أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - قَصِيدَةٌ / كَفَرَت بِأَديَانِكُمْ














المزيد.....


قَصِيدَةٌ / كَفَرَت بِأَديَانِكُمْ


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 7705 - 2023 / 8 / 16 - 10:24
المحور: الادب والفن
    


----------------------------
أَنَا مُؤْمِنٌ بِالضَّمِيرِ وَالْإِنسَانِيَّةِ
دِينٌ وَعَقِيدَةٌ
سُلُوكٌ وحياة وَعِبَادَةٌ
مَوجُودِينَ قَبلَ الْإِسلَامِ وَالْيَهُودِيَّةِ
وَالْمَسِيحِيَّةِ وَالْأَزيَدِيَّةِ
وَايِه فَايِدَة إِنَّكَ تَكُون مُؤْمِن
بِدُونِ ضَمِيرٍ وَإِنسَانِيَّةٍ
دَا كُلُّ حُرُوبٍ وَخَرَابُ الْبَشَرِيَّةِ
سَبَبُهُ الْمُتَطَرِّفِينَ اللَى إِيمَانَهُمْ
زَايِد شُوِيَّةَ
وَلَاغِيِّينِ الضَّمِيرَ وَالْإِنسَانِيَّةَ
يَارِيَّتِهُم كَانُوا بَدَّلُوا إِيمَانَهُمْ
بِالضَّمِيرِ وَالْإِنسَانِيَّةِ
لَا كُنَّا شَوفَنَا تَعَصُّبَ
وَلَا إِرهَابَ وَلَا فَسَادَ وَلَا دِيكْتَاتُورِيَّةٌ
وَالْكُلُّ مُستَأْثِرٌ بِالْإِلَهِ حَصرِيًّا
كَأَنَّهُ الْمَالِكُ وَالْوَكِيلُ الْوَحِيدُ
بِسَنَدَاتِ تَوكِيلٍ وَمِلكِيَّةٍ
أَحذَرُوا مِن كُلِّ مَن لَبِسَ الْعِمَامَةِ
سِيخِيَّةٌ هِندُوسِيَّةٌ
بَهَائِيَّةٌ زَرَادِشْتِيَّةٌ
دُرزِيَّةٌ سَبَئِيَّةٌ عَلَوِيَّةٌ
كِسيَانِيَّةٌ مَعَمَّدَانِيَّةٌ
كُونفشْيُوسِيَّةٌ شِنتَوِيَّةٌ
وَثَنِيَّةٌ رُبُوبِيَّةٌ
حَاخَامٌ أَو قِسِّيسٌ
أَو شَيخٌ بِعِمَامَةٍ
أَو سَلَفَى بِأَفكَارٍ هَدَّامَةٍ
أَو لِحيَةٍ وَسبحَةٍ وَزَبِيبَةٍ
وَنَاسٌ بِالْآديَانِ لَاعِيبَةٌ
تُجَّارُ الدِّينِ وَالْعَقِيدَةِ
دِى نَاس مَرِيضَةٌ وَعَنِيدَهِ
مُفِيشٌ أَرذَلُ مِنهُمْ
شَوِيَّةٌ رمَامَةٌ بَلِيدَةٌ
صَنَعَهُمُ الشَّيطَانُ بِشِطَارَةٍ
جوَاهُم سَوَادٌ وَقَتَامَةٌ
وَأَسَاتِذة فِى النَّطَاعَةِ وَالرّخَامَةِ
يُمَثِّلُ وَيَحكِيلكَ بِثِقَةٍ
وَكَأَنَّهُ كَانَ مَعَ الله مِن سَاعَةٍ
وَيُحَددِلكَ مِنَ الْآنَ
مَصِيرِكَ يَومَ الْقِيَامَةِ
جَايبِلِكْ النَّتِيجَةَ مِنَ الْكُنتُرُولِ
إن كُنتُ مِن أَهْلِ الْكُفرِ أَوِ السَّلَامَةِ
يَابنِى خَلَّى بَالَك
كُلُّهُمْ كَدَّابِينَ وَشَوِيَّةٌ لِمَامَّةٍ
وَكُلُّ تَعَالِيمِهِمْ أَفكَارٌ هَدَّامَةٌ
يَطلُبُون مِنكَ الصَّبرَ عَلَى الْفَقرِ
وَهُمَا عِصَابَةٌ فِى النَّعِيمِ غَرقَانَةٌ
لَا مَبدَأَ وَلَا مَنطِقَ وَلَا أَمَانَةَ
وَأَكْتَر نَاسٍ فِى السِّرِّ بِتَفَعُّلِ الْمَعَاصِى
وَتظهَرُ لِلنَّاسِ الْإِستِقَامَةِ
بِحَكِيلِكَ يَابُنِى عَن خِبرَةٍ وَحَيَاةٍ
عِشْتُهَا مَعَاهُمْ أَلَمٌ وَمَرَارَةٌ وَقَسَاوُهُ
وَشَفَّت مِنهُمْ كُلَّ حِقدٍ وَغَبَاوِهِ
يَابُنِى حَرِّر نَفسَكَ مِن تَبَعِيَّةٍ
أَهلُ الشَّرِّ وَالرّزَالَةِ
قَبلَ يَومِ حِسَابِكَ ،،
وَقتُهَا مشْ هَتَنفَعكَ النَّدَامَةُ
إِلَّا مَن أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
يَحمَلُ الضَّمِيرُ وَالْإِنسَانِيَّةَ
إِيمَانٌ ، وَسُلُوكٌ ، وَدِيَانَةٌ
----------------
كلمات د مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ القانون
ت وواتساب 61478905087+



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمتى أمام مؤتمر السلام القادم 24 سبتمبر
- لِمَاذَا وَهَبَ الْقُرآنُ أَرضَ فِلَسطِينَ لِإِسرَائِيلَ وَف ...
- قصيدة / يوم الحساب قبل الأوان
- صلاة الفجر باطلة
- ضد الحكومة واللمبى إشارة إلى العصر الجديد
- لحماية العربى فى مجتمعات تغيب عنها العدالة
- شِعرُ حَلمَنتِيشِى / أَنَا الْغلطَان
- مين السبب فى تكرار حرق القرآن
- قصيدة / عيون حبيبى ملهاش نهاية
- أحاديث مزورة جعلت الحج فرضا وركنا
- تشخيص لبداية خراب مصر
- أصحاب المعجزات الباقية أعظم شعب وأقدس أرض
- إبراهيم وهاجر لم يذهبا لمكة مطلقا
- هل تعلم أن أركان الإسلام الخمسة مزورة
- إِلَى السَّادَةِ الزُّمَلَاءِ خُطَبَاءُ الْمَسَاجِدِ
- تَهْنِئَةُ الْمَسِيحِيِّينَ وَغَيرِ الْمُسْلِمِينَ بِأَعيَاد ...
- بسبب حديث مزور صنعوا الإزار ملابس الإحرام
- الرسول ص يلعب كرة القدم
- رسالة من الله
- لَا يُوجَدُ فِى الْإِسْلَامِ حَدٌّ لِلرِّدَّةِ


المزيد.....




- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - قَصِيدَةٌ / كَفَرَت بِأَديَانِكُمْ