|
صندوق الغائب *قراءة جديدة في قصص(المملكة السوداء)*
قيس كاظم الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 7703 - 2023 / 8 / 14 - 12:11
المحور:
الادب والفن
-1- يشير الشاعر الراحل حسين عبد اللطيف (1945-2014م) الى أنه اطلع على مخطوطة قصص (المملكة السوداء)،قبل نشرها، وكان عنوانها(تقاسيم)؛ وهو عنوان مختزل من قصة لمحمد خضير عنوانها(تقاسيم على وتر الربابة)، وان حسين عبد اللطيف أشار على القاص الكبير محمد خضير بإبدال العنوان، وهذا ليس عيباً، لأنه برأيه "عنوان غير موفق أو غير ملائم فأحال الأمر لي وكلفني باختيار العنوان المناسب فاقترحت عليه ثلاثة عنوانات هي(المتجوّل الجنوبي، سعفات القلب، المملكة السوداء) فوافق على اختيار الأخير وحبّذه... وهكذا خرجت المجموعة القصصية الأولى له بهذا العنوان عن وزارة الثقافة والاعلام - بغداد 1972 بطبعتها الأولى والثانية 86 وكما سميتها. وهي المجموعة الت لفتت اليه الأنظار ومكنته من الشهرة والذيوع أو الانتشار وقد كنت واياه والفنان التشكيلي شاكر حمد والممثل المسرحي عبد الأمير السماوي نلتقي كل يوم في مقاهي أم البروم المنشرة في ساحتها .. نناقش فيها شؤون الأدب والشعر والقصة والفن التشكيلي والمسرح مع صديقينا المذكورين، الى ساعة متأخرة من الليل".[ص23/ الوحيد الوحيد، الشاعر حسين عبداللطيف( 1945-2014) مؤرخاً وناقداً للأدب البصري الحديث ،دراسات ومقالات): د. حامد الظالمي، اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين في البصرة (البصرة، 2019م)...]. كان العنوان في مجموعة (المملكة السوداء) ليس فقط عنواناً للمجموعة، بقدر كونه إحالة رمزية محمّلة بلون السواد القادم مع هزيمة الخامس من حزيران عام 1967م، اذا علمنا ان القصص كتبت بين عامي 1966-1972م، حيث ظهرت المجموعة في آب عام 1972م. والسواد في العراق يقترن بأرض السواد، حيث العلاقة بين النخيل وطابع الحزن المخيم على سكانه، بمرور الزمن، وحيث الدماء السود ،والجنية السوداء القلب، والملابس السود، واللافتات السود والبيارق السود، والمملكة السوداء، الأسماك السود، والشعر القصير الأسود، والثعابين السود، والحبر الأسود. أغلب قصص المجموعة ،وليس جميعها، كتبت تحت مناخ حرب حزيران عام 1967م، وشاعت فيها شخصية الغائب والأرملة والمرأة الوحيدة ،ونزعة الارتحال والسفر، بين البصرة والأماكن الأخرى في اشارة الى رحلات المحاربين، وعودتهم جرحى، أو بقيت صورهم وذكرياتهم وملامح غيابهم ماثلة، وتوزعت رحلاتهم بين القطارات والسفن والمدن ،وبحث الأمهات عن الأبناء الغائبين ،وبقاء أطفالهم يسألون القادمين عنهم؛ وهذا ما جعل صورة السواد والحزن والموت والحكايات المضمخة بالألم بين الماضي والحاضر وجزءاً من سيرورة العلاقة بين المكان والانسان ،لأن أنسان محمد خضير متحرك، على السطح، ومتحرك في الذكريات والصور والمرايا، يراقب صور الموت ويستدعي العلاقة بين الحاضر والماضي؛ بين حادثة الطف الأليمة وإعادة انتاجها وتمثيلها كنوع من العلاقة بين الموروث العربي والتراث الشعبي المترسخ في الأذهان ، بحيث تبدو الحكاية جزءاً من سرديات القص الحديث ،وتبدو الخيبة جزءاً من تصورات الأُسر المنكوبة بأبنائها الذين ماتوا في الحرب أو فقدوا ولم يعودوا ،واللون الأسود يحاول أن يفرض حضوره في كل مكان وصوره في هذه القصص. اذا كان الكاتب قد قسّم مجموعته الى قسمين، لقضايا اعتبارية أو نفسية؛ فان القصص تقترب من بعضها البعض من خلال العلاقة بين الماضي والحاضر ،وأساليب السرد التي يحاول التوغل فيها، وهو يبتكر أساليب حديثة في عرض صور الشخصيات ، وبناء القصص ،وفي طرح الرؤى والأفكار، محمد خضير يهندس ما يراه بعدسته الخاصة، فهو مصور مغرم باللقطات الصغيرة والدقيقة، التي تكبر لتوسع لها مجالاً للتعبير عن مواقفه ورؤاه التي يشعر بأنه يحاول أن يبلغها الى قارئه. -2- تبدو صورة الغائب جلية واضحة ،وهي المتكأُ الذي يتكئ عليه الكاتب في معظم قصص المجموعة، كما في قصة(المئذنة)، ثم تتسرب الى قصص أخرى بشكل ضمني، عبر نسق من السرد ، ومناخ هلامي مهيمن على حياة الانسان القابع تحت ظلال الهزيمة، وخارج أسوار وطنه المحبط، ففي (المئذنة) التي تدل على السمو والارتفاع ، يكون لعتمة السرداب حضورها المعبر بطريقة ما عن حقيقة الموت في الحاضر في القصة، ولكنه موت غائب مسكوت عنه ، فقد كانت المرأة " دون انقطاع فكأنها تسمع ترجيع نبض الوسادة – القلب يشدها لحضور زوجها الغائب. كان زوجها كثيراً ما يتأخر في رجوعه حتى المساء ،حين يكون لديه عمل إضافي، ولكنها تحسّه الآن محلقاً مع ذرّات هواء السرداب"[ص9/ المملكة السوداء: محمد خضير، الرافدين مع تكوين، ط3(بغداد – الكويت،2019م)]. تذكرنا صورة الغائب المفترض باعتقاد العرب بالهامة الطائر الذي يشبه البوم، وكأنها إحالة الى العشّ المحرّم، وقهرمانة البيت السوداء الداكنة والروائح المنبعثة في الأعماق؛ أعماق الآخرين/الأرض/ الوطن/البحار، لقد كانت المرأة في هذه القصة " كطائر الموت يهوم حول ضحيته للمرة الأخيرة".[ص16] لقد عبّر الكاتب عن صورة القتيل الذي تحوّم صوره كطائر البوم، وهو يحيلنا بضرورة الأخذ بالثأر ،لأن الحرب ماثلة في ثنايا السرد ، حالها حال الموت والمرايا والنساء والتماثيل والأجساد والاشجار والسفن والبحار. فالحرب ماثلة مع الأرملة التي تبحث عن الخصب؛ كما في يشير الى ذلك في قصة تتناول" صداقة بين أرملةٍ وشبح ثور".[ص36] والثور رمز الخصوبة والقوة والمنعة؛ بينما تبدو الأرملة" كحمامة ضالة"[ص39]، والحمامة رمز انثوي محبط هنا ربما يشير الى السلام؛ حيث يبدو شبح الحرب في قصة(تقاسيم على وتر الربابة) واضحاً، بعد أن أخذت شخصيات القصة تتابع أخبار الحرب، عن طريق الصحف والإذاعة ،ويتابع علامات المدن، و" علامات ساحات المعارك"[ص126] في قصة (العلامات المؤنسة). ومع الحرب يكون الموت حاضراً، مع حضور حيوان(الهامة) الذي يطالبنا بالثأر، منذ قصة (المئذنة)، ثم يكون أكثر حضوراً في قصة (التابوت) التي يحلنا عنوانها بطريقة ما الى الصندوق/التابوت و الموت والسرداب، والبئر والإبريق في قصص أخرى. بحيث تتواصل صورة ودلالة التابوت مع الصور والعلامات والتماثيل المختلفة في قصص سابقة؛ ففي (المئذنة) ظهر التابوت بصورة الإبريق والسرداب، وفي قصة (أمنية القرد) ظهر في صورة "بئر عميقة"، عبر رؤيا (مريم هادي)، حينما "رأت درجات السلم الضيقة وهي تغطس في بئر عميقة، يستغرق الهبوط الى قعرها أياماً طويلة. بل ان الهبوط مستحيل، حيث لا تُعين العتمة على تمييز الدرجات الضيقة: زلّة قدم خفيفة وتنقذف خارج السلم في هاوية عميقة".[ص28] -3- هذا من حيث الايغال العميق في خوض الصراعات ،أما من حيث العلاقة الظاهرة بين الجسد والصورة ،أو الانسان وشبيهه المقارب له على سفح الأحداث ، فان الانسان يبرز من خلال العلاقة بين الصورة/الحقيقة والصورة المرآوية (الصورة في المرآة)، أو بين الانسان الحي والتمثال ،أوبين الانسان وجزئه المتمرد المتمثل بالغجري ،أو مع جزئه المتدني المتمثل بالقرد، فثمة تمثال(أسد بابل) في قصة(المئذنة) يرقد بالقرب من نهر العشار في ساحة خاصة ،لهذا كان النهر المتفرع "داكناً بحشائشه الخضر، كبطن عقيم، عبرت الجسر، وكإصبع بامياء يابس، اندست في زحام السوق الرئيسية الجياشة".[ص14] فلماذا يبدو النهر (كبطن عقيم)،ولماذا يفقد خصوبته في هذه الظروف؟ في وقت يمثل أسد بابل القوة والمنعة، والصورة الموازية لحضارات قديمة كان الأسد فيها رمزاً لها، فارسية وبابلية ؛ فقد تقصّد الكاتب أن يجعله بابلياً لكي يربط بين شموخه ،وعقم النهر، وغياب الرجال، وشبح الحرب. ولكنه في قصة(نافذة على الساحة)، لعلها هي ذاتها ساحة الأسد السابق، يشير الى الأشباح المؤذية" شبح ثور أو شبح رجل مقيد بالسلاسل".[ص37] في إشارة الى طبيعة النظام السياسي والعقم، وشحوب الحياة ، مع انه يشير الى انها "أشباح غريبة"، يتخيلها. لأنه كما يقول لا:" يطيق شبح ثور"[ص36] أمامه. في قصة (المئذنة) تصبح المرآة وسيلة عاكسة تضمر معها "ابتسامة النمر المتخاذلة"[ص11]،أو المهزومة في الحرب؛ ذلك أن امرأة الخزانة هي(مرآة منضدة الزينة)، ترتبط بالقطط والغزلان المعلقة على السجادات ،بحيث يمكن أن نتصور هذه المرأة" كجارية بغدادية في ساحة صيد واسعة، تطارد الشمس والغزلان الرشيقة".[ص11] ثم تقترن المرأة بالماء والعري في هذه القصة ،أو بغياب الخصوبة ،وفي قصة (شجرة الأسماء) ترتبط المرأة بالاستدارة وسمكة الجري، المذمومة أحياناً، والسفن والثعابين والحوت، ورسوم" جنيات الماء وطيور البحر المنقرضة والثعابين السود".[ص65] وبالصندوق الطافي الذي يذكرنا بسيرة الملك سرجون الأكدي والنبي موسى والرحم والتابوت وجب النبي يوسف والعمق المتورم في رحم الأشياء. كانت الصناديق ومازالت ترتبط بالعرسان، ومواد التجميل وحفظ الأشياء الثمينة، في بداية الحياة الزوجية ، ثم يتلاشى هذا الشعور عند نضوب القوة الجنسية، وتصبح مجرد ذكريات ورموزاً فقط للولادات والتناسل، والماضي البعيد، وفي حالة الترمل والفقدان تحتفظ هذه الصناديق بالذكريات القديمة، وبالحنين الى صفاء النفوس وقوة الجسد وجمال المداعبات وهواجس البحث عن صيغة العرس من الذهب والفضة، لبيعهما في الأسواق بعد انتفاء الحاجة اليهما، أو للحاجة لثمنهما. -4- قصص محمد خضير هي قصص تقترب من صندوق العرس، في حضوره وصورته، ورمزيته؛ ففيه كل شيء ثمين، وفوقه كل شيء ممتع، ذكريات وحب، وحسرات ، حضور وفقدان، وانقياد الى الأحلام الهاربة المتوارية وراء الصندوق، والصندوق هو المعبر عن سرد الحكايات، والحافظ الأمين للإرث الشعبي القريب من النفوس، والتراث القديم لمدينة عريقة كالبصرة، حيث السفن والقطارات والأحلام، والقصة لدى محمد خضير تتمحور حول جانبين: الأول، ظاهر، فوق الصندوق وهو مسار القصة الاعتيادية الذي يكتبه القاص. الثاني، باطن / مضمر، أو مضمن، تحت الصندوق، وهو عبارة عن تاريخ وتراث وذكريات وصور تجمع كل الموروث الشعبي البصري والإنساني بكل أبعاده. يجمع القاص ،بالضبط، بين مشهدين مختلفين ؛ مشهد الظاهر والباطن ، كما جمع بين القطار والسينما في قصة (القطارات الليلية)؛ حينما يزاوج بين سرده وسرد الفيلم، وهي مزاوجة بين الحياة في الداخل، والحياة في الحرب؛ اذ يجمع بين لقطة خارجية ولقطة داخل عربة القطار، حيث" نشاهد فتاة القطار وهي تقبع تحت المعطف ، تنظر الى الجندي يجتاز مساحة صغيرة من الحصى اللامع".[ص138] وفي نهاية القصة يعود القاص الى رموزه المعتادة حول (المرآة) ،أو (صورة الأسد الهائج) حين تنتهي القصة بقوله:" انزلق تحت اللحاف ،وعادت المرأة تغرق في الضوء الفيّاض ، مع صورة الأسد الهائج ،والورقة البيضاء المهملة على اللحاف. وكان الجسدان يناضلان بضراوة من أجل اليقظة".[ص147] وفي قصة (أمنية القرد)جاء تمثيل القرد وهو يدخل كالمغزل ليمثل الرجل الذي يرزح تحت الديون بمثابة إحالة واضحة الى العوز الاقتصادي الذي يوغل في أعماق الحياة، أو في داخل الصندوق. وفيها وفي غيرها يشكل الموروث الشعبي المتعلق بالصندوق والحياة الإنسانية جزءاً مهماً ومثيراً من قصص محمد خضير هذه التي قامت على نوع من التوالي السردي بين ذلك الموروث، وبين الصور الجديدة التي ابتكرها القاص من خياله الخصب، كما في قصة( الشفيع) في رصده لتمثيل حادثة الطف الأليمة، بوصفها واحدة من الموروثات الشعبية التي يحييها العراقيون ، كصورة من صور الرفض والمقاومة للظلم. وتعد هذه القصة من أجمل القصص في توظيف الموروث الديني، وكيفية التعبير عنه من خلال الدمج بين الفكر السياسي والجانب التاريخي؛ حيث تقوم القصة على نوعٍ من الوصف والتصوير الأخاذ الذي يستدرج المتلقي ، عبر دمج صورة الماضي المتمثلة بمواكب اللطم والسبايا والمواكب، وبين صورة المرأة الحامل التي كانت تضع يدها على بطنها، فقد " كانت الحبلى تميّز باللمس البصمات والأخاديد الغائرة، كما لو انها حدثت نتيجة اتكاء الأصابع عند النزول والصعود".[ص50] حيث التوازي بين الصور العميقة في السراديب والصمت؛ وبين منارات الضريح وما تحته من تمثيل مسرحي لأحداث مضت، أي إعادة انتاج الماضي. وكذلك التوازي بين الهواجس الداخلية ،وبين النقوش الموجودة على جدران الغرف والسجاجيد، أو التوازي بين الاصبع المتخيّلة للربّ والأصابع الحقيقية. وهذا هو في حدّ ذاته يجمع بين سرد الكاتب وما تضمنه من أدعية كانت تقرأ من كتاب خاص؛ مما سيقودها الى ولوج رواق كالنفق " اتسعت نهايته المسدودة، بما يشبه الحجرة الصغيرة تحوي دكّة في جانب واحد منها".[ص57] حيث التوازي بين مراكب السفن في البصرة والمواكب؛ في توازٍ مضمر بين الباطن والظاهر فإبل المواكب لها صلة بناقة صالح ،وسفن البصرة لها علاقة بسفينة نوح. -5- أما قصته(شجرة الأسماء) فيجري التوازي بين الشجرة كنبات، وشجرة كتابة الأسماء ،أو شجرة العائلة، حيث الأجواء البصرية ،والبحرية وسفن البحارة، وطلاسم " لغة السلاحف ،والأسماء المحفورة في جذع شجرة اليوكالبتوس المعمّر".[67] فاقتران الشجرة بالكتابة هو نوع من التدمير المقصود للذاكرة. أو بين التعامل مع الشجرة كوسيلة لتدوين الذكريات ، بوصف هذا النوع من الكتابة على جذع الشجرة يمثل نوعاً من أعراف العشاق والمحبين لإدامة التواصل في ذكر الأسماء وديمومة الحياة ذاتها، فالموروث الشعبي هو أكثر ما يحيط بحياة القاص، ويعبر عن حياته، حيث الأسواق الشعبية ، مثل سوق الجمعة وسوق المغايز وسوق الهنود، والعلاقة بين الاعتقاد الشعبي بشجرة السدر، وشجرة الأسماء من حيث القدسية والرمزية، لذا برزت صورة(شجرة السدر) في قصة (المملكة السوداء).
#قيس_كاظم_الجنابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المقالة الأدبية وحكاية (الرجل الفسيل)
-
المفارقة في حكايات (الفاشوش في حُكم قراقوش)
-
شعرية الخيانة في كتاب (مخاطبات الوزراء السبعة)
-
ذكريات مؤجلة في (الرحلة الناقصة)
-
السرد والمقام في كتاب (العبرة الشافية والفكرة الوافية)
-
هل كانت قصيدة النثر سومرية..؟
-
شعرية التزوير في حكايتين عربيتين
-
ذكريات سياسية في كتاب (مقتطفات من الذاكرة)
-
بنية التوقيع في قصائد : اكليل موسيقى على جثة بيانو - للشاعر
...
المزيد.....
-
-دوغ مان- يهيمن على شباك التذاكر وفيلم ميل غيبسون يتراجع
-
وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي
...
-
الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته
...
-
شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
-
آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
-
هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر
...
-
شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
-
لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
-
وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض
...
-
الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس
...
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|