المناضل الشامخ عبد الحفيظ حساني..

حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 7703 - 2023 / 8 / 14 - 18:50
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

مُعانقتك شفاءٌ وأملٌ وحياةٌ..



شُموخك رفيقي لا تخطِئه العين، شموخ يلفّ رصيدك النضالي الخالد بسبائكٍ من ذهب..

مواقفك رفيقي تُكسّر الصمت..

لقد أبْهرْتنا اليوم، 12 غشت 2023 بالمركز الاستشفائي الجامعي (CHU) بوجدة، بابتسامتك الجميلة وبميلادك الجديد والمتجدد..

لقد أسعدتنا بتحدّيك، بل بهزمك المرض الجبان..

لقد لقّنْتنا درسا في حب الحياة..

لقد أكّدت لنا اليوم أنك تقاوم، فأن تنتصر أو تنتصر..

عرفناك مناضلا صلبا في مواجهة الزنزانة والجلاد..

عرفناك مناضلا صامدا أمام رِماح عُتاة الفساد والإفساد..

كنتُ وسأبقى متابعا مخْلصا لمنشوراتك القيمة التي تُناصر القضايا العادلة وتُزعج أعداء الحقيقة والنور والشهامة..

إننا ننتظر جديد إبداعك: نصوص وصور وشهادات..

ننتظر إطلالة طفلك الرائع مُنصف من نافذة قلبك..

ننتظر مساهمات رفيقتك فاطمة الزهراء التي تتقاطع مع فيض نُبلك..

إننا ننتظر منك الذي يأتي ويأتي..

إننا في حاجة الى دعمك المبدئي..

أتيناك من بعيد رفيقنا الشامخ، فأزحْت عنا التعب والقلق..

إن معانقتك شفاء وأمل وحياة..

كل التحية رفيقنا الغالي..

كل التحية لرفيقتك/ رفيقتنا الساهرة على شفائك الأكيد..

كل التحية لعائلتك المتضامنة..

كل التحية لرفيقاتك ورفاقك..

#حسن_أحراث (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات