتُ عشقَها يطاردُكَ كحصانٍ بريٍّ.
سألتُكَ وأنا أقرأ اسمها: من هذه العاشقة؟
بغصّةٍ في الحَلقِ أجبتَ: هي حبّي القديم لكنّها تزوجتِ الرّيحَ ورحلتْ.!
- ماذا تكونُ بالنسبةِ لكَ؟؟؟؟
- هي الماضي.
-الماضي أم الماضي المستمر..!!
وأنا ماذا أكونُ بالنسبة لك!
قلِ الحقيقة!
- أنتِ المضارع.
بل المضارع المستمر.
فجأة، لم نهوِ أنا وأنتَ من الأعالي.
هوَ الحبُّ الذي هَوَى.
بألم
#ريتا_عودة/ حيفا
17.8.2023
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟