ربحان رمضان
الحوار المتمدن-العدد: 1727 - 2006 / 11 / 7 - 10:29
المحور:
الادب والفن
في زيارتي الأخيرة..
في العمرة التي أديتها ..
حجتي الأخيرة ..
لدمشق الحبيبة
اعتقدت .. أن الوطن بات في أمان
وأن أجهزة الأمن تحولت
للبحث عن النَهبة
و ما يقال عنه (إصلاح)
بها قد ذهبا
تخيلت دمشق ..
دون أحكام عرفية أوقوانين طوارئ
أبوابها مشرعة لأبناء الوطن
وما قيل عن :
(أحزاب وأندية ، وماشابه ..)
بأطياف مختلفة ..
قد غدت حرّة ..
تخيلت دمشق في أمان
دون سجون ولا معتقلات سياسية ،
تخيلت صحافتها
المكتوب عنها في صفحات الانترنيت
قد غدت حرّة ..
والأحزاب التي ما فتئت تمدح
في نشراتها الممنوعة ،
والجوخ على رأي جاري
بائع الأقراط على رصيف شارعنا
تمسح ،
وتبالغ في الخطاب ..
وتستغفر ..
قد غدت حرّة ..
اعتقدت كل هذا يا إخوتي
اتعتقدوا:
أنها أصبحت حرّة ؟؟!!
ثمة حالات أسمت نفسها :معارضة
(بالاتفاق !!)
تجوب البلاد والأوطان
دون خوف ولا وجل ..
نشطائها رجال في بلد
عزّ فيه الرجال !!
(تشهد على ذلك السلطة)
تطرح آمالا ً
وأفكارا ً ، وأحلاما ً ..
تطالب بالتغيير ..
وبتقرير المصير
لا أدري ..
هل هي حرّة ؟؟ !!
#ربحان_رمضان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟