ابراهيم خليل العلاف
الحوار المتمدن-العدد: 7696 - 2023 / 8 / 7 - 00:40
المحور:
الادب والفن
شيء جميل ان نتواصل انا والصديق الشاعر سعد العبيدي وقبل ايام وضع بين يدي نصوصه الشعرية الملونة والموسومة (رائحة الالوان ) وصدرت 2023 عن دار نون للطباعة والنشر في الموصل ، وهي تضم (59) نصا شعريا وبعناوين بديعة من قبيل : الحب المجاني - قبل حلمه الاخير - حوار ما بعد الخمسين - تخونني الكلمات - زحمة النسيان- ارصفة الغياب - احتراق الاشياء -لاتطفئ النور - حربا لانهاية لها .
واكاد احس ان وراء النصوص انسان يتحسس ويشعر ويتفاعل وينفعل والأهم يتنبأ وينظر الى المستقبل من خلال تلاوين فلسفية بهيئة نصوص اراها انا ( الناقد الثقافي) ، أنها تضم حالات وتجسد حياة لا يراها الا الشاعر واقول " خذوا حكمتكم من فم شاعر" .هم خرجوا من الجلسة المغلقة وعندما خرجوا لم يروا الا حبل المشنقة يتدلى ، وذهبوا الا الشاعر ظل يدور ويدور ويبحث ويحقق ليصل الى سر ما جرى .
انظروا اليه في احد نصوصه لايرى الا استمرارية الحرب حرب تلد اخرى حرب لانهاية لها لماذا ؟ لانه كما يقول في احد نصوصه (حربا لانهاية لها) لأنه ببساطة :
لأني احب اللون الاحمر
والضوء الاحمر
وقاذفات الصواريخ
وصوت القنابل ،ورائحة البارود
يوم كنت احلم بإرتداء اللون (الخاكي)
واحتضن رصاصة طائشة
تخرج من بندقية قناص
ليمتزج التراب بالعرق والدموع ،
والدماء ...
لانني اخترتُ حربا لا نهاية لها ....!
#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟