زياد الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 7704 - 2023 / 8 / 15 - 12:25
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نافذة على الصحافة الروسية
نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع
ألكسندر ميركوريس
محامٍ وكاتب، ومحلل الشؤون الدولية، لندن.
13 اغسطس 2023
* اعداد وتعريب عن الانجليزية
د. زياد الزبيدي بتصرف*
على كل مفترق طرق - أمريكا تفشل في الإختيار : -
في هذا الفيديو من البودكاست الخاص به ، يقدم A.Mercouris ملخصًا تاريخيًا ممتازًا للخيارات التي واجهتها الولايات المتحدة في الفترة التي سبقت حرب أوكرانيا التي كان من الممكن أن تؤدي الى تجنب الكارثة الحالية:
1) في عام 2004 ، كان بإمكان الولايات المتحدة البقاء بعيدًا عن الشؤون الأوكرانية تمامًا ، لكنها اختارت بدلاً من ذلك دعم ثورة ملونة.
2) في عام 2008 ، كان بإمكان الولايات المتحدة أن تستمع إلى نصيحة السفير آنذاك ، مدير وكالة المخابرات المركزية الآن ، بيل بيرنز ، بعدم توسع الناتو ليشمل أوكرانيا لأنه سيتجاوز أكثر الخطوط الحمراء سطوعًا للقيادة الروسية بأكملها. لكن بدلاً من ذلك ، أصدرت الولايات المتحدة إعلان بوخارست الذي أكد ان أوكرانيا ستنضم إلى الناتو.
3) في عام 2013 ، كان بإمكان الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين تقديم تنازلات بشأن اتفاقية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لمعالجة المخاوف الروسية. لكنهم أكدوا بدلاً من ذلك أنهم لن يغيروا حتى علامة الترقيم.
4) في عام 2014 ، كان بإمكان الولايات المتحدة دعم الانتقال السلمي للسلطة في أوكرانيا. لكنها دعمت بدلاً من ذلك انقلاب ال"ميدان" ضد حكومة منتخبة ديمقراطياً.
5) في 2015-2022 ، كان بإمكان الولايات المتحدة دعم المحاولات السلمية ، عبر اتفاقيات مينسك ، لحل الاحتجاجات التي قام بها الروس العرقيون، سكان دونيتسك ولوغانسك و اوديسا وخاركوف والتي اندلعت كرد فعل على الانقلاب. لكنها بدلاً من ذلك دعمت محاولات كييف لقمع وقصف دونباس بعنف.
6) في الفترة من 2021 إلى 2022 ، كان بإمكان الولايات المتحدة التفاوض بشأن مشروع الاتفاقيات الروسية مع الناتو التي سعت أساسا إلى الحصول على ضمانة مكتوبة بأن أوكرانيا لن تنضم إلى الناتو. لكنها أصرت بدلاً من ذلك على أنها لن تساوم أبدًا على هذه السياسة.
7) في عام 2022 ، بعد اندلاع الحرب ، كان بإمكان الولايات المتحدة دعم عملية السلام التي بدأت في بيلاروسيا واسطنبول ، لكنها بدلاً من ذلك خربت تلك الاتفاقيات.
8) والآن ، في أعقاب الهجوم المضاد الفاشل ، يمكن للولايات المتحدة أن تسعى للدخول في مفاوضات جادة مع الروس ، ولكنها بدلاً من ذلك تطالب بمواصلة المذبحة.
عند كل مفترق طرق ، اختارت النخبة التي تتحكم بالسياسة الخارجية الأمريكية طريق المواجهة والصراع بدلاً من التسوية والسلام.
على نفسها جنت براقش.
#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟