ابراهيم خليل العلاف
الحوار المتمدن-العدد: 7705 - 2023 / 8 / 16 - 16:14
المحور:
الادب والفن
- ابراهيم العلاف
ظاهرة طاغية في الموسيقى الغربية في العالم ، اقصد ظاهرة الفيس بريسلي .. جيلنا يعرفه ، شاهده ، وشاهد افلامه ، وسمع اغانية وما يزال مشهورا في العالم واغانيه تحقق ايرادات ضخمة .
ألفيس بريسلي 1935 -1977) . مغنٍ وكاتب أغانٍ ، وممثل ، ويعد من ابرز الرموز الثقافية في القرن العشرين. ارثه الغنائي ، والسينمائي ضخم وضخم جدا ، وقد تم احصاءه فهو قد مثل في ( 31 ) فيلما ، وسجل ( 684) اغنية واقام اكثر من ( 1684) حفلا غنائيا . كان يتحرك على المسرح فيلهب حماس الشابات والشباب في الغرب والعالم ، وتوجد مواد طيبة عنه في الانترنت ويمكن لمن يريد تفاصيل عنه ان يحصل على مايريد من خلال محرك البحث كوكل وفي انسكلوبيديا ويكيبيديا والرابط : https://ar.wikipedia.org/ومحركات البحث الاخرى وفي اليوتيوب كثير من اغانيه . وهذا رابط لبعض اغانيه :
youtube.com/watch?v=zgXCehwbu54
قدم اغان تعرضت لانتقادات بسبب ما قيل انها تحمل بعض الايحاءات غير المستساغة آنذاك . وقد ترافقت موجة أغانيه مع تزايد المطالبة بالحقوق المدنية في الولايات المتحدة الامريكية لذلك نال شعبية كبيرة ومن الطريف ان بيته في ( غريسلاند) في الولايات المتحدة يعد ثاني مكان يزوره السياح والزوار بعد البيت الابيض .
صدرت عنه كتب كثيرة ، لكن كتاب المؤرخ والناقد الموسيقي ( بيتر جورالنيك) يعد من افضل من كتب عنه ويتناول سيرته وما اسماه صعوده وهبوطه . وهو مؤلف من جزئين الجزء الاول بعنوان ( آخر قطار إلى ممفيس: صعود ألفيس بريسلي) والجزء الثاني بعنوان ( حب يقتل: سقوط ألفيس بريسلي) .. وفي هذا الكتاب يتحدث عن الفيس بريسلي ويقول انه تربع على عرش الاغنية الاميركية بجدارة ، وانه ملك موسيقى الروك اند رول .وثمة مسلسل تلفزيوني يتناول حياته انتج سنة 2005 . ومع انه كان رقيقا ، ومتواضعا ، ومحبا إلا انه لم يوفق في زواجه .
نهاية الفيس بريسلي كانت مؤلمة وحزينة توفي عن عمر يناهز ال (42) سنة وسبب وفاته ، ادمانه على المخدرات وتناوله جرعة مخدر زائدة .توفي في مثل هذا اليوم 16-8 سنة 1977 .
#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟