أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - - مأزق نظام المحاصصة... والحل.














المزيد.....

- مأزق نظام المحاصصة... والحل.


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7698 - 2023 / 8 / 9 - 18:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1- ان تولي محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء كان نتيجة اتفاق داخلي واقليمي ودولي على المنصب. وبالتالي فهو خاضع لا ارادة هذه القوى السياسية الداخلية والاقليمية والدولية ولن يستطيع تجاوزها اصلاً.

2- ان السوداني لم يكن مؤهلا في إدارة الحكومة لانه غير مستقل ومسلوب الإرادة الحقيقة في اتخاذ القرار وعليه ضغوطات متعددة ومختلفة محلية وإقليمية ودولية.

3- ادارة الدولة، السلطة التنفيذية لا تدار بالنيات....، تحتاج الى حسم الأمر في القضايا المهمة وليس بالوعود تطبيق القانون على الجميع وبدون تميز، وهذا لا يستطيع السوداني القيام به اصلاً، وهو محاط بمجموعة غير كفوئة وغير صريحة معه وهم في الغالب من المكون الشيعي بالدرجة الأولى

4- نعتقد، ان السوداني قد فشل في رئاسة الوزراء، وفشل في قيادة السلطة التنفيذية،ويعود السبب الى وجود صراعات داخلية، داخل المكونات الطائفية الثلاثة بشكل عام والشيعة بشكل خاص وهذه الصراعات تحمل طابعاً سياسيا واقتصادياً... المال،النفوذ، السلطة...

5-نعتقد ان بعض القوى السياسية المحلية والقوى الاقليمية والدولية لا تريد استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والامنية والعسكرية في العراق لان تحقيق ذلك يهدد مصالحها المتعددة وهناك جشع جنوني لنهب ثروةالشعب العراقي وتحويلها للخارج من قبل المتنفذين في الحكم واصبح ذلك استراتيجية لهم ولن يستطيعوا التخلي عن هذه الاستراتيجية اللصوصية

6- ان اي رئيس وزراء اخر ايضاً لن يستطيع ان يعمل ويحقق شيئ للشعب العراقي في ظل وجود نظام المحاصصة المقيت ووجود المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون لان المليشيات المسلحة التابعة للأحزاب السياسية المتنفذة اليوم في الحكم هي فوق القانون ووفوق السلطة، ووفوق الشعب وهي الحاكم الفعلي اليوم من الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم وهي تحضئ بدعم اقليمي كبير وبالتالي العراق اليوم في مأزقا خطيراً وحقيقيا على امن واستقرار البلاد.

7- نعتقد،على السيد محمد شياع السوداني ان يستقيل من رئاسة الوزراء افضل له، لانه لا يستطيع أن يفعل شيئ سوى التصريحات والوعود وقراراته لم تنفذ اصلاً بسبب تضافر العوامل الداخلية والاقليمية والدولية. يلاحظ ان القوى التي دعمته هي تعرقل عمله ونشاط.... ويجب التخلي عن مسرحية الانتخابات البرلمانية الانتخابات لمجالس المحافظات... ان هذا الاسلوب يعد مضيعة للوقت واهدار للمال لصالح النخبة الاوليغارشية الحاكمة وحلفائها في السلطة. النظام الرئاسي هو الحل الوحيد والجذري لوضع العراق اليوم ولمرحلة انتقالية لاتقل عن خمسة سنوات وبعد ذلك يتم استفتاء شعبي ديمقراطي على طبيعة النظام السياسي اللاحق رئاسي، برلماني والشعب هو صاحب القرار النهائي في اقرار ذلك.

8- هل من منقذ للحالة الغير مالوفة والغير سليمة وحتى الشاذة التي يواجهها الشعب العراقي منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم. نعتقد الحل والمخرج في يد الشعب العراقي ولكن نحتاج الى رئيس قوي وعادل وحاسم وصريح وجريئ في اتخاذ القرار ومساندة الشعب العراقي له اي رئيس بمواصفات الرئيس الشعبي لكوريا الشمالية وهذا ما يريده الغالبية العظمى من الشعب العراقي اليوم.

تموز - 2023



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احذروا التلوث الاجتماعي -- العراق انموذجا.
- : النصر للشعوب في حروبها العادلة:: الشعب الروسي والدونباسي ا ...
- : وجهة نظر :: دور القائد السياسي في بناء الدولة العظمى -- لي ...
- : غسيل الأموال وتحت غطاء القانون؟!!؟.
- رد على صادق الكحلاوي
- : التضامن مع الشعب الكوبي لإفشال مخطط الامبريالية الاميركية ...
- : اهم المحافل( الاخويات) لدى الحكومة العالمية اليوم
- : ملاحظات اولية حول مفهوم (( عملاء النفوذ...)) يدعي بعض الصح ...
- : لمن يعود قطاع السكن وقطاع التعليم في العراق اليوم ؟
- : بعض اهم مخاطر الاستثمار الأجنبي الغربي
- : سئوال مشروع للشعب العراقي اليوم؟ هل من جواب رسمي للشعب الع ...
- وجهة نظر :: هل توجد سياسة اقتصادية واجتماعية لنظام المحاصصة ...
- احذروا خطر انهيار الدينار / تجربة لبنان في الذاكرة
- : اهمية تاميم الثروات الطبيعية للشعوب والرفض الكامل لما يسمى ...
- : من يعادي الشيوعية ولماذا؟
- : وجهة نظر وقف انهيار العملة الوطنية الدينار العراقي واجب وط ...
- : لمصلحة من يتم العمل على انهيار قطاع التعليم في العراق؟
- : رؤية حول الفخ االاميركي الجديد
- : وجهة نظر :: غورباتشوف وزيلنسكي وجهان لعملة واحدة :: الدليل ...
- : الحرب والارهاب وممارسته من قبل اميركا


المزيد.....




- مراوح قارب تسحق ذراع شاب أثناء غطسه في البحر.. والسائق معتذر ...
- ترامب يعلن مواصلته عقد تجمعات بأماكن مفتوحة بعد محاولة اغتيا ...
- ألمانيا.. ازدياد شعبية الحزب المعارض لإمدادات الأسلحة إلى ال ...
- -سرايا القدس- تعلن السيطرة على طائرة استطلاع إسرائيلية في خا ...
- فرنسا لا تستبعد ضلوع طرف أجنبي في أعمال تخريب شبكة القطارات ...
- أستراليا تحظر استخراج اليورانيوم من أحد أكبر المناجم في العا ...
- صحيفة أمريكية: نتنياهو بين نارين بعد طلب واضح من قادة الديمق ...
- إسرائيل تقدم للإدارة الأمريكية مقترحا معدلا لصفقة التبادل وو ...
- نعيم قاسم: أعيش أفضل حياة لن أتخلى عنها وحسن نصر الله أسعد إ ...
- سلسلة انفجارات تدوي في مدينة دنيبر الأوكرانية


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - - مأزق نظام المحاصصة... والحل.