جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 7696 - 2023 / 8 / 7 - 22:13
المحور:
الادب والفن
تدنو مني...
تكاد تمسسني بثدييها
تتوقف، تغمض عينيها، وترتجف قليلاً
تنظر في عيني بجوعِها الشبقي
أشعرُ بإحساسِها بالنشوةِ
بكونها كلها ملكي
أشعر بدفء يدها على ذراعي
صوتها المخملي يرن في أذني
هي لا تعرف ما يحدث لي
بابتسامتها الصغيرة لذيذة
وبلحظة يصبح الجسد الجريء الفاتن..
عاريا...يتلوى تحتي
ولسانها يسبر أغوار فمي
لتبعث موجات من اللذةِ
لإفراغ الطاقة الأنثوية الممتعة
أحاول أن أفتح جانبا سريا من جسدِها
أستكشف جانبها الحيواني الوحشي
فكل ما أريده هناك... يكمن بداخلها ...
ومرة تلو الأخرى نستمر بالانغماس ....
في هزات كونية
كل شيء يحدث لي بمحض الصدفة الغريبة
لذلك لم تتغير حياتي للأفضل
نحو حياة هي الأكثر سخونة.... والأكثر إثارة
أحاول الوصول الفوري إلى أدوات التغيير
للقرارات الأكثر حظوة على الإطلاق
أكتشف نمط التصعيد
المسها في جميع المناطق
أسمعها الكلمات المتبلة بالشهوة
أحاول إدخالها في حالة جسدية مفرزة
والاستمتاع بشهيتها
أجعلها مسعورة بالرغبة، وأكثر سخونة
وهي تحاول أن تغريني، وتدفعني أكثر... لأحضانها
لتغمرني بالهزات الأكثر إمتاعاً
أن تكون مستعدة للوصول إلى ذروةِ نشوتِها
أن أجعلها تتوق للمس واستجداء اليدين والشفتين
هبات من موجات مشاعر النشوة اللذية
تكتسح جسدها كله
ونعيش لحظات هي الأغرب
ولأحلى مما كانا نتخيله
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟