أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند جاسم الشباني - اليوبيل الفضي














المزيد.....

اليوبيل الفضي


مهند جاسم الشباني
كاتب

(Mohanad Jasim Alshabani)


الحوار المتمدن-العدد: 7698 - 2023 / 8 / 9 - 09:56
المحور: الادب والفن
    


في ذكرى زواجنا الفضي
سهرنا ليلتها معآ
ثملنا ورقصنا وتعبنا
ورحنا في نوم عميق
أستيقضنا على رائحة الدخان
تماس كهربائي
التهم البيت وحوله الى ركام
في صباح اليوم التالي
ذهبنا الى سوق الجمعة
للاثاث المستعمل
اشترينا سريرا ودولابا و خزانة ملابس
وضعنا السرير في نفس المكان القديم
والدولاب تم وضعه بجانب.
ونصبنا الخزانه في مكانها
الذي أحترق .
الذي حصل انه
لا نستطيع ان ننام براحة
بمجرد ان تضع رأسك على وسادة السرير
يتحرك السرير الى الجهة الاخرى
وهكذا الى أن تصاب بالدوار
الدولاب مكون من ثلاث خانات
ما ان تضع شيئا في الخانة الأولى
ستجده بالخانة الاخيرة
حيرة كبيرة وأنت تفتح الخزانة
ستجد أن كل ملابسك قد صغر حجمها.
الجمعة اللاحقة
ذهبت أستعلم عن بقايا هذه الغرفة من صاحبها؟
قال لي: هذه أثاث غرفة نوم
أحتفل أصحابها بذكرى زواجهم الفضي
احترقوا وماتوا ليلتها
ولم يبقى منها سوى الثلاث قطع هذه...!!



#مهند_جاسم_الشباني (هاشتاغ)       Mohanad_Jasim_Alshabani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرض مجاني للصلح
- أمي
- لص في مفترق الجنان
- وسواس قهري
- عبير الضفائر
- نخب الفردوس
- أبطال الروايات
- -داري القديمة-
- إعرب ماتحته الدم
- غرفة الطوارئ
- ولادة متأخرة
- قصة عباد الشمس الحزينة
- الاستيقاظ بالحلم
- ألاغاني القديمة
- سينما
- ما زلتُ طفلآ
- أشتباك
- موسم صيد الفراشات
- نسيانكم
- ورق خشن


المزيد.....




- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند جاسم الشباني - اليوبيل الفضي