أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميساء شهاب - أنت و شؤون أخرى لا تروقك














المزيد.....


أنت و شؤون أخرى لا تروقك


ميساء شهاب
كاتبة

(Maysaa Shehab)


الحوار المتمدن-العدد: 7707 - 2023 / 8 / 18 - 10:40
المحور: الادب والفن
    


أنت وشؤون أخرى لا تروقك


واحتمالات بلهاء تجري معها طقوس من الغرابة ترافقني خلالها ملامحك أيخيب حظي معك هذه المرة أيضا

ألن تختبئ ملامحي وراء زجاج النافذة التي يتراقص أمامها المطر وأنت تنظر إلى الداخل تصلي أن يتوقف المطر حتى ترى ملامحي أوضح مع ذلك

تهرب مني وأبقى منفية أغفو على حافة نافذة كحلم ثائر أتذكر المسافات والساحات وحقول شقائق النعمان

أغفو بين مساحتين

فيخلعني زماني عن ردائه المعهود ويضعني مجدداً أمام واقعك أنني أريدك ولا أريدك ولاحتمال الخوف

أستبقيك مهاجر ما بين شراييني وأضلعي أشرع باباً لحياة قد أعيشها معك قربك ، لكن عروقي شراييني تنبذك وأضلعي تكسر ما فيك تنذره للريح

كيف يمكننا أن نعترض على قرار ذاتي ونحول المعركة إلى ذواتنا لتتمرد هي الأخرى علينا

كما من مرة فقدت صوتي وتعويذة جدتي المكتوب على ورقة قديمة محفوظة بصندوقها الخشبي القديمة لتحميني منك

كلاهما تسللا خلسة إلي وجدت الورقة العتيقة في أحدى الكتب وصوتي متحداً بصفوف الرغبة للصراخ

وكلما حاولت أن أذكرك ينقطع ويصدر صفيرا حادا

ما أشد وفاء ذاتنا

ما أشد خيانة ذاتنا

و الفرق بينهما شعرة

أنت و شؤون أخرى لا تروقك تقلب الكون من أجل أن تسلخها عني تنتزعها مني ، لتقتص مني وتجردني من كل شيء لأبقى أسيرة لك

لأتفرغ لشؤونك لهمومك ، لتعبك ، لوجعك وأمحى ما بذاتي كرمى لعينك كرمى لحبك الذي ما فتئت تردده أمامي تهمس به تصرخ به

أنت و شؤون لا تروقك هي شؤوني التي تحاول أن تقتلها ما أشد أنانيتك

ما أشد جهلك ، سأردد تعويذة جدي وأنثرك غبار في مهب الريح.,



#ميساء_شهاب (هاشتاغ)       Maysaa_Shehab#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهكذا كأنني
- وطن بلا رجال فلتعش الثورة
- صمت الأنا
- على ضوء القمر
- معركة مع الأنا
- نصف حالة
- جدران متهاوية


المزيد.....




- مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv ...
- الفنانة دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية -حمزة مون بيبي- وتغ ...
- دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...
- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...
- -شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميساء شهاب - أنت و شؤون أخرى لا تروقك