أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - خطة إنقاذ النظام أم التعجيل بسقوطه؟














المزيد.....

خطة إنقاذ النظام أم التعجيل بسقوطه؟


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7707 - 2023 / 8 / 18 - 14:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما بشر دکتاتور إيران خامنئي في أوائل عام 2021، بأن"الحکومة الاسلامية الفتية" التي ستأتي، سوف تقوم بالتصدي لکل الاوضاع السلبية التي يعاني منها النظام وتقوم بحلها وتحسين الاوضاع، وکان الدکتاتور يقصد بذلك الحکومة التي سيشکلها السفاح ابراهيم رئيسي، والذي قام بهندسة إنتخابات الرئاسة للعام 2021، حتى يضمن فوزه ليحقق الخطة التي رسمها من أجل إنقاذ النظام وعدم إنهياره.
لکن مضت أکثر من سنتان ولم يتحقق شئ من الذي بشر به خامنئي، بل وحتى إزدادت الاوضاع سوءا الى الحد الذي شهد النظام خلال عهد السفاح رئيسي أکبر إنتفاضة من نوعها ودامت لقرابة 6 أشهر، وهو ماکان بحد ذاته أکبر دليل إثبات على فشل إبراهيم رئيسي وحکومته المتهالکة من تحقيق ماکان يحلم به خامنئي ويتمناه بل وحتى يمکن القول وبکل ثقة إن العکس قد تحقق!
فشل رئيسي وحکومته في إنجاز وتحقيق خطة الدکتاتور خامنئي، لم يکن أمرا خافيا يمکن التغطية والتستر عليه، بل إن الاعترافات قد توالت من داخل النظام وهي تٶکد الفشل والاخفاق الذريعين للسفاح وحکومته البائسة في تحقيق أهداف وغايات النظام وضمان عبورها الى الضفة الاخرى بسلام.
هذه الاعترافات التي هي شهادات تأکيد على عدم تمکن النظام من الخروج من أزمته الخانقة وإن السقوط أمر حتمي لايمکن للنظام الهروب منه، وبهذا السياق، فقد أطلقت جماعة"مٶتلفة" المتحالفة مع حکم الدکتاتور خامنئي سلسلة إعترافات اعترافات بسوء اوضاع النظام، وانتقادات لطريقته في ادارة ازماته، متسائلة عن اسباب الخسائر والنزاعات، وتحول داعمي الملالي الى منتقدين لسياسة ابراهيم رئيسي، دون اغفال انكشاف فجاجة وفساد فكرة توحيد اركان الحكم، التي ظهرت نتائجها بوضوح.
بهذا السياق فقد أکد النائب السابق لرئيس مجلس مدينة طهران حسن بيادي على ان نفس المجموعة التي كانت متعاطفة تحولت الآن إلى عدة فصائل مما يدلل على غباء عملها واوهامها وعجزها عن التخطيط، فيما تساءل الخبير الحكومي محسن رناني عن "الخير الذي رأوه من هذا التوحيد" مشددا على غياب الحلول للمشاكل التي تعاني منها البلاد، بل والانکى من ذلك إنه قد جرى تسمية الامور بأسمائها بحسب ماجاء في قراءة للخبير الحكومي عبدالرضا داوري ان المشروع الذي تم تعريفه بالمشروع الثوري الشاب المخلص فشل في زمن حكومة رئيسي، وعبر مستشار للاريجاني في البرلمان العاشر عن اعتقاده بان عدد الاعضاء الرسميين لجبهة الصمود في البلاد، لا يتجاوز ركاب حافلتين، وطالب حسين مرعشي الحكومة بالاعتراف بالفشل وتغيير السكة قبل فوات الاوان.
السٶال الذي يجب طرحه على الدکتاتور خامنئي هو: ما‌هذا يارجل؟ هل هذه خطة إنقاذ للنظام أم خطة للتعجيل بسقوطه؟!



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضغوط تمهد وتقود للإنفجار الشعبي الکبير بوجه نظام الملالي
- إنتصار مزعوم لنظام الملالي
- مٶشرات إندلاع إنتفاضة أخرى ضد نظام الملالي
- ذکرى إنتفاضة 16 سبتمبر لن تمر على نظام الملالي بردا وسلاما
- نظام الملالي نظام الجهل والتخلف ومعاداة قيم الحضارة والانسان ...
- إفلاس نظام الملالي فکريا
- حارسات الحجاب أم قمع النساء الايرانيات
- الکذابان خامنئي ورئيسي
- نظام الملالي يريد محو آثار مجزرة صيف 1988
- ليس للسفاح من وعود
- مأساة شعب ومحنة أوطان
- نظام الملالي شر وعدوان يجب الخلاص منه
- بأي وجه يتحدث خامنئي ونظامه عن تحسن الاوضاع؟
- لاعاصم لنظام الملالي من إنفجار الغضب الشعبي هذه المرة
- نصر سياسي نوعي للمقاومة الايرانية على النظام الايراني
- نظام الملالي لايعبر عن الشعب الايراني أبدا
- الامور لن تجري کما يريد النظام الايراني
- نظام الملالي يحصد نتائج قمعه وظلمه
- مٶشرات حتمية سقوط نظام الملالي
- نظام الملالي وإختلال الحسابات بصورة حاسمة


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - خطة إنقاذ النظام أم التعجيل بسقوطه؟